انخفاض النفط الخام عقب قرار الاحتياطي الفيدرالي

تراجع سعر النفط الخام عقب صدور بيانات رفع سعر الفائدة الأمريكية من قبل الاحتياطي الفيدرالي لأول مرة منذ العام 2018، إلى ذلك تسعر الأسواق العالمية الأحداث الجيوسياسية والاقتصادية بين روسيا والغرب.

 

تداول النفط

انخفض سعر خام برنت (-2.21%) حوالي الساعة 19:54 بتوقيت جرينتش وصولاً عند المستوى 97.52 دولارًا للبرميل، فيما سجل  عقود خام النفط  94.19 دولارًا للبرميل بخسارة (-1.40%),  في غضون ذلك, ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بـ 0.35% إلى 0.25% ليسجل 98.83 أمام سلة من العملات الرئيسية.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

رفع معدل الفائدة

رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي معدلات الفائدة على الأموال الفيدرالية بربع نقطة مئوية، لتصبح 0.5% لتكون هي المرة الأولى للزيادة منذ عام 2018.

أرجع الفيدرالي قرار رفع الفائدة إلى الزيادة المضطردة في معدلات التضخم، والتي غذّتها بصورة أكبر الحرب الحالية في أوكرانيا، ووصلت بأسعار الوقود لمستويات قياسية.

كذلك يرى الفيدرالي تحسناً في معدلات التوظيف خلال الشهور الأخيرة، ليؤكد ضرورة التدخل الحالي لرفع معدلات الفائدة.

تسارعت معدلات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في فبراير إلى أعلى مستوى لها في 40 عاماً، بسبب صعود تكاليف البنزين، والمواد الغذائية، والإسكان، مع استعداد التضخم للارتفاع بشكل أكبر بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء عقب اجتماع البنك، إنَّ خفض ميزانية البنك الفيدرالي سيتم إقراره في الاجتماع المقبل، مشيراً إلى أنَّ الاقتصاد الأمريكي مازال قوياً برغم معدلات التضخم المرتفعة، وذلك في ظل سوق العمل القوية.

أضاف باول أنَّ معدلات النمو الاقتصادي ما تزال إيجابية؛ إذ يرى الفيدرالي أنَّ الناتج المحلي الإجمالي سينمو بنسبة 2.8% خلال العام الجاري، وبنسبة 2.2% في العام المقبل، و2% في 2024.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

توقع تراجع إنتاج النفط الروسي

قالت وكالة الطاقة الدولية إن إنتاج النفط الروسي قد يتراجع بنحو الربع الشهر المقبل، مما يلحق أكبر صدمة معروض منذ عقود، حيث يتجنب المشترون صادرات البلاد بعد حربها مع أوكرانيا.

الوكالة التي تتخذ من باريس مقراً لها قالت في تقريرها الشهري اليوم الأربعاء “لا يمكن التقليل من الآثار المترتبة على خسارة محتملة لصادرات النفط الروسية إلى الأسواق العالمية”, “وفيما لا يزال من السابق لأوانه معرفة كيف ستتكشف الأحداث، قد تؤدي الأزمة إلى تغييرات دائمة في أسواق الطاقة“.

العقوبات على التجارة مع موسكو وإدانة واسعة النطاق للحرب بين الطرفين, جعلت النفط الروسي لا يمكن المساس به تقريباً من قبل المتداولين. تعهدت شركات مثل “توتال إنرجيز” (TotalEnergies) وشل Shell Plc بتقليص عمليات الشراء.

وقالت الوكالة، التي تقدم المشورة لمعظم الاقتصادات الكبرى، إن إنتاج النفط الروسي قد ينخفض بمقدار 3 ملايين برميل يومياً إلى 8.6 مليون برميل يومياً اعتباراً من الشهر المقبل، مما يزيد الضغط على السوق العالمية المتوترة بالفعل بسبب انتعاش الطلب بعد الوباء.

أضافت الوكالة أن الأسواق العالمية تواجه الآن عجزاً في الربعين المقبلين، بدلاً من الفوائض المتوقعة سابقاً. وسيجبر ذلك الدول المتقدمة على زيادة استنفاد مخزونات النفط التي هي بالفعل عند أدنى مستوياتها منذ 2014.

المزيد من بيانات النفط الخام عبر مدونة IMMFX

التعليقات مغلقة.