تراجعت أسعار النفط خلال تداولات اليوم الجمعة، مسجلة خسائر للأسبوع الثالث على التوالي، حيث توازن السوق مع مخاوف نقص الإمدادات مقابل تجدد المخاوف الاقتصادية في الولايات المتحدة والصين.
وتمسك الدولار بمكاسب متواضعة مقابل اليورو يوم الجمعة ويتجه لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ فبراير شباط، حيث أدت حالة عدم اليقين بشأن سقف الديون والسياسة النقدية الأمريكية إلى التحول إلى الملاذات الآمنة.
وتجدر الإشارة إلى أن الدولار القوي يجعل النفط المسعّر بالعملة الأميركية أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
سعر النفط
وعلى صعيد التداولات، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم تموز 81 سنتًا، أو 1.1٪ لتغلق عند 74.17 دولار للبرميل، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 1.5%.
وانخفضت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم يونيو/حزيران بنحو 83 سنتًا، أو 1.2٪، وأغلقت عند 70.04 دولار للبرميل، وسجل خسارة أسبوعية بنسبة 1.5%.
ركود اقتصادي
وتزايد القلق من أن الولايات المتحدة – أكبر مستهلك للنفط في العالم – ستدخل في حالة ركود، مع تأجيل المحادثات بشأن سقف ديون الحكومة الأميركية وتزايد القلق بشأن بنك إقليمي آخر ضربه الأزمة.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت بيانات أسعار المستهلكين في الصين لشهر أبريل نيسان بوتيرة أبطأ مما كانت عليه في مارس آذار، مخالفة للتوقعات، بينما أعاد تعميق الانكماش في المصانع تركيز الشكوك حول تعافيها من قيود كوفيد التي أدت إلى نمو الطلب على النفط.
وكشف تقرير لأوبك يوم الخميس إن المنظمة تتوقع أن يكون الطلب في الفترة من يوليو تموز إلى ديسمبر كانون الأول على خامها 90 ألف برميل يوميا أعلى مما كان متوقعا في السابق.