أهمية واستخدام حجم التداول | قيمة التداول

معرفة حجم التداول من الأمور والموضوعات الهامة التي يجب قياسها أثناء عمليات البيع والشراء، فعند البدء في تداول الأصول المالية في سوق الفوركس تجد من أهم المعطيات التي تواجه الكثيرين هي مقدار السيولة التي تتنافس عليها الأسواق المالية.

وحجم التداول يرتبط ارتباط مباشراً مع مقدار السيولة المتواجدة في المحافظ الاستثمارية لدى المتداولين، إذ أن الإمتيازات التي يقدمها سوق الفوركس ساهمت في تسهيل التداول وزيادة حجم شراء الأصول المالية، وللتعرف أكثر تابع المقال التالي.

 

ما هو حجم التداول؟

يشير حجم التداول إلى العدد الكلي لأي أصول مالية يمتلكها المتداول مثل: “الأسهم والعملات العملات الرقمية، وغيرها” والتي يتم تداولها في فترة زمنية معينة, ويمكن قياس حجم التداول من خلال المؤشرات الفنية، وهذا الأمر يعود بسبب أن هذا الحجم يمثل الأنشطة العامة للأصول المالية في أسواق البورصة العالمية.

وفي العادة يلجأ المتداول لإستخدام وقياس حجم التداول للتأكد من سلامة وجود واستمرار اتجاه صعود الأسهم في السوق، أو لمعرفة انعكاساته، وعلى العموم فإن حجم التداول يساهم في مساعد المستثمر والمتداول في قرارات العملية الاستثمارية إما في شراء أو بيع الأصول المالية، وذلك كونه يضيف على حركات أسعار الأصول شرعية قانونية.

 نقاط رئيسية  حول مفهوم حجم التداول لا بد التطرق إليها، وهي على النحو التالي:

  • حجم التداول هو مقدار العدد الكلي لأسهم الأوراق المالية التي يتم التداول بها في سوق الفوركس خلال فترة زمنية معينة.
  • المتداول يلجأ إلى استخدام حجم التداول للتأكد من أن التحليل الفني للأسواق صحيح وأن الاتجاه في صعود.
  • يتيح حجم التداول مساعدة المستثمرين تحديد الوقت المناسب لحصد الأرباح المالية أو التوقيت المناسب لبيع الأصول المالية.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

 

ومن ميزات حجم التداول أنه يساعد المستثمرين على تحديد الزخم في الأسواق المالية والتأكد من سيره في الاتجاه الصحيح، حيث إن زاد حجم التداول للمستثمر زادت نسبة تحرك الأسعار في نفس الاتجاه، بمعنى أن في حالة ارتفاع إحدى الأوراق المالية باتجاه صعودي فإن حجم الأمان في التداول يزيد أيضاً والعكس صحيح.

فعلى سبيل المثال، نفترض أن سعر سهم إحدى الشركات في السوق المالي زاد خلال الشهر الماضي بنسبة 10%، فإن ذلك سيدفع المستثمرين بالشركة لزيادة أرباحهم عن طريق شراء أسهم أخرى، ولكن قبل عملية الشراء لا بد من إجراء تحليل أساسي وفني للشركة, والتأكد من أن أسهم الشركة ذاهبة في اتجاه صعودي.

وفي نهاية الأمر، يمكن القول إن هناك علاقة طردية بين حجم التداول والأرباح وزخم إقبال المستثمرين على شراء الأوراق المالية في سوق البورصة.

المعنى المباشر لمصطلح حجم التداول هو القيمة الكلية لكافة الأصول المالية في سوق مالي متكامل والذي يضم الأسهم والعملات النقدية والمشفرة وكافة الإجراءات المالية التي يتم التداول بها خلال فترة زمنية معينة داخل سوق الفوركس.

فإن حجم التداول في الأسواق المالية يٌحدد بتغير أسعار واتجاهات السوق في البورصة، حيث إن الارتفاع الصعودي لأسواق الأسهم سيزيد من حجم تداول المستثمر، أما في الحالة العكسية سيضطر المتداول لإنهاء وإغلاق الصفقة وإلا سيتكبد خسائر مالية كبيرة.

ومن هنا يمكن القول إن هناك مساهمات وإجراءات تحدد ما إن كان حجم التداول إيجابي أو سلبي، وهي على النحو التالي:

  • حجم تغير سعر الأسهم في الأسواق
  • التحليل الفني والأساسي لقيمة التداول في السوق
  • حجم ومقدار سيولة المستثمر أثناء فتح صفقة شراء في الأسواق المالية
  • تحديد اتجاهات البحث المستقبلية

يمكن اعتبار حجم التداول هو المقياس والمؤشر الأساسي لأي تحليل فني سيقوم به المتداول للسوق، حيث أن هذا الحجم يقيس بصورة نسبية حركة السوق سواء كانت قوية أم ضعيفة.

ومن أجل فهم المعنى الدقيق لمصطلح حجم التداول  يجب على المستثمر والمتداول الاعتماد بصورة أساسية على دراسة التحليل الأساسي والفني لأداء أي شركة في سوق الفوركس قبل عملية الشراء، وفي العادة يتم تحديد موعد الشراء وكمية عدد الأسهم بناءً على نتائج هذا التحليل.

