تعرف على قصة نجاح ايلون ماسك وأسرار نجاحه؟

ايلون ماسك… الرجل الحديدي… الرجل الخارق…أغنى أثرياء العالم…. صاحب عديد الألقاب التي تصف شخصيته الفذة، إذ بات ماسك في وقتنا الحالي أحد أقوى المستثمرين في العالم، وتخطى المستحيل في تحويل الفكرة الى حقيقة، بالإضافة إلى ذلك تقوم سياسته على ترجمة الأفكار الى أموال حتى حقق العديد من النجاحات في مجالات متنوعة، وشغل عدة مناصب خلال حياته ليقضي أكثر من مئة ساعة متواصلة في العمل أسبوعياً.

 

من هو إيلون ماسك؟

ولد ايلون ماسك في مدينة بريتوريا جنوب إفريقيا في 28 يونيو عام 1971م، والابن الأكبر لعارضة الأزياء الكندية ماري ماسك والمهندس البريطاني إيرول ماسك، في سن العاشرة وضع تركيزه صوب البرمجة والتي تعلمها بنفسه بعدما طلب من ابيه شراء حاسوب له، فقد كان والده مصدر إلهامه في التكنولوجيا، وفي سن الثانية عشر استطاع بيع اول برنامج له مقابل 500$، وكانت عبارة عن لعبة سميت “BLASTE والتي اعتبرت بدايته في عالم التكنولوجيا”.

وبعد مرحلته الثانوية في مدرسة “بريتوريا الثانوية” انتقل للعيش في كندا حيث حصل على الجنسية الكندية من خلال أمه في سن السابعة عشر في عام 1988م، ثم انتقل للمرحلة الجامعية حيث أنهى عامين في إدارة الأعمال بكلية “كوينز” في مدينة كنجستون الكندية، وسافر الى أمريكا في عام 1992م.

في غضون ذلك حصل ماسك على منحة من جامعة بنسلفانيا لدراسة إدارة الأعمال والفيزياء، ثم أكمل ليحصل على شهادة في الاقتصاد وأخرى في الفيزياء.

وكان قد وضع هدفه نحو مجالات وجد نفسه بها، ففي عام 1995م التحق ماسك بجامعة ستانفورد لدراسة فيزياء الطاقة العالية، لكنه غير خططه بلحظة وتوقف ليتفرغ في تحقيق ميوله التجارية في الانترنت والطاقة المتجددة والفضاء.

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

“ماسك” مؤسس شركات عالمية

أسس ماسك مع أخيه “كيميل” في عام 1995م شركة سميت “Zip2″للبرمجة، والتي حققت نسبة أرباح كبيرة وفي عام 1999م قررا بيعها الى شركة “كومباك”، مقابل 3.7 ملايين دولار أمريكي و34 مليون دولار على هيئة أسهم، وقدرت حصة ماسك من الصفقة نحو 22 مليون دولار.

وكان ماسك أحد مؤسسي شركة ” X.COM” والتي تقوم على تقديم الخدمات المالية وتنظيم المدفوعات بواسطة الانترنت، إذ لاقت رواجاً كبيراً، الامر الذي جعلها تحقق أرباحاً صادمة، وتمكنت خلال عام من الاستحواذ على أكبر منافس لها وهي شركة ” Confinity”.

بعد ذلك أدخل ماسك العديد من التعديلات على الشركة ومنها إعادة تسميتها باسم ” PayPal” وطرق الدفع من شخص الى اخر، ثم قرر ماسك عرضها للبيع الى شرك “eBay”، وقدرت الصفقة بنحو 1.5 مليار دولار إذ حولت على شكل أسهم وحصل ماسك بعدها على أكبر نسبة لحامل الأسهم قبل بيعها، ووصل إلى 11.7 أي حوالي 165 مليون دولار أمريكي.

