انعكاسات سلبية على قطاع الصناعات النفطية والطاقة بفعل جائحة كورونا

شهد قطاع الصناعات النفطية وصناعة الطاقة، انتكاسة حادة خلال العام الجاري، حيث أعلنت مجموعتا شركتي (إكسون موبيل وشيفرون) خسائر كبيرة في القطاع، خلال الفصل الثاني 2020، في الوقت نفسه الذي سيعمل قطاع الصناعات النفطية على زيادة خفض النفقات، بسبب الآفاق الاقتصادية الضعيفة الناجمة تفشي فيروس كورونا.

بيانات شركات الصناعات النفطية والطاقة

في السياق، قال نيل شابمان نائب رئيس (إكسون موبيل):” أن الشركة لم تشهد خلال دورة حياتها تراجع في طلب السوق إلى هذه الدرجة الكبيرة وبهذه السرعة المتسارعة”، مضيفاً: ” تحسن سعر وقود الطائرات سيكون أبطأ بكثير حسب التوقع، من تعافي الطلب على البنزين الذي بدأ يتحسن بالفعل، بسبب التقليل من الرحلات الجوية، ضمن إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا”.

وأعلن “إكسون موبيل” عن خسائر بقيمة 1.1 مليار دولار في الربع الثاني من العام، لتكون الأكبر منذ دمج إكسون موبيل” في العام 1999.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

يضاف أن شركة “شيفرون” تكبدت خسائر بقيمة 8.3 مليار دولار خلال الفترة نفسها بعد أن خفضت قيمة الأصول، وفق توقعات باستمرار انخفاض أسعار السلع لفترات أطول.

إلى ذلك قال “مايك ويرث” الرئيس التنفيذي لشيفرون: “أن الظروف الاقتصادية الضعيفة ستنعكس بشكل سلبي على نتائج المجموعة خلال الفصل الثالث، نتيجة التراجع الكبير في طلب منتجات البترول.

وأوضح مايك: “بسبب عدم اتضاح الرؤية للتعافي الاقتصادي والعرض الكبير للنفط والغاز، قللنا من التوقعات المتعلقة حول أسعار المنتجات، الأمر الذي أدى لخفض قيمة الأصول ونفقات أخرى”.

الصفقات المستقبلية

جاءت الخسائر السابقة، بعد نشر مجموعة شركات “رويال داتش شل” و”توتال” و”إيني” بيانات أكدن الحالة الضبابية التي تضرب قطاع النفط المرتبط بالاقتصاد العالمي، المتأثر بجائحة كورونا.

يشار أن أرباح “إكسون موبيل” انخفضت ما يزيد عن 50 في المائة إلى 32.6 مليار دولار وذلك خلال فصل واحد، في السياق تراجعت أرباح مجموعة “شيفرون” ما يقرب الثلثين إلى 13.5 مليار دولار.

يذكر أن سعر برميل النفط عاد إلى 40 دولاراً إلا أنه ورغم ذلك، فهو لا يزال أدنى من السعر الذي كان عليه خلال الفترة نفسها من العام 2019، ذلك ما أدى إلى خسائر لشركات التنقيب والإنتاج سواء.

بالإضافة إلى أن الطلب الضعيف على المنتجات أثرفي عمليات التكرير والتسييل، على الرغم أن أن المركز الدولي لـ”إكسون موبيل” للتكرير كان مربحاً بسبب خفض النفقات مقارنة بالعام 2019 خلال الفترة نفسها.

 

تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من IMMFX لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف

التعليقات مغلقة.