صناديق الاستثمار السيادية هي أدوات استثمارية مملوكة للحكومات تُستخدم للاستثمار في الأصول مثل الأسهم والسندات والعقارات، يتم إنشاء هذه الصناديق عادةً لمساعدة البلدان على تنويع محافظها الاستثمارية وإدارة احتياطياتها من العملات الأجنبية وتحقيق عوائد طويلة الأجل لمواطنيها، في هذا المقال، سوف نلقي نظرة على بعض أكبر صناديق الاستثمار السيادية في عام 2023.
أكبر صناديق الاستثمار السيادية في عام 2023
مؤسسة الاستثمار الصينية (CIC)
واحدة من أكبر صناديق الاستثمار السيادية في العالم، حيث تبلغ أصولها الخاضعة للإدارة أكثر من تريليون دولار، تأسس الصندوق في عام 2007 لمساعدة الصين على تنويع احتياطياتها من العملات الأجنبية والاستثمار في الأصول مثل الأسهم والسندات والعقارات، تشتهر CIC باستثماراتها في مجموعة واسعة من الصناعات، بما في ذلك الطاقة والتمويل والتكنولوجيا.
جهاز أبوظبي للاستثمار (ADIA)
صندوق استثمار سيادي ضخم آخر، حيث تبلغ أصوله الخاضعة للإدارة أكثر من 800 مليار دولار، تأسس الصندوق في عام 1976 لإدارة ثروة الإمارة الغنية بالنفط والاستثمار في مجموعة واسعة من الأصول، يشتهر جهاز أبوظبي للاستثمار باستثماراته في العقارات والبنية التحتية والأسهم الخاصة.
صندوق التقاعد الحكومي العالمي (GPFG)
صندوق الثروة السيادية النرويجي، حيث تبلغ أصوله الخاضعة للإدارة أكثر من 1.3 تريليون دولار، تأسس الصندوق في عام 1990 لإدارة الثروة النفطية للبلاد والاستثمار في مجموعة واسعة من الأصول، تشتهر GPFG باستثماراتها في الأسهم والعقارات والبنية التحتية.
مؤسسة حكومة سنغافورة للاستثمار (GIC)
صندوق ثروة سيادية بأصول تزيد عن 300 مليار دولار، تأسس الصندوق في عام 1981 لإدارة احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي والاستثمار في مجموعة واسعة من الأصول، تشتهر المؤسسة بالاستثمار في العقارات والبنية التحتية والأسهم الخاصة.
صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية (PIF)
صندوق الثروة السيادية في المملكة العربية السعودية، حيث تبلغ أصوله الخاضعة للإدارة أكثر من 300 مليار دولار، تأسس الصندوق في عام 1971 لإدارة الثروة النفطية للبلاد والاستثمار في مجموعة واسعة من الأصول، يشتهر صندوق الاستثمارات العامة باستثماراته في التكنولوجيا والطاقة المتجددة والبنية التحتية.
جهاز قطر للاستثمار (QIA)
صندوق استثمار سيادي ضخم آخر، حيث تبلغ أصوله الخاضعة للإدارة أكثر من 300 مليار دولار، تأسس الصندوق في عام 2005 لإدارة ثروة الغاز في البلاد والاستثمار في مجموعة واسعة من الأصول، يشتهر جهاز قطر للاستثمار باستثماراته في العقارات والبنية التحتية والأسهم الخاصة.
هيئة الاستثمار الكويتية (KIA)
صندوق ثروة سيادي بحجم أصول أكثر من 500 مليار دولار، تأسس الصندوق في عام 1953 لإدارة الثروة النفطية للبلاد والاستثمار في مجموعة واسعة من الأصول، تشتهر KIA باستثماراتها في العقارات والبنية التحتية والأسهم الخاصة.
مؤسسة دبي للاستثمار (DIC)
صندوق ثروة سيادي بحجم اصول أكثر من 200 مليار دولار، تأسس الصندوق في عام 2006 لإدارة ثروة الإمارة والاستثمار في مجموعة واسعة من الأصول، تشتهر مدينة دبي للإنترنت باستثماراتها في العقارات والبنية التحتية والأسهم الخاصة.
من المهم ملاحظة أن الأرقام الدقيقة للأصول المدارة لهذه الصناديق يمكن أن تختلف وقد تتغير بمرور الوقت، ومن المهم ملاحظة أن هذه الصناديق قد يكون لها استراتيجيات وأولويات استثمارية مختلفة اعتمادًا على الوضع الاقتصادي والسياسي للبلد.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من صناديق الاستثمار السيادية هذه قد زادت من تركيزها على الاستثمار المستدام في السنوات الأخيرة، حيث تتطلع إلى مواءمة استثماراتها مع الأهداف العالمية مثل الحد من انبعاثات الكربون وتعزيز الاستدامة الاجتماعية والبيئية، من المرجح أن يستمر هذا الاتجاه في عام 2023 وما بعده حيث تتطلع المزيد من البلدان إلى وضع نفسها كقائدة في الاستثمار المستدام.
بالإضافة إلى الصناديق المذكورة أعلاه، هناك أيضًا العديد من صناديق الاستثمار السيادية الأخرى حول العالم التي تستحق الذكر، مثل صندوق الثروة الوطني الروسي، وخزانة ناشيونال بيرهاد الماليزية، وصندوق المستقبل الأسترالي، قد لا تكون هذه الصناديق كبيرة مثل تلك المذكورة أعلاه، لكنها لا تزال لاعبًا مهمًا في المشهد الاستثماري العالمي.