تراجع أسهم شركة غيم ستوب تهبط 80% وسط خسائرة باهظة

اختتمت شركة غيم ستوب أسوأ أسبوع لها على الإطلاق حيث هبطت أسهمها بما يوازي 80%، وسط انقضاء الانعكاس المذهل للثروة على 18 مليار دولار من القيمة السوقية لبائع ألعاب الفيديو بالتجزئة.

في غضون ذلك هبط السهم بنسبة 80٪ في الأيام الخمسة الماضية، وهو أسوأ أداء أسبوعي على الإطلاق، إلى 63.77 دولارًا في نيويورك.

ومع أنها حققت مكاسب بلغت 19٪ أمس الجمعة بعد إزالة “روبينهود ماركيتس” لحدود الشراء.

إلا أنها لا تزال أقل بكثير من أعلى مستوى في الأسبوع الماضي، والذي وصل إلى 483 دولارا.

 

أسهم شركة غيم ستون تحدث هزة عنيفة في وول ستريت

وكانت أسهم شركة “غيم ستوب” قد أحدثت هزة عنيفة في وول ستريت، حيث ارتفعت أكثر من ألف بالمئة على مدى الأسبوع الأخير من يناير.

علاوة على أنها مدفوعة في الأساس بمستثمرين أفراد يتداولون عبر تطبيقات الإنترنت ويتبادلون النصائح عبر التواصل الاجتماعي.

واضطرت مثل تلك المكاسب الباعة على المكشوف لإعادة شراء الأسهم من أجل تغطية خسائر محتملة.

بالإضافة إلى ذلك تضخمت تلك التحركات مع شراء مزيد من المستثمرين الأفراد في الأسهم، مما سبب خسائر بالمليارات للمستثمرين .

وقد تراجعت القيمة السوقية لـ “غيم ستوب” إلى 4.4 مليار دولار، وهو بعيد كل البعد عن القيمة البالغة 33.7 مليار دولار التي حققتها في 28 يناير عندما أصبحت لفترة وجيزة أكبر شركة في مؤشر راسل 2000.

أما شركة “إيه إم سي إنترتينمينت هولدينجز”، فقد تراجعت في جلسة أمس الجمعة واختتمت أسوأ أسبوع لها على الإطلاق مع انخفاض بنسبة 48٪.

وكانت “روبينهود” قد أعلنت أنها ستزيل حدود الشراء في تحديث على صفحة دعم منصة التداول.

وارتفع كلاهما بشكل كبير منذ أواخر كانون الثاني (يناير) حيث سعى المتداولون اليوميون الذين يتعاملون مع وول استريت.

وجاءت جلسة “غيم ستوب” المتقلبة مع عودة حجم التداول إلى أكثر الجلسات ازدحامًا منذ 27 يناير، مع تبادل ما يقرب من 80 مليون سهم.

كان معدل البيع والشراء أعلى مما كان عليه خلال الأسبوع الماضي.

واستمر السهم في الارتفاع في تعاملات ما بعد البيع، مرتفعًا بنسبة 1.8٪ في الساعة 5:20 مساءً. بتويقت نيويورك.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

خسارة غيم ستوب

يشار غلى انه بالرغم من أن “غيم ستوب” خسرت 29.2 مليار دولار من حيث القيمة منذ ذروتها.

إلا أن السهم لا يزال مرتفعًا بأكثر من 200 ٪ هذا العام.

وأثارت قيود “روبنهود” المؤقتة على الأسهم المفضلة لمجموعة “ريدت” الأسبوع الماضي غضبًا بين تجار التجزئة.

جدير بالذكر أن شركة “غيم ستوب” هي متجر أمريكي لألعاب الفيديو والإلكترونيات الاستهلاكية، وبائع تجزئة للألعاب.

يذكر أن مقرها الرئيسي يقع في “غرابفين بتكساس في الولايات المتحدة”، إحدى ضواحي دالاس.

واعتبارًا من 1 فبراير 2020، تدير غيم ستوب 5،509 متجرًا للبيع بالتجزئة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا وأوروبا.

 

  تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من IMMFX لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف

التعليقات مغلقة.