أنواع البورصات العالمية من حيث المجالات

أنواع البورصات العالمية! بورصة السلع بورصة العملات والمعادن الثمينة… بورصة الأوراق المالية

في بداية الأمر، وبعد التعرف على نشأة البورصات العالمية، لا بد لنا من تتبع أنواع البورصة، إذ يمتد نشاطها ليشمل جميع أنواع مجالات الحياة الاقتصادية والمالية وهو الأساس في تقسيمها وتوزيعها.

 

أنواع البورصات العالمية

أولاً: بورصة السلع

يتم التعامل في هذا النوع من بورصة السلع والبضائع حسب الحاصلات، مثل سلعة القطن أو الصوف وتعرف بالأسواق باسم “البورصات التجارية” أو “بورصة العقود”.

وتتمركز المبادلات التجارية الخاصة بالمواد الطبيعية داخل هذا السوق بشكلٍ كبير، بسبب استهلاكها الضخم الذي لا غنى عنه بأي حال من الأحوال، ومن أهم بورصات السلع عالمياً في وقتنا الحاضر، بورصة ” لندن، نيويورك، بروكسل، بومباي، باريس”.

الجدير بالذكر، ان طريقة التعامل في هذا السوق تتم إمام بصورة نقدية أو بالبيع الآجل للسلع والبضائع، وهي كالتالي:

– الأسواق العاجلة

هذا النوع يرتبط بشكل مباشرة بالبضائع الموجودة بالفعل “الجاهزة”، والتي تكون في المستودعات والمخازن أو في الشركات التجارية، وبشكل طبيعي يلتزم البائع بتسليمها مباشرةً للزبائن بمجرد إتمام الصفقة وإبرام العقود.

– الأسواق الآجلة

يعتمد هذا النوع من الأسواق على فكرة ومبدأ العقود الثنائية، والتي تقوم على التزام قائمة من السلع والبضائع النموذجية غير الموجودة فعلياً “غير جاهزة”.

وفي حالة عدم الاتفاق بين الطرفين باستكمال عملية البيع، فإنه من الممكن دفع فرق سعر صرف العملة.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

ثانياً: بورصة العملات والمعادن الثمينة

في هذا النوع من بورصة العملات والمعادن النفيسة، يتم تبادل العملات كسلع غير موجودة وغير حاضرة، ويتم فيه التبادل حاضراً بدفع فوري، أو بسعر آجل ويتم التعليق على سعر صرف البورصة على شكل تصفية محددة، ويكون التبادل التجاري خلال بورصة العملات بشكل آجل، إذ لا يتطلب ذلك تسليم قيمة العملات بشكل فوري، بل في العادة يتم تسليم العملات في موعد آخر، حسب اتفاق الطرفين.

في غضون ذلك هناك بورصة تعرف باسم “الفوركس”، حيث يتم من خلالها تداول العملات مثل الدولار الأمريكي واليورو الأوروبي وسلة من العملات الرئيسية والثانوية، وغيرهم من العملات.

في حين أن بورصة المعادن الثمينة، يكون التبادل فيها فقط بالمعادن النفيسة مثل الذهب والبلاتين والفضة، وغيرها من المعادن المعروفة بقيمتها العالية.

حيث تختلف أسعار تلك المعادن باختلاف اماكنها ومصادر انتاجها، ومن أكثر الدول المنتجة للمعادن الثمينة هي، روسيا والبرازيل، وأمريكا، ودول جنوب أفريقيا، كما يحدد أسعارها أيضاً الطريقة التي تم الحصول عليها وآليات شحنها من وإلى الدول، وقيمة التأمينات اللازمة.

 

ثالثاً: بورصة الأوراق المالية

تعتبر بورصة الأوراق المالية بمثابة المكان المنظم الذي يجمع المستثمرين والممولين والمقترضين والمقرضين، لتتم عمليات البيع والشراء للأوراق المالية عبر وسطاء أو سماسرة، ويتم خلال هذا النوع تبادل أدوات مالية مخصصة ومختلفة، ومن أبرز تلك الأدوات ما يلي:

– الأسهم
يمثل هذا النوع من أسواق البورصة حصصاً متساوية من ملكية رأس مال الشركات الاستثمارية، وتمنح للمساهمين والملاك صفة الشراكة في رأس المال، كما أن هذه الأداة تنقسم إلى قسمين:

– الأسهم العادية

هي عبارة عن مستندات ملكية يمنح حاملها سلسلة من الحقوق، مثل: “حق في التصويت، والحق في حضور اجتماعات الجمعية العمومية، وحق الاطلاع على الأوراق المالية، والحق في زيادة رأس المال، والحق في الترشح لعضوية مجلس الإدارة”.

– الأسهم الممتازة

يتمتع أصحاب الأسهم الممتازة بسلسلة ثابتة من الأسهم، كما أن لهم الأحقية والأسبقية في الحصول على نسب أرباح الشركة، ويتمتعون أصحاب الأسهم الممتازة بالحق في التصويت، والاطلاع على نتائج التصفية إذ ما أعلنت الشركة إفلاسها.

وتشير الدراسات إلى أن كثير من المستثمرين الأجانب مهتمين بمؤشرات الأسهم، التي تشكل لهم مقياساً مهماً لأداء عمل سوق الأوراق المالية، ونجدهم يتابعون حركة مؤشرات الأسهم عن قرب وباهتمام شديد، بسبب أن تلك المؤشرات تمنحهم صورة كاملة عن الأسعار الكلية للأسهم المختلفة، وبالتالي يساعدهم ذلك في اتخاذ القرار المناسب بالشراء أو البيع.

هناك نوعين من مؤشرات الأسهم:

– مؤشرات تقيس حالة الأسواق بصفة عامة، مثل “مؤشر داو جونز”.

– مؤشرات تقيس حالة الأسواق بنسبة قطاع أو صناعة معينة، مثل “500 لستاندرد أند بور”.

 

[better-ads type=”banner” banner=”3951″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

سندات الدين

تعتبر أحد أبرز الأدوات التي يمكن للشركات الاستثمارية الخاصة والعامة اللجوء إليها، بغية الحصول على قروض مالية لتمويل مشاريع بدلاً من بيع أسهم الشركة وزيادة عدد المساهمين.

وفي أغلب الأحيان يحصل حامل هذه السندات على فائدة ثابتة مستحقة بمواعيد محددة مسبقاً، كما يحصل على حصة من أرباح الشركة، ولا يتحمل أي مخاسر مالية قد تحدث، أي أن هذا النوع من البورصات أشبه للشهادات البنكية، مع إمكانية بيع السندات أو التجارة بها، حيث تُصدر تلك السندات وقت عملية الاكتتاب إما دفعة واحدة أو على شكل أقساط.

 

تعرف على أنواع البورصات العالمية عبر مدونة IMMFX

 

التعليقات مغلقة.