المشتقات المالية | أنواعها ومميزاتها وعيوبها

المشتقات المالية هي عقود مالية يتم اشتقاقها من قيمة أصل مختلف، وتستخدم للعديد من الأغراض، ويوجد العديد من المشتقات التي يتم تداولها في مختلف أنحاء العالم، وهي تتغير طبقًا لأسعار السوق, ويتم تداولها  عن طريق التنبؤ بحركات الأسعار مستقبلاً، وإذا أردت الدخول إلى سوق المشتقات المالية عليك أن تتابع أسعار الذهب والنفط وغيرهم من المشتقات والأصول.

 

المشتقات المالية

عبارة عن عقود مالية بين جهتين، قاما بالاتفاق مع بعضهم البعض على القيمة المالية لهذا العقد، على أن تكون القيمة مشتقة من الأصول المالية، وهي أدوات يرجع تحديد سعرها بقيمة أصل آخر، مثل سعر سهم أو سعر عملة أجنبية أو سعر مؤشر وتشمل المشتقات المالية العديد من المشتقات، ومن أمثلة المشتقات المالية، العقود الآجلة, لكنها ليست الوحيدة فهناك العديد من الأنواع الأخرى مثل:

● العقود المستقبلية خارج البورصة – Forward Contracts
● العقود الآجلة – Future Contract
● عقود الخيارات – Option Contracts
عقود الفروقات – CFD
● عقود المقايضة

 

تداول المشتقات المالية

العديد من المستثمرين الجدد يتجهون للعمل في سوق الأسهم وذلك لأنها ذات تكلفة منخفضة، وعائدها كبير بيد أن الأمر به مخاطرة مرتفعة، لأن أسعار الأسهم إذا ارتفعت سوف يحقق المستثمر أرباحًا عالية، أما إذا قلت أسعار السهم فسوف يخسر المستثمر أمواله.

على النقيض, تختلف المشتقات المالية عن السابق، حيث يمكن الربح عند انخفاض سعر السهم، أو خسارة الأموال عند ارتفاع سعر السهم، كما أنها تعد من أهم الاستثمارات في الوقت الحالي إذ أنها عقود تتم بين طرفين، وقيمتها تشتق من أسعار الأصول المالية، وقيمتها تكون ممثلة لقيمتها في السوق، مثل الأسهم والعملات.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

كيفية الربح من المشتقات المالية

إن المشتقات المالية تعمل على تحقيق التوازن في أسعار السلع والخدمات المتداولة في العالم، حيث وجد التجار أنه مع اختلاف أنظمة المحاسبة والعملات، سيكون العثور على سوق مشتقات مشتركة للمتداولين أمر سهل، إذ يرغب العديد من المتداولين في تحقيق عائد مادي من خلال تغيير الأسعار الخاصة بالأصول، والأوراق المالية، حين يقوم الشخص المتداول بالمضاربة على المشتقات، يمكنه أن يقوم بتحقيق ربح كبير، وذلك إذا كان سعر الشراء الذي اشترى به أقل من السعر الأصلي الموجود في نهاية العقد الآجل.

فمثلًا إذا اشترى شخصًا عقدًا مستقبليًا لأصل وليكن (س) بسعر حوالي 100 دولار، حين يرتفع سعر الأصل الذي قام بشرائه (س) إلى 120 دولار فإن هذا الشخص سوف يحقق ربع مقداره 20 دولار، أي أنه كلما قل أصل العقود سيزيد الربح الخاص بالمستثمر.

المشتقات بها العديد من الأشكال المختلفة مثل الأنواع التي تستخدم في التحوط من المخاطرة؛ فمثلًا يريد التاجر أن يستفيد من إنخفاض أسعار العقود، حين يقوم بإدخال مشتق يتم استخدامه في التحوط، حيث يقوم بالسماح للمخاطرة التي ترتبط بسعر العقد الأصلي، ونقله بين الطرفين في العقد المتداول، وعلى الرغم من ذلك فإن المشتقات المتضاربة، تستخدم في إدارة المخاطرة، حيث يستخدم الكثير من الأطراف المشتقات من أجل التأكد أنها لا تتأثر بتحركات الأسعار غير المتماشية مع التوقعات المستقبلية.

