تباين تداولات الأسهم الآسيوية وسط ارتفاع اليابانية وتراجع النيوزلندية

شهدت تداولات الأسهم الآسيوية تحركات متباينة خلال جلسة بداية الأسبوع، حيث ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية، والاسترالية كذلك مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج وكوسبي لأسهم كوريا الجنوبية، وانخفضت مؤشرات الأسهم النيوزيلندية.

 

تداولات الأسهم الآسيوية

سجلت مؤشرات الأسهم اليابانية ارتفاعاً خلال تداولات جلسة اليوم، حيث صعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 0.78% ليربح 12.70 نقطة وصولاً إلى المستوى 1,646.93.

وارتفع مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 0.72% ليربح 167.08 نقطة ويصل إلى المستوى 23,371.70، وشهد مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج ارتفاعاً 0.53% ليربح 123.52 نقطة وصولاً إلى المستوى 23,358.94.

وصعد مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية 1.51% ليربح هو الأخر 34.48 نقطة ويصل إلى المستوى 2,313.27، وفيما يخص مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا انخفض بنسبة 0.32% ليربح 37.31 نقطة وصولاً إلى المستوى 11,759.77.

وشهد مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا ارتفاعاً بنسبة 0.05% ليربح 2.78 نقطة ويصل إلى المستوى 5,967.70.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

التطورات والبيانات الاقتصادية العالمية

هذا وقد تابعنا التقرير التي تطرقت إلى أنه تم حظر حظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على برنامج “تيك-توك” مؤقتاً من قبل قاضي فيدرالي، ما يعكس ضربة للإدارة الأمريكية في مواجهتها للتطبيق الشهير المملوك للصينيين، وذلك أعرب أدارة الرئيس الأمريكي ترامب عن كون ذلك التطبيق يمثل تهديداً للأمن القومي الأمريكي، وأعربه المراقبون في الأسواق بأنه تصعيد في الحرب التجارية القائمة بين واشنطون وبكين.

تترقب الأسواق إلى إلقاء محافظة البنك المركزي الأوروبي كريسين لاجارد البيان التمهيدي في لجنة “ECON” بالبرلمان الأوروبي في بروكسل عبر الأقمار الصناعية.

ويأتي ذلك قبل إلقائها بعد غد ٍ الأربعاء في مؤتمر البنك المركزي الأوروبي ومؤتمر “المراقبته” الذي يستضيفه معهد الاستقرار النقدي والمالي في فرانكفورت.

في سياق آخر يترقب المستثمرين انطلاق فعليات الجولة الأخيرة من المحادثات القائمة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في بروكسل حيال اتفاق التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد.

يذكر أن المفاوضات تتبلور حول إعادة صياغة العلاقات المستقبلية تشهد تعثر نظراً لتضارب وجهات النظر في عدة نقاط رئيسة أبرزها الهجرة والاتحاد الجمركي، الأمر الذي يفتح المجال لخروج بريطانيا دون اتفاق مع الاتحاد في 15 من تشرين الأول/أكتوبر.

في موضوع منفصل، يترقب المستثمرين من الاقتصاد الأمريكي، ما سينتج عن حديث عضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيسة بنك كليفلاند الاحتياطي الفيدرالي “لوريتا ميستر” حيال المساواة في ندوة عبر الإنترنت تستضيفها غرفة التجارة الأمريكية الأفريقية في ولاية بنسلفانيا.

ويأتي ذلك عقب انقضاء الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم أمام الكونجرس الأمريكي بشقيه لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب واللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ.

حيث أفاد أنه تم تقديم نحو 195$ مليار ضمن مشروع قانون المساعدة والإغاثة والأمن الاقتصادي في مواجهة تداعيات فيروس كورونا “CARES Act” بهدف مواجهة التداعيات السلبية لجائحة كورونا حتى الآن.

وأكد باول الأسبوع الماضي على أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تحتاج للمزيد من الدعم لفترة أطول من أجل عودتها لما كانت عليه قبل الأزمة الصحية.

وافاد باول لم يقم بتقديم أي قروض للشركات الكبيرة بصورة مباشرة بأنه لا يتفق مع رفع حكومات الولايات المحلية للضرائب في الوقت الراهن وأن الفيدرالي مستمر في دعم الاقتصاد في تلك الأوضاع غير المسبوقة.

وتتطلع الأسواق بعد غد الأربعاء للكشف عن القراءة النهائية لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي والتي قد تكشف انكماش أكبر اقتصاد في العالم 31.7% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية السابقة للربع الثاني.

وذلك مقابل انكماش 5.0% في القراءة السابقة للربع الأول الماضي، كما قد تؤكد القراءة النهائية للمؤشر ذاته المقاس بالأسعار على انكماش 2.0% دون تغير عن القراءة الأولية السابقة ومقابل نمو 1.4% في الربع الأول.

في خضم ذلك تترقب الأسواق الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل الأمريكي مع صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى 650 ألف وظيفة مقابل 428 ألف وظيفة في آب/أغسطس الماضي.

 

تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من IMMFX لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف

التعليقات مغلقة.