ارتفاع أسعار النفط قبل تقرير وكالة الطاقة الأمريكية

حافظت أسعار النفط على ارتفاعها وذلك قبيل افتتاح السوق الأمريكية، حيث سجلت أعلى مستوى خلال شهرين، بعدما أظهرت بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكي، انخفاض جديد فى مخزونات الخام فى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط فى العالم ،ويترقب المتعاملون البيانات الرسمية فى وقت لاحق اليوم، ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 1.1% إلى مستوي 82.24$ الأعلى منذ 11 نوفمبر الماضي، من مستوى الافتتاح عند 81.36$، و سجل أدنى مستوي عند 81.19$، وارتفع خام برنت بنسبة 1.0% إلى مستوي 84.44$ للبرميل من مستوى الافتتاح عند 83.59$، وسجل أدنى مستوي عند 83.54$.

يشار إلى أنه عند اغلاق تداولات الأمس، حقق الخام الأمريكي ارتفاعاً بنسبة 3.6%، وارتفع خام برنت بنسبة 3.25%،  وبأكبر مكسب يومي منذ نهاية ديسمبر الماضي، يأتي ذلك بفعل هبوط الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية، أيضاً عقب ضخ تحالف أوبك بلس إمدادات أقل من المحدد فى ديسمبر.

انخفضت المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 1.1 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي يناير، ذلك ما كشفته بيانات أولية صادرة عن معهد البترول الأمريكي بالأمس وأشارت توقعات الخبراء إلي انخفاض بحوالي 1.6 مليون برميل، في غضون ذلك انخفض إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى حوالي 419.5 مليون برميل.

تترقب الأسواق صدور البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج، ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية، وتشير التوقعات إلى انخفاض المخزونات بحوالي 2.1 مليون برميل، وفيما يخص الإنتاج الأمريكي استقر الأسبوع السابق دون أي تغيير، حيث استقر إجمالي الإنتاج عند 11.8 مليون برميل، وهو أعلى مستوى منذ مايو 2020.

تترقب الأسواق من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس تباطؤ النمو إلى 0.4% مقابل 0.8% في نوفمبر، كما توضح القراءة الجوهرية للمؤشر استقرار النمو عند 0.5%، في حين قد تكشف القراءة السنوية للمؤشر تسارع النمو إلى 7.0% مقابل 6.8%، كما قد تظهر القراءة السنوية الجوهرية تسارع النمو إلى 5.4% مقابل 4.9%.

أيضاً تترقب الأسواق شهادة عضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح لايل برينارد حول ترشيحها لمنصب نائبة محافظ الاحتياطي الفيدرالي أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ

يأتي ذلك عقب ساعات من شهادة محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام اللجنة ذاتها حيال إعادة ترشيحه لمنصبه والذي استهلها بأعرابه عن كون الاقتصاد اكتسب القوة بسرعة على الرغم من استمرار الجائحة الأمر الذي أدى لارتفاع التضخم، مضيفاً بأن الاقتصاد ينمو بأسرع معدل له في سنوات وسوق العمل متين وأن الفيدرالي سيوقف التضخم المرتفع من يبقى راسخاً.