انخفاض العقود الآجلة لأسعار الذهب وارتفاع الدولار

تراجعت العقود الآجلة لأسعار الذهب خلال الجلسة الآسيوية في ظل صعود مؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على وقع التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة من قبل الاقتصاد الأمريكي وعلى وقع تسعير الأسواق لتفشي فيروس كورونا.

 

جلسة أسعار العقود الآجلة لأسعار الذهب

انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم كانون الأول/ديسمبر القادم حوالي الساعة 05:32 بنسبة 0.51% لتتداول عند 1,780.50$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,789.50$ للأونصة.

بدأت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 1,784.40$ للأونصة، وسط ارتفاع مؤشر الدولار 0.28% إلى 93.43 مقارنة بالافتتاحية عند 93.17.

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

قراءة مؤشر الإعانة

تترقب الأسواق من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنصرم في 14 من آب/أغسطس والتي قد تظهر تراجعاً بواقع 13 ألف طلب إلى 362 ألف طلب مقابل 375 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، كما قد تكشف قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنصرم في السابع من هذا الشهر انخفاضاً بواقع 66 ألف طلب إلى 2.80 مليون طلب مقابل 2,866 ألف طلب.

يتزامن ذلك مع الكشف من قبل الاقتصاد الصيني عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي والتي قد تظهر اتساعاً إلى ما قيمته 23.2 مقابل 21.9 في تموز/يوليو الماضي، وقبل أن نشهد اظهار قراءة المؤشر القائدة استقرار وتيرة النمو عند 0.7% خلال تموز/يوليو.

 

الحفاظ على سعر الفائدة

من ناحية أخرى كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الأخير، وتم الابقاء على الفائدة عند الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% وعلى برنامج شراء السندات عند 120$ مليار، وتضمن أنه “بالنظر إلى المستقبل، لاحظ معظم المشاركين أنه بشرط أن يتطور الاقتصاد على نطاق واسع كما توقعوا، فقد رأوا أنه قد يكون من المناسب البدء في تقليل وتيرة شراء الأصول هذا العام”.

تطرق المحضر إلى أن بعض صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي يروا أن العام المقبل أكثر ملائمة للبدء في تقليص برنامج شراء الأصول والمشتريات الشهرية من السندات، ويذكر أن محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ذكر أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان “متحور دلتا” سيكون له تأثير كبير على الاقتصاد.

 

مخاوف تفشي فيروس كورونا

حذرت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي من أن الحالات العالمية المصابة بالفيروس التاجي قد تتجاوز 300 مليون حالة بحلول مطلع العام المقبل 2022، وذلك إذا ما استمرت الجائحة في اتجاهها الحالي، وجاء ذلك عقب أسبوع واحد فقط من إعلان المنظمة عن 200 حالة مصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم وبعد ستة أشهر من تجاوز العالم 100 مليون حالية.

في غضون ذلك حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية “تيدروس أدهانوم” من خطورة تسارع إصابات فيروس كورونا مجدداً عالمياً، مشيراً أن البشرية الآن في خطر حقيقي مع عودة انتشار الفيروس التاجي، وذلك مع تطرقه لكون العالم أحرز تقدم في تطوير اللقاحات بوقت قياسي، بيد أن ارتفاع أعداد الإصابات يعكس تراجع الامتثال للقيود الوقائية وعدم اتساق النظم الصحية وأن معدل التطعيم باللقاحات غير متكافئ عالمياً.

وحسب الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الأربعاء في تمام 02:06 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس لأكثر من 208.47 مليون حالة مصابة ولقي نحو 4,377,979 شخص مصرعهم، في حين وصل عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة يوم أمس، قرابة 4,544 مليون جرعة.

تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من IMMFX لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف

التعليقات مغلقة.