تداول النفط عند أعلى مستوى منذ 2014

وصلت أسعار النفط عند المستوى 90 دولاراً للبرميل وذلك لأول مرة منذ سبع سنوات، وذلك بدعم من نقص في الإمدادات وتصاعد التوترات الجيوسياسية في أوروبا “الأزمة الأوكرانية”، وتزايد القلق بشأن مزيد من الاضطراب في سوق منخفض المعروض.

 

تداول النفط

سجلت عقود خام برنت 1.80 دولار إلى 90.33 دولار للبرميل عند الساعة 16:15 بتوقيت جرينتش، وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 2.1 دولار، أو 2.46 بالمئة، إلى 87.72 دولار للبرميل.

 

ارتفاع مخزونات الخام

كشفت بيانات رسمية صادرة عن إدارة معلومات الطاقة عن ارتفاع مخزونات الخام في أمريكا بنحو 2.4 مليون برميل إلى 416.2 مليون برميل في الأسبوع الماضي في حين توقع محللون انخفاضها بنحو 2.1 مليون برميل، وارتفع مخزون البنزين بنحو 1.3 مليون برميل إلى 247.9 مليون برميل، في حين انخفض مخزون المقطرات بنحو 2.8 مليون برميل إلى 1285.2 مليون برميل.

كان معهد البترول الأمريكي قد أعلن في بيانات أولية غير رسمية أمس عن انخفاض مخزون النفط في البلاد بنحو 872 ألف برميل في الأسبوع الماضي.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

 

قرارات الاحتياطي الفيدرالي

يختتم مجلس الاحتياطي الاتحادي فى وقت لاحق اليوم اجتماعه الدوري الأول فى 2022، لمناقشة السياسة النقدية الملائمة لتطورات الاقتصاد الأكبر فى العالم، وسط الاحتمالات الكاملة لبقاء أسعار الفائدة دون أي تغيير عند نطاق 0.25%.

إلى ذلك يصدر قرار الفائدة وبيان السياسة النقدية بحلول الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش، ويتحدث “جيروم باول” رئيس الاحتياطي الاتحادي بحلول الساعة 19:30 جرينتش.

 

خفض توقعات النمو الاقتصادي

في سياق متصل, خفض صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي للعام الماضي والعام الجاري، حيث خفض الصندوق توقعاته للنمو لعام 2021 إلى 5.9% مقارنة بتوقعاته السابقة بنمو 6.4% وخفض توقعاته للنمو لعام 2022 إلى 4.4% من 4.9% مع ارجائه ذلك لارتفاع حالات الإصابة بالفيروس التاجي واضطرابات التوريد بالإضافة إلى ارتفاع التضخم ما يعيق الانتعاش الاقتصادي.

 

 

مخاوف متحور أوميكرون

أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية، أنه من الممكن وضع حد للمرحلة الحادة من جائحة فيروس كورونا هذا العام، حتى وإن كانت الإصابة بالفيروس تتسبب بوفاة شخص كل 12 ثانية بالعالم.

وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس: “يمكننا وضع حد للمرحلة الحادة من الجائحة هذا العام 2022 ويمكننا إنهاء كوفيد-19 بصفته حالة طوارئ صحية عالمية”، لكنه حذر من “خطورة أن نفترض أن المتحور “أوميكرون” سيكون المتحور الأخير أو أن الجائحة انتهت” لأن الظروف “مثالية” حاليا في العالم لظهور متحورات جديدة من الفيروس، بما في ذلك متحورات سريعة الانتشار وأكثر ضررا.

وأضاف في افتتاح اللجنة التنفيذية لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، أن “من أجل إنهاء المرحلة الحادة من تفشي الجائحة، لا يجب أن تقف الدول مكتوفة الأيدي بل عليها محاربة اللامساواة في توزيع اللقاحات ومراقبة انتشار الفيروس ومتحوراته واتخاذ الإجراءات اللازمة لتقييد انتشاره”، وطالب مدير منظمة الصحة العالمية الدول الأعضاء منذ أسابيع بالإسراع في توزيع اللقاحات في الدول ذات الدخل المنخفض بهدف الوصول إلى هدف تلقيح 70% من سكان كل دولة بحلول منتصف العام 2022.

حسب آخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لقرابة 352.80 مليون حالة مصابة ولقي نحو 5,600,434 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الاثنين الماضي، أكثر من 9.62 مليار جرعة.

 

[better-ads type=”banner” banner=”3951″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

مراقبة الأسواق للأزمة الأوكرانية

وصلت إلى بيلاروسيا قوات عسكرية روسية للمشاركة في تدريبات خلال الفترة من 10 إلى 20 فبراير المقبل، في حين حذرت واشنطن مينسك من استخدام أراضيها منطلقا لغزو كييف، ولم يستبعد الرئيس بايدن فرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، إنه اضطُر لنشر قوات بلاده على الحدود مع أوكرانيا بسبب الوضع الأمني هناك، وإن التدريبات المشتركةَ المقبلة مع روسيا ستساعد في تحديد مواقع لنشر المزيد من القوات البيلاروسية على الحدود مع أوكرانيا، معتبرا أن الوضع هناك ليس أفضل مما هو عليه على الحدود مع بولندا، وأن المناورات ستجرى على الحدود الغربية والجنوبية لبلاده.

وأضاف لوكاشينكو، أنه تم منع مئات من حالات تهريب الأسلحة، واحدة منها فقط من روسيا، وكل الأسلحة والذخائر كانت قادمة من أوكرانيا.

وبالمقابل، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنه في حال بدء غزو روسي للأراضي الأوكرانية من بيلاروسيا، أو تمركزِ القوات الروسية بشكل دائم على أراضيها، فقد يتعين على حلف شمال الأطلسي إعادةُ تقييم وضع قواته على حدود بيلاروسيا.

 

التعليقات مغلقة.