 

ماسك وعالم الفضاء

أسس ماسك في يونيو عام 2002م شركته ” space X” وتعد الثالثة في سلسلة شركاته، والتي ركزت على مجال اكتشافات الفضاء، ويشغل بها مصب الرئيس التنفيذي، حيث تقوم بأعمال تطوير مركبات وصواريخ الفضاء، لاستخدامها في الرحلات؛ إذ تمتعت بنجاحات كبيرة وكان أبرزها مهمة نقل معدات، لصالح شركة “ناسا” الشهيرة عام 2008م، واكتسبت ثقة لدرجة وُكل إليها مهمات نقل رواد الفضاء خلال عامين.

أما عن مجال الطاقة المتجددة، فلم يبقى الامر بالنسبة له مجرد طموح إنما قرر اقتحام المجال، حيث أنشا شركة ” “Tesla Motorsلإنتاج السيارات الفاخرة، وبمواصفات صديقة للبيئة وتعمل بالكهرباء، ولم يكتفى بل قام بإنشاء أيضاً شركة ” Solar city ” وهي شركة متخصصة بخدمات الطاقة الشمسية، وتقوم على تثبيتها على أسطح المنازل والشركات، أسسها مع أبناء عمه بيتر وليندون ريف، لكن الفكرة والتمويل كان مصدرهما “ماسك” وحالياً يشغل منصب رئيس مجلس إدارة الشركة.

 

[better-ads type=”banner” banner=”3951″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

 طموح العيش على المريخ

ابتكر ماسك نظام Hyperloop وهو بمثابة قطار فائق السرعة، قائم على تقنية الوسائد الهوائية، حيث يفوق سرعة الطائرات، وتصل سرعته الى 400 ميل في الساعة، وهي أعلى سرعة تم الوصول إليها على وجه الأرض، بحيث يمكنه قطع جميع الولايات الأمريكية في 45 دقيقة فقط.

ويقول ماسك ” من حيث الأعطال إن النظام آمن، ويستهلك نسبة قليلة جداً من الطاقة على عكس وسائل النقل التقليدية الأخرى”.

أما طموحاته التي يسعى الى جعلها حقيقة، فقد أعلن سابقا عن نيته إرسال 10 آلاف شخص الى سطح كوكب المريخ، وبناء على ذلك اعتبره الكثيرون بالأمر الخارق، ليعود فيما بعد ويصحح رغبته ليس فقط بإرسال الآلاف بل ملايين الأشخاص بمساعدة شركة ناسا، على اعتباها مركز حيوي لمستقبل غزو الفضاء، وحدد مدة زمنية لتحقيق هذه الرحلات وهي 10 الى 20 سنة.

بيد أنه واجهته مشكلة تمثلت في ارتفاع تكلفة رحلة الفرد، والتي قدرت بنحو 5 مليارات دولار بسبب ارتفاع تكلفة صناعة مركبات الفضاء، والتي تستعمل لمرة واحدة فقط، فكان لا بد من انتاج مركبات قابلة لإعادة الاستخدام للعودة بها وإلا سيكون مصير من يصل الى هناك الموت بشكل حتمي.

 

جوائز وثروة ماسك تقدر بمليارات الدولارات

سجلت مجلة فوربس تصدر إيلون ماسك رئيس “تسلا” التنفيذي قائمة أغنى 10 أشخاص على مستوى العالم خلال العام 2021، وسجلت ثروة ماسك في نهاية عام 2021 نحو 271.7 مليار دولار.

وفى نفس العام تم اختياره من بين عشرين مديراً تنفيذيا الأكثر تأثيراً من قبل مجلة “فوربس”، والعديد من الجوائز في العلوم، وإنتاج السيارات والطاقة النظيفة، وكذلك حصوله على الدكتوراه الفخرية في مجالات هندسة الفضاء، وتولى رئاسة عدد من الجمعيات وأحد أعضاء المجلس الاستشاري لجامعة “ستانفورد”.

 

تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من IMMFX لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف

التعليقات مغلقة.