فعلى سبيل المثال يمكن لشركة أن تشتري حبوب بأسعار محددة، من خلال عقود المشتقات المالية، وذلك للتأكد أنها في المستقبل القريب سوف تشتري القمح، وهذا يحمي الشركة من الوقوع في مأزق عدم معرفة شراء القمح الذي تحتاجه، إذا ارتفعت أسعار القمح عن الحد اللازم في وقت الشراء.

أنواع المشتقات المالية

تشمل المشتقات المالية العديد من المشتقات، ومن أمثلة المشتقات المالية، العقود الآجلة وعقود الفروقات وغيرها التي نوضحها:

● العقود الآجلة

عقد بين طرفين وهم – بائع ومشتري – وهو عبارة عن بيع سلعة معينة بسعر محدد ولكن ليس في الوقت الحالي بل في المستقبل القريب، حيث جرى إنشاؤها بغرض تحديد السعر.

فعلى سبيل المثال؛ هناك مزارع يزرع الحبوب لكنه يخاف من انخفاض أسعارها، وذلك بسبب الإمداد الكبير في الأسواق، أو الحصاد الاستثنائي، ومن خلال استخدام العقود الآجلة يمكن للمزارع عمل عقد مستقبلي من أجل بيع كم محدد من الحبوب وبسعر معين في المستقبل، وإذا كان يوجد الكثير من الحبوب في الأسواق، فسيستفيد المزارع من بيع المحصول الخاص به بأسعار جيدة في حال انخفضت الأسعار، ولكن إذا ما حدث عكس المتوقع، ولم يتوافر كم كبير من المحاصيل فلن يتمكن المزارع من الاستفادة من زيادة الأسعار.

كما تستخدم العقود الآجلة أيضًا في التحوط ضد المخاطر، حيث يمكن أن يخاف صائغ المجوهرات من ارتفاع سعر الذهب بشكل مفاجئ، فيقوم بإبرام عقد من أجل شراء كمية وفيرة من الذهب في المستقبل بسعر محدد، وهو بذلك يقوم بالتحوط من أي خطر مفاجئ .

يشار إلى أن أول بورصة للعقود الآجلة تم تأسيسها في الولايات المتحدة في القرن ال19 وذلك في عام 1848، وفي عام 1870 تم إنشاء مجلس شيكاغو للتجارة ببورصة نيويورك للقطن، وتم تداول الحبوب والقطن وقتها، وعلى الرغم من ذلك فقد شهدت الأسواق ثورة كبيرة في ذلك الوقت، وحين تم إطلاق العقود الآجلة في السبعينيات في بورصة شيكاغو، في بداية الأمر تم إدخال عقود الين الياباني، والفرنك السويسري، ومن ثم تم توفير أذون الخزانة الأمريكية، وعقود الأسهم.

وشهدت الثمانينات تطورًا كبيرًا في إضافة العقود حيث بدأ عرض عقود مؤشرات الأسهم في هذا الوقت، فعلى سبيل المثال تم إضافة عقد S&P 500، وهو من أهم العقود التي تم إنشاؤها في الثمانينات، وحتى وقتنا الحالي، حيث أن لدينا في الوقت الحالي مجموعة شاملة من العقود الآجلة التي تستند إلى عملات السندات والأسهم وكذلك للطاقة والمعادن، وفي المرحلة الحالية أصبحت العقود الآجلة أكثر دقة من ذي قبل.

