أصدر مجلس الاحتياطي الاتحادي (الفيدرالي) الأمريكي، أمس، محضر اجتماعه الماضي الذي رفع فيه أسعار الفائدة بواقع 75 نقطة أساس (0.75%) ليصل إلى 2.5%.
وأكد محضر الفيدرالي السابق أن جميع الأعضاء وافقوا على رفع أسعار الفائدة بـواقع 75 نقطة أساس (0.75%)، مشيراً إلى إمكانية إبطاء نسبة الزيادة في سعر الفائدة في مراحل لاحقة.
وحسب ما ورد في محضر الاجتماع الماضي فإن أعضاء الفيدرالي يتوقعون استمرار رفع أسعار الفائدة، إلا أنهم يعرفون أنه عليهم التوقف عند نقطة معينة لم يأتِ أوانها بعد.
وقال الفيدرالي: إن الالتزام بالسياسة المتشددة يأتي للوفاء بالتزامهم بالحفاظ على الاقتصاد والسيطرة على التضخم، وأن التباطؤ في الطلب سيلعب دوراً مهماً في الحد من التضخم.
ابطاء وتيرة رفع سعر الفائدة
أشار محضر الاجتماع إلى أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي اتفقوا في يوليو على أنه من المناسب إبطاء وتيرة زيادات أسعار الفائدة تزامناً مع تقييم آثار إجراءات التشديد التي اتخذوها حتى تلك اللحظة.
وتفصيلاً أشار المحضر إلى أنه: «مع تشديد موقف السياسة النقدية بشكل كبير، من المناسب في مرحلة ما إبطاء وتيرة زيادات أسعار الفائدة مع تقييم آثار تعديلات السياسة المتراكمة على النشاط الاقتصادي والتضخم» وفقاً لمحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يومَي 26-27 يوليو الماضي والصادر اليوم الأربعاء.
وجاء في نص المحضر: “لاحظ العديد من المشاركين أنه في ضوء الطبيعة المتغيرة باستمرار للبيئة الاقتصادية ووجود تأخيرات طويلة ومتغيرة في تأثير السياسة النقدية على الاقتصاد، كان هناك أيضاً خطر من أن اللجنة يمكن أن تشدد موقف السياسة بأكثر من الضرورة؛ لاستعادة استقرار الأسعار.