تراجع سعر العملة الرقمية بتكوين أكثر من 3% خلال تعاملات يوم الاثنين لتعمق خسائرها لليوم الرابع على التوالي، مسجلاً أدنى مستوى فى أسبوع، وسط بيئة مخاطرة متقلبة، بعد بيانات مخيبة للآمال فى الصين، والتطورات الخاصة باستحواذ بنك “جي بي مورغان” على البنك المتعثر “فرست ريبابليك بنك”.
سعر البتكوين اليوم
تراجعت سعر بتكوين بنحو 3.3% إلى 28,289$ الأدنى فى أسبوع، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 29,254$، و سجلت أعلى مستوى عند 29,344$.
عند اغلاق الأسعار يوم الأحد، فقدت أسعار البتكوين حوالي 0.1%، فى ثالث خسارة يومية على التوالي.
وحققت أسعار البتكوين ارتفاعاً بنسبة 2.7% فى نيسان/أبريل المنصرم، فى رابع مكسب شهري على التوالي ،ضمن أطول سلسلة مكاسب شهرية منذ أواخر عام 2020.
انخفضت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الاثنين بنحو من 28 مليار$ إلى إجمالي 1.177 تريليون$، فى ظل موجة الهبوط التي تسيطر حالياً على أسعار البتكوين والايثريوم وعملات رئيسية أخري.
فقدت أكبر عملة مشفرة فى العالم”البتكوين” نسبة 64% على مدار كامل تعاملات 2022، فى أول خسارة سنوية منذ عام 2018، تعاذ تلك الخسارة السنوية الفادحة إلى أسعار الفائدة العالمية المرتفعة، والتي أقرتها البنوك المركزية الكبرى على مدار العام، بهدف ترويض التضخم التاريخي والأسعار المشتعلة.
لماذا تراجع سعر البتكوين؟
تعرض الاقتصاد الصيني لصدمة جديدة، حيث كشفت البيانات الصادرة فى بكين يوم الأحد عن تراجع غير متوقع في نشاط الصناعات التحويلية خلال شهر نيسان/أبريل، مما يثير المخاوف بشأن قوة ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
يأتي ذلك التطور السلبي، بعد استعادة الصين لقوتها في الربع الأول من العام بعد إعادة فتح الاقتصاد وإنهاء القيود المرتبطة بسياسة صفر كوفيد.
أعلنت السلطات الفيدرالية اليوم الاثنين، عن استحوذ بنك “جي بي مورغان” أكبر بنك فى الولايات المتحدة على البنك المتعثر “فرست ريبابليك بنك” فى صفقة لم يكشف حتى الآن عن تفاصيلها المالية.
يترقب المتعاملون فى السوق، نتائج اجتماعات السياسة النقدية هذا الأسبوع للبنوك المركزية فى أستراليا والولايات المتحدة وأوروبا، حيث من المستبعد قيام الاحتياطي الأسترالي برفع أسعار الفائدة الأسترالية.
بينما من المرجح على نطاق واسع أن يعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء عن رفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.25% كأعلى مستوى لأسعار الفائدة فى الولايات المتحدة منذ منتصف عام 2007 قبل اندلاع الأزمة المالية العالمية.