انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الجمعة بعد بيانات اقتصادية أثارت المزيد من القلق بشأن التضخم واحتمالات تعرض الاقتصاد الأكبر في العالم للركود.
تداول الأسهم الأمريكية
هبط مؤشر “داو جونز” الصناعي في تمام الساعة 15:54 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.5% (ما يعادل 478 نقطة) إلى 32676 نقطة، كما تراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 1.6% (نحو 67 نقطة) إلى 3945 نقطة، بينما هبط مؤشر ناسداك” بنسبة 2.2% (نحو 251 نقطة) إلى 11337 نقطة.
ارتفاع التضخم
تسارعت مؤشرات التضخم فجأة في شهر يناير وارتفع إنفاق المستهلك بعد هبوط في نهاية العام الماضي، مما يعزز الضغوط على صناع السياسة النقدية لمواصلة زيادة أسعار الفائدة.
ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.6% على أساس شهري، وهو أعلى مستوى منذ شهر يونيو، وفقاً للبيانات الصادرة عن وزارة التجارة الأميركية يوم الجمعة. كذلك قفز مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يسبتعد أسعار الغذاء والطاقة، بنسبة 0.6%.
قفز الإنفاق الشخصي بنسبة 1.1%، بعد إجراء التعديلات المتعلقة بتغير الأسعار، وهي أعلى نسبة زيادة منذ مارس 2021، بعد تراجعه في نهاية العام الماضي. وتعكس هذه الزيادة ارتفاعاً في الإنفاق على السلع والخدمات، شاملة السيارات وخدمات الطعام والإقامة.
بلغ متوسط تقديرات الاقتصاديين الذين استطلعت آراءهم “بلومبرغ” 0.5% بالنسبة لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي و0.4% في المؤشر الأساسي. وقد توقعوا أيضاً أن يرتفع الإنفاق الشخصي الحقيقي بنسبة 1.1%.