ففي النهاية حجم التداول ما هو إلا انعكاس لأداء الأسهم والأصول المالية في السوق، وأن المتداول يترقب تحركات السوق وبالتالي يتخذ القرار الذي سيؤثر بالطبع على حجم التداول.

 

[better-ads type=”banner” banner=”3951″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

الفرق بين حجم التداول وقيمة التداول

قيمة التداول تعني مقدار التداول الذي قام به المستثمر في أسواق البورصة ومدى قدراته الشرائية في تداول والاستثمار في الأصول المالية، بمعنى آخر هي حركة عمليات التداول أو الاستثمار أو المضاربة في عمليات الشراء والبيع في أسواق البورصة العالمية سواء كانت هذه الحركة يومية أو شهرية.

بينما حجم التداول كما ذكرنا سابقاً فهو عدد العقود والأسهم التي تمكن المستثمر من شرائها والتداول بها في أسواق البورصة العالمية خلال فترة زمنية محددة سواء كانت بشكلٍ يومي أو أسبوعي أو شهري.

فمن خلال حجم التداول يتعرف المستثمر على حجم الأرباح أو الخسائر التي حققتها عملية الشراء والبيع خلال فترة زمنية محددة تختلف من متداول لآخر، وبالتالي يكون قد حدد قيمة التداول المناسبة للسوق.

ويمكن اعتبار حجم التداول وقيمة تداول  المستثمر هي إجمالي عمليات بيع وشراء الأسهم والأصول المالية خلال فترة معينة، ولكن يتوجب على المستثمر قبل ذلك متابعة حجم السيولة المالية في محفظته لتفادي حدوث مخاسر مالية جراء فتح الصفقة المالية لفترة أكبر من اللازم.

حيث إن الفرق الرئيسي بين حجم التداول وقيمة التداول هي أن الأخير يعبر عنه بالقيمة المالية التي تمكن المستثمر من الاستثمار والتداول بها، في حين أن حجم التداول في كمية الأسهم والصفقات المالية التي قام المستثمر بالدخول بها خلال فترة زمنية محددة.

 

مؤشر حجم التداول

 إن حجم التداول لأي أصل مالي في سوق الفوركس يشير إلى المبلغ الذي تم تداوله من قِبل المستثمر، وبالتالي تقيم أدائه المالي في البورصة خلال فترة زمنية معينة، أي أن هذا المؤشر يشير إلى العقود والأسهم والسندات التي تم تعقب بياناتها وتوفرها في سوق البورصة العالمية، بمعنى آخر، هي الأصول المالية المتاحة أمام المستثمرين والمتداولين في سوق الفوركس.

إضافة إلى ذلك، فإن مؤشر حجم التداول يدل على ارتفاع أو انخفاض قيمة الأسهم والأصول المالية في السوق، إذ أن اللون الأخضر فيها يدل على تحقيق اتجاه صعودي، في حين أن اللون الأحمر فإنه يدل على اتجاه هابط، حيث يستند مؤشر حجم التداول على إقبال المستثمرين للأداة المالية وليس على زيادة قيمة سعر السهم، وانخفاضها يشير إلى تراجع الأداة المالية في سوق البورصة.

وهناك الكثير من الاستراتيجيات والطرق التي يلجأ إليها المستثمرين لإستخدام مؤشر حجم التداول، وذلك بجانب التقنيات والتحليل الفني والأساسي.

مؤشر حجم التداول ليس ثابت بل متغير ويمتلك أنواع متعددة داخل منصات التداول، ومن أبرز تلك الأنواع ما يلي:

  • مؤشر تغيير السعر “ROC”
  • مؤشر التدفق النقدي
  • مؤشر حجم الرصيد
  • مؤشر تدفق الأموال

 

[better-ads type=”banner” banner=”4948″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

معادلة حجم التداول

معادلة حجم التداول سواء كانت يومية أو شهرية، فهي متوسط أعداد الأسهم المتداولة خلال فترة التداول في سهم معين، حيث إن الحجم اليومي للتداول هو عبارة عن عدد الأسهم التي تم تمكن المستثمر من شرائها  خلال يوم واحد سواء كانت بواسطة صفقة أو عدة صفقات بنفس اليوم.

في حين أن معادلة حجم التداول الشهرية فيقصد بها متوسط حجم أعداد الأسهم التي تم شراؤها خلال عدة أيام.

الإطلاع على متوسط معادلة حجم التداول يعتبر مقياساً مهماً كونه يحدد ارتفاع أو انخفاض قيمة الأوراق المالية في سوق البورصة، يشار إلى أن ارتفاع مستوى معادلة حجم التداول يؤدي لزيادة إقبال المتداولين والمستثمرين على عمليات شراء والاستثمار في سوق الفوركس، والعكس صحيح.

يمكن احتساب معدل حجم تداول الأسهم والأوراق المالية على مدار عدة أيام وذلك للتأكد من سلامة سير اتجاه السهم إلى أعلى، وينصح خبراء الاقتصاد بمتابعة معادلة متوسط حجم التداول اليومي المنخفض وذلك لتفادي حدوث خسائر كبيرة، وذلك لأن الأصول في -التداول المنخفض- يضم عدد البائعين والمشترين من التداول المرتفع.

 

تمتع بتجربة تداول مميزة مع IMMFX

 

التعليقات مغلقة.