الاتحاد الأوروبي يمرر حزمة العقوبات على روسيا

وافق الاتحاد الأوروبي على إصدار حزمة سادسة من العقوبات تشمل حظراً جزئياً على واردات النفط الروسية، بعد أن تخلت المجر عن اعتراضاتها التي كانت تعطلها لأسابيع، حيث أيد سفراء الاتحاد الأوروبي الإجراءات، التي تعتبر أشّد عقوبات الاتحاد الأوروبي صرامةً حتى الآن، وتهدف إلى الحد من قدرة روسيا على تمويل الحرب في أوكرانيا، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

ستحظر هذه الإجراءات شراء النفط الخام من روسيا، الذي يتم تسليمه إلى الدول الأعضاء عن طريق البحر، في غضون ستة أشهر، على أن يتم حظر مشتريات والمنتجات البترولية المكررة بعد ثمانية أشهر, وسيتم تجنيب النفط الخام عبر خطوط الأنابيب مؤقتاً باعتباره امتيازاً للمجر والدول الحبيسة الأخرى، التي تعتمد على الإمدادات الروسية عبر خط أنابيب دروجبا.

كما ستعزل حزمة العقوبات أكبر بنك في روسيا، “سبيربنك” (Sberbank)، عن نظام المدفوعات الدولي “سويفت” (SWIFT)، علماً بأن هذا العقوبة تستهدف أيضاً بنك الائتمان في موسكو والبنك الزراعي الروسي, سيتم تطبيق تلك العقوبات بمجرد نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

المجر تعارض حزمة العقوبات على روسيا

يتطلب تمرير العقوبات في الاتحاد الأوروبي موافقة بالإجماع من دوله الـ27، وكان رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان قد وقف أمام تمرير حزمة الإجراءات الأخيرة لأسابيع.

وافق مبعوثو الاتحاد الأوروبي على إسقاط البطريرك كيريل، الذي يرأس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وكان مؤيداً صريحاً للرئيس فلاديمير بوتين وحربه في أوكرانيا، من قائمة الاتحاد الأوروبي المقترحة للأفراد الخاضعين للعقوبات.

تسبب موقف المجر في توتر العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، مما أثار تكهنات حول ما إذا كانت بودابست ستتبع المملكة المتحدة يوماً ما وتغادر الكتلة، أو أن يتم إجبارها على الخروج من التكتل.

 

[better-ads type=”banner” banner=”3951″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

مصير خدمات شحن النفط؟

تتضمن الحزمة أيضاً حظراً على التأمين المتعلق بخدمات شحن النفط إلى دول ثالثة، وسيدخل حيز التنفيذ بعد ستة أشهر من التفعيل الرسمي للإجراءات، ويهدف إلى تقييد خيارات موسكو لتحويل إمداداتها إلى أماكن أخرى في العالم.

وسيتم إضافة العشرات من الأفراد، بمن فيهم ألينا كابيفا، لاعبة الجمباز الأولمبية السابقة “المرتبطة بشكل وثيق” ببوتين، إلى قائمة الأفراد المشمولين بعقوبات الكتلة، وخلال اجتماع زعماء الاتحاد الأوروبي يوم الإثنين، منح الاتحاد تأكيدات بأن بودابست يمكنها توفير إمدادات نفط بديلة في حالة تعطل ضخ الشحنات عبر خطوط الأنابيب إلى المجر.

 

تابع أخبار الأزمة الروسية الأوكرانية عبر مدونة IMMFX

 

التعليقات مغلقة.