ننوه هنا إلى أن العقود الآجلة هي عقود موحدة، والبورصة تحدد لها بنودًا صارمة ومن أهم تلك البنود:

● حجم العقد
● مدة العقد
● الصك الأساسي
● شروط التسليم

من الممكن أن يتم إغلاق كل عقد قبل أن تنتهي صلاحيته، وذلك عن طريق اتخاذ موقف معاكس، فعلى سبيل المثال إذا قمت بشراء عقدًا للنفط من أجل إغلاقه، سوف يتطلب الأمر بيع العقد إذ يجب على المستثمر حين يقوم بشراءه دفع مبلغ محدد، على أن يكون هذا المبلغ جزء صغير من قيمة المبلغ الموجود بالعقد، وهو ما يسمى بالهوامش الأولى.

هذا بالإضافة إلى أنه يتم تعديل الربح أو الخسارة بشكل يومي بالزيادة، أو النقص، فحين يقل المبلغ في الحساب عن الهامش المطلوب تحقيقه، فإن الوسيط سيقوم باستدعاء تلك الزيادة، وعليك حينها أن تقوم بدفع هامش التأمين

● العقود المستقبلية – Forward Contracts

قد لا تختلف تلك العقود عن العقود الآجلة، ولكن الفرق الأساسي بينهم، هو مكان الحدوث وكذلك القابلية للتفاوض بين الطرفين، حيث تحدث العقود المستقبلية خارج البورصة، ويمكن أن يتم التفاوض عليها.
فعلى سبيل المثال، شركة تصنيع الأثاث تقوم بتصدير الأثاث الخاص بها إلى ألمانيا، في تلك الحالة على شركة التصنيع أن تفكر جيدًا في جودة صناعتها، إلى جانب سعر صرف العملات بين البلد التي يتم فيها انشاء الأثاث وبين اليورو، لأن التعزيز القوي للعملات المحلية مقابلة باليورو سوف يكون غير مجزي، مما يهدد ربحية الأعمال، فحين تتلقي 1000 يورو لبيع منتجك.

أما في حين انخفاض سعر اليورو بالنسبة لعملتك وأصبح اليورو يساوي قيمته 4 من عملتك المحلية فبذلك يكون هامش ربحك هو 4000 من عملتك المحلية، وحين توقع ذلك يجوز عمل عقد بيع مستقبلي من خلال أحد البنوك من خلال سعر صرف يتم تحديده مسبقًا، حيث يتم حينها التفاوض على حجم العقد، والسعر وكذلك الفترة التي سيتم فيها تحقيق ذلك العقد الذي تم إدراجه، حيث لا يمكن أن يتم التغيير في شروطه.

 

[better-ads type=”banner” banner=”4948″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

عقود الفروقات – CFD

عقود يتم من خلالها تبادل الفرق في سعر قيمة الأصل من وقت إنشاء العقد، إلى وقت انتهائه، وهي عقود يتم استخدامها في الاستثمار التقليدي، فإذا كنت ترغب في عمل استثمار في شركة محددة فسوف تقوم بشراء الأسهم بالسعر الحالي، وإذا كنت تريد الاستثمار في شيء آخر مثل النفط أو الذهب، حينها يمكنك شراء برميل من النفط أو سبائك ذهبية وتنتظر حتى ترتفع أسعارهم ومن ثم تقوم ببيعها بسعر أعلى وبذلك ستكون قد حققت ربحًا من هذا الفرق.

ويمكنك أن تقوم بعمل صفقة للتداول بأسعار محددة، ومن ثم تنتظر إلى أن يتم زيادة السعر أو انخفاضه وبذلك تكون قد حققت ربحًا من هذا الفرق.

● عقود الخيارات

شهد هذا النوع تطورًا ضخمًا على مدار السنوات الماضية، وفي الوقت الحالي تقوم بتغطية كافة الأدوات المالية، بالاضافة إلى أنها شهدت شعبية كبيرة في الأسواق، مع الإشارة إلى أنها عبارة عن عقد بين المشتري وكاتب الخيارات.

