انخفاض معاملات الأسهم الأمريكية وارتفاع الأوروبية

سجلت معاملات الأسهم الأمريكية تراجعاً في الجلسات، بالتزامن مع بيانات سندات الخزانة، إلى ذلك ارتفعت المؤشرات والأسهم الأوروبية.

معاملات الأسهم الأمريكية

تراجعت معاملات الأسهم الأمريكية في أعقاب صدور بيانات التضخم التي أثارت صعود العائد على سندات الخزانة.

في غضون ذلك هبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بحلول الساعة 14:10 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% إلى 34081 نقطة.

علاوة على ذلك انخفض “ناسداك” بنسبة 1.3% إلى 13220 نقطة، وتراجع “إس أند بي 500” بنسبة 0.7% إلى 4121 نقطة.

زاد مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بأكثر من 0.3% حتى الساعة 11:19 بتوقيت جرينتش، وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بحوالي 2%.

من ناحية أخرى ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الإيجابية.

تصدر قطاع التعدين والموارد، قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا، مع ارتفاع بحوالي 1.5%، فى المقابل انخفض قطاع التكنولوجيا بأكثر من 0.5%.

في غضون ذلك انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 اليوم بنسبة 0.3%، وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بنسبة 0.9%.

ارتفع مؤشر يورو ستوك 50 بنسبة 0.1%، وفى فرنسا صعد مؤشر كاك 40 بنسبة 0.1%، وفى ألمانيا أضاف مؤشر داكس نسبة 0.3%.

علاوة على ذلك صعد مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.7% ليتصدر قائمة الأسواق الرابحة فى أوروبا.

كان عضو الاحتياطي الفيدرالي “جيمس بولارد” قد أشار أمس إلى توقعاته بصعود التضخم أعلى المستهدف (2%) في العام المقبل.

بالإضافة إلى ذلك صعد العائد على سندات الخزانة الأمريكية اليوم بشكل ملحوظ أعلى 1.671% ما ضغط على وول ستريت.

وكشفت بيانات حكومية عن أن مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفع في الشهر الماضي بنسبة 0.8%.

بينما أشارت التوقعات إلى ارتفاع بنسبة 0.2%، كما صعد المؤشر بقيمته الأساسية بنسبة 0.9% في أبريل/نيسان.

ينتظر المستثمرين صدور بيانات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة، مع تزايد المخاوف من أن الارتفاع السريع فى الأسعار.

وأكد سابقا رئيس البنك الفيدرالي “جيروم باول” أن أي زيادة فى الأسعار خلال الفترة الحالية فى الولايات المتحدة يجب أن تكون مؤقتة.