شهدت العملة الرقمية بيتكوين أسوأ أسبوع تداول لها منذ نوفمبر الماضي في ظل عمليات بيع كثيفة لها بسبب المخاوف من زيادات جديدة في أسعار الفائدة وتصاعد الإجراءات الأمريكية ضد العملات المشفرة.
حيث تراجعت أكبر عملة رقمية في العالم تراجعت اليوم بنسبة 3.2 في المائة إلى أقل من 20 ألف دولار للوحدة الواحدة لأول مرة منذ يناير الماضي، بعد تراجعها أمس بأكثر من 8 في المائة. كما تراجعت العملات الرقمية الأصغر مثل إيثر وسولانا وكاردانو.
خسارة بيتكوين والعملات الرقمية
وخسر سوق العملات المشفرة 100 مليار دولار من قيمته السوقية خلال أسبوع بعد بيانات اقتصادية سلبية في الولايات المتحدة ومخاوف من ارتفاع أكبر لأسعار الفائدة بالإضافة إلى إيقاف أكبر بنك للعملات المشفرة في الولايات المتحدة أعماله بسبب ما قد يوصف بشتاء الكريبتو.
وفي ولاية نيويورك، تقاضي السلطات شركة كوكوين إحدى أشهر شركات تداول العملات الرقمية في الولايات المتحدة في إطار ملاحقة قضائية تشمل أيضا عملة إيثر الرقمية، كما أعلنت هيئة الأوراق المالية والتداول وجود تحقيقات تتعلق بتعاملات عملات رقمية أخرى، وهو ما يمكن أن يجعل تداولها فيما بعد أصعب.
وقال جون تورو، المسؤول في شركة إندبندنت ريزيرف لتداول الأصول الرقمية، إن عمليات البيع الكثيف للعملات الرقمية يبدو أنه مرتبط بتحركات سوق الأسهم، وأضاف أن تراجع أسعار أسهم البنوك في البورصة الأمريكية واقتراح الرئيس الأمريكي جو بادين فرض ضريبة جديدة على الأثرياء ساهم في خفض جاذبية العملات الرقمية لدى المستثمرين.