يكون للطرف الذي يشتري هذا العقد الحق في أن يقوم بتنفيذه، وعلى الطرف المصدر أن يقوم بإكمال هذا العقد حين يطلب منه المشتري ذلك، حيث يحصل المصدر على مكافأة من أجل إصدار الخيار غير القابل للاسترداد، وذلك يسمى ممارسة الخيار، أو سعر التنفيذ، ويسمى تاريخ انتهاء العقد بتاريخ الاستحقاق.

● عقود المقايضة

عقد فائدة ولكنه بخلاف كل العقود السابقة حيث يحمل بعض التعقيدات، وعقود المقايضة تعد اتفاقيات خاصة بين الطرفين، حيث يوافق أطراف العقد على القيام بتبادل التدفق النقدي في المستقبل، وذلك وفقًا لصيغة محددة.

بمعنى أن الضمان الأساسي في عقود المقايضة هو سعر الفائدة، وذلك لأن أسعار الفائدة هي أسعار متقلبة أي لا يوجد لها سعر محدد، وذلك يجعل عقود المقايضة تحمل بعض المخاطرة، ولكن هذه العقود تحمي من بعض المخاطر، بحيث لا يتم تداولها من خلال البورصة، بل يتم تداولها عن طريق المصرفيين الوسطاء لتلك العقود.

● سوق المشتقات المالية

يعد سوق المشتقات المالية من أضخم الأسواق والتي يقدر حجمها بـ 1.2 دولار كوادريليون، ويرجع السبب في ضخامة هذا السوق إلى أنه يحتوي على العديد من المشتقات المالية التي قمنا بذكرها بالتفصيل.

كما أن المشتقات المالية هي مشتقات تتيح العديد من الأصول المالية المتعددة، وذلك ضمن السلع والمستندات والعملات وغيرها العديد من الأصول المالية حيث يفضل المستثمرين القيام بشراء العديد من المشتقات، بدلًا عن شراء الأصول الأساسية، هذا السوق يتم تقسيمه إلى فئتين رئيسيتين وهما:

مشتقات OTC

مشتقات غير مدرجة في البورصة، حيث يتم تداولها بين الأطراف بشكل مباشر، لذلك فهي لا تتطلب وصفة، حيث تحظى تلك المشتقات بشعبية ضخمة بين بنوك الاستثمار.

المشتقات القائمة على التبادل

عبارة عن مشتقات متعلقة بالبورصة، مثل بورصة شيكاغو، والجدير بالذكر أن المستثمرين الكبار يقومون باستخدام النوع الأول وهو مشتقات OTC، أما عن المستثمرين الأصغر هو استخدام النوع الثاني وهو المشتقات القائمة على التبادل.

[better-ads type=”banner” banner=”3951″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

 

مميزات المشتقات المالية

تتميز بالعديد من المميزات، والتي تجعل العديد من المستثمرين يقبلون عليها لذلك نتحدث عن مميزات المشتقات المالية خلال النقاط التالية:

● تستخدم المشتقات المالية في الحد من المخاطر، بما أن قيمة المشتق ترتبط بقيمة الأصول الأساسية، إذن ففي المقام الأول هي تقلل من مخاطر خسارة الأموال، فعلى سبيل المثال، يمكن للمستثمر أن يقوم بشراء عقد مشتق، قيمته تتحرك في الاتجاه المقابل لقيمة الأصل، الذي يمتلكه المستثمر، وبهذه الطريقة تقوم المشتقات بتعويض الخسائر المالية في الأصول الأساسية.

● تحدد المشتقات المالية أيضًا سعر الأصل الأساسي فكثيرًا ما يتم استخدام المشتقات لتحديد السعر الأصلي حيث يمكن أن تكون الأسعار المكتوبة في العقود الآجلة هي أسعار تقريبية لأسعار السلعة.

● تقوم بدعم كفاءة السوق حيث أن المشتقات المالية تساعد إلى حد كبير في رفع كفاءة السوق المالية.

● يمكنك من خلال استخدام تلك العقود، تكرير عائد الأصول، لذا تكون أسعار المشتقات والأصول التي ترتبط بها متوازنة، وذلك من أجل تجنب فرص المراجحة.

