تعرف على بورصات الولايات المتحدة الأمريكية

فرضت بورصات الولايات المتحدة الأمريكية هيمنتها على الاقتصاد العالمي، وبدأت برسم نظام مالي جديد في العالم تديره مجموعة من القوانين والمحددات، حيث يعلم الجميع أن الولايات المتحدة هي عبارة عن قوى سياسية وعسكرية واقتصادية، باتت هي الأقوى عالمياً، وهذا منح سوق البورصات الأمريكية قوة بين المنافسين.

وبمعنى آخر فإن سيطرة بورصات الولايات المتحدة الأمريكية على سوق التداول النقدي والرقمي أمر طبيعي.

 

بورصات الولايