ارتفاع الدولار الأمريكي عقب بيانات إعانة البطالة

ارتفع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانية، مسجلا أعلى مستوياته خلال 2021، بفعل تسارع عمليات شراء العملة كأفضل استثمار وعقب صدور بيانات طلبات إعانة البطالة الأمريكية لأسبوع.

 

جلسة تداولات الدولار الأمريكي

زاد مؤشر الدولار بنسبة 0.4% إلى مستوى 93.50 نقطة الأعلى منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2020، ومستوي افتتاح جلسات اليوم عند 93.14 نقطة، حيث سجل أدنى مستوى عند 93.13 نقطة.

اختتم المؤشر جلسات الأمس صاعداً بأقل من 0.1% ، بفعل عزوف المستثمرين عن المخاطرة، تركيزاً على شراء الدولار كأفضل استثمار بديل.

ارتفعت عمليات شراء الدولار الأمريكي كأفضل الفرص الاستثمارية المتاحة، وذلك بعدما زاد مجلس الاحتياطي الاتحادي من احتمالات تشديد السياسة النقدية فى الولايات المتحدة فى الأجل القريب.

من ناحية أخرى، ارتأى أعضاء مجلس الاحتياطي الاتحادي إمكانية تخفيف برنامج شراء السندات هذا العام ،في حال استمر الاقتصاد فى التحسن حسب التوقعات.

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

طلبات إعانة البطالة لأسبوع

صدر عن الاقتصاد الأمريكي طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنصرم 13 آب/أغسطس بمقدار 0.348 مليون ، والتي تعد أدنى قراءة منذ مارس 2020، أفضل من التوقعات التي جاءت 0.3362 مليون، أفضل من القراءة السابقة 0.377 مليون، الأمر الذي يشكل ايجابية للدولار الأمريكي.

الحفاظ على سعر الفائدة

من ناحية أخرى كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الأخير، وتم الابقاء على الفائدة عند الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% وعلى برنامج شراء السندات عند 120$ مليار، وتضمن أنه “بالنظر إلى المستقبل، لاحظ معظم المشاركين أنه بشرط أن يتطور الاقتصاد على نطاق واسع كما توقعوا، فقد رأوا أنه قد يكون من المناسب البدء في تقليل وتيرة شراء الأصول هذا العام”.

تطرق المحضر إلى أن بعض صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي يروا أن العام المقبل أكثر ملائمة للبدء في تقليص برنامج شراء الأصول والمشتريات الشهرية من السندات، ويذكر أن محافظ الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” ذكر أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان “متحور دلتا” سيكون له تأثير كبير على الاقتصاد.

 

مخاوف تفشي فيروس كورونا

حذرت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي من أن الحالات العالمية المصابة بالفيروس التاجي قد تتجاوز 300 مليون حالة بحلول مطلع العام المقبل 2022، وذلك إذا ما استمرت الجائحة في اتجاهها الحالي، وجاء ذلك عقب أسبوع واحد فقط من إعلان المنظمة عن 200 حالة مصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم وبعد ستة أشهر من تجاوز العالم 100 مليون حالية.

في غضون ذلك حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية “تيدروس أدهانوم” من خطورة تسارع إصابات فيروس كورونا مجدداً عالمياً، مشيراً أن البشرية الآن في خطر حقيقي مع عودة انتشار الفيروس التاجي، وذلك مع تطرقه لكون العالم أحرز تقدم في تطوير اللقاحات بوقت قياسي، بيد أن ارتفاع أعداد الإصابات يعكس تراجع الامتثال للقيود الوقائية وعدم اتساق النظم الصحية وأن معدل التطعيم باللقاحات غير متكافئ عالمياً.

وحسب الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الأربعاء في تمام 02:06 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس لأكثر من 208.47 مليون حالة مصابة ولقي نحو 4,377,979 شخص مصرعهم، في حين وصل عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة يوم أمس، قرابة 4,544 مليون جرعة.

 

بيانات القطاع الصناعي الصيني

كشف الاقتصاد الصيني عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي والتي قد تظهر اتساعاً إلى ما قيمته 23.2 مقابل 21.9 في تموز/يوليو الماضي، وقبل أن نشهد اظهار قراءة المؤشر القائدة استقرار وتيرة النمو عند 0.7% خلال تموز/يوليو.

 

تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من IMMFX لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف

التعليقات مغلقة.