صعد سعر النفط بعد أن مضت الصين قدماً نحو إعادة فتح اقتصادها، وإبقاء “أوبك+” الإنتاج ثابتاً، وبدء العقوبات على الخام الروسي من قبل الاتحاد الأوروبي.
في غضون ذلك، راقب المستثمرون نهج الصين سريع التحول في التعامل مع كوفيد 19، بعد موجة نادرة من الاحتجاجات، حيث تتحرك السلطات لتخفيف القيود، مما يساعد في توقعات الطلب على الطاقة وكذلك السلع الأخرى. خففت المدن الرئيسية، بما في ذلك شنغهاي وشنتشن وقوانغتشو، من القيود في الأيام الأخيرة، مما أدى إلى تسريع التحول نحو إعادة الافتتاح.
سعر النفط
ارتفع خام غرب تكساس الوسيط أعلى 81 دولاراً للبرميل، مضيفاً إلى مكاسب الأسبوع الماضي التي اقتربت من 5%، إذ أعلنت المراكز الحضرية الرئيسية، بما في ذلك شنغهاي، عن مزيد من تخفيف قيود كوفيد في عطلة نهاية الأسبوع.
عقوبات على النفط الروسي
اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا على إبقاء الإنتاج عند المستويات الحالية يوم الأحد، مع التوقف مؤقتاً عن تقييم السوق العالمية، ولمزيد من العقوبات على موسكو بعد حربها على أوكرانيا، وافق الاتحاد الأوروبي، جنباً إلى جنب مع مجموعة السبع، على فرض سقف عند 60 دولاراً للبرميل على الخام الروسي، مع حظر معظم الواردات المنقولة بحراً اعتباراً من يوم الإثنين.
يهدف القرار إلى معاقبة روسيا مالياً، مع الحفاظ على تدفق نفط تلك الدولة إلى دول أخرى، ورفض نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك الحد الأقصى مرة أخرى، قائلا إن بلاده مستعدة لخفض الإنتاج إذا لزم الأمر.