● تجعلك تلك العقود قادرًا على الوصول إلى الأصول غير المتوفرة، وكذلك تساعد في الوصول إلى الأسواق غير المتاحة لهم.

● يمكن عن طريق استخدام عقود الفائدة أن تحصل شركتك على سعر فائدة مناسب، بالنظر إلى معدلات الفائدة المتاحة.

● من أهم ما يميز المشتقات المالية هي إمكانية العميل استخدام الرافعة المالية بصورة مباشرة، حيث أنها تساعد المتداول في الدخول بصفقات كبيرة الحجم، بمعنى أنه من الممكن أن يكون حجم الصفقات أكبر من حجم رأس المال الأساسي، من أجل تحقيق عائد ضخم، ولكن عليك الحذر من الخسائر.

عيوب المشتقات المالية

● تتسبب التقلبات المستمرة للمشتقات بتعرض بعض المستثمرين لخطر الوقوع في خسارة أموال كبيرة.

● تصميم العقود بشكله الحالي يجعل الأمر معقدًا بعض الشيء.

● السمات التخمينية الخاصة بالعقود تعد أداة للمضاربة.

● تتسبب الطبيعة الخطرة للعقود بسبب سلوكها غير المتوقع، أحيانًا في المضاربة غير المعقولة أي إلى خسائر ضخمة.

● على الرغم من أن عقود المشتقات المالية التي يتم تداولها في البورصة، تمر بعملية العناية الشاملة الواجبة، إلا أن العقود التي يتم تداولها خارج البورصة، لا تتضمن معيارًا محددًا للعناية الواجبة، وبالتالي يوجد احتمال على تقصير الطرف الآخر.

 

الأهمية الاقتصادية لعقود المشتقات المالية

يوجد أهمية اقتصادية كبيرة لعقود المشتقات المالية حيث أن عقود المشتقات المالية لها قدرة كبيرة على تحقيق الكثير من الأهداف الاقتصادية التي تفيد المستثمرين نذكرها من خلال النقاط التالية:

● عقود المشتقات المالية تعد أداة يتم استخدامها في الكشف عن السعر المتوقع في المستقبل بالأسواق.

● عقود المشتقات المالية تقدم خدمات للحد من المخاطر الخاصة بـ التقلبات السعرية.

● تقدم العقود العديد من الفرص الاستثمارية التي يستفيد منها المضاربين.

● تساعد عقود المشتقات المالية على تسريع تنفيذ كافة الاستراتيجيات الاستثمارية.

● تتيح العقود فرص جيدة لتخطيط التدفقات النقدية للمستثمرين.

● تساهم العقود المالية في تنشيط، وتسهيل التعامل على الأصول المالية الخاصة بمحل التقاعد.

 

لماذا نستخدم المشتقات؟

يوجد استخدمان أساسيان للمشتقات وهما:

التحوط

حيث تستخدم المشتقات من أجل الحد من حدوث أي مخاطر قد يتعرض لها المستثمرين فمثلًا، إذا افترضنا أن هناك شركة طيران تقلق من ارتفاع أسعار النفط في العام المقبل، وهذا بالتأكيد سيقلل من ربحها، في تلك الحالة يمكن استخدام عقد آجل من أجل شراء النفط بسعر يتم تحديده مع الطرف الآخر، وبذلك إذا ارتفع سعر النفط في المستقبل فلن تتضرر شركة الطيران.

● المضاربة

يمكن أن يتم استخدام المشتقات في عملية المضاربة، كي تحقق  المزيد من الأرباح فمثلًا إذا كنت تعتقد أن سعر أسهم أي سلعة سيرتفع في المستقبل القريب، يمكنك أن تشتري كمية منه في الوقت الحالي، ومن ثم ببيعها عند ارتفاع السعر، وبذلك ستحقق ربحًا كبيرًا.

 

تابع المزيد من مقالات الاقتصاد والفوركس عبر مدونة IMMFX

 

 

التعليقات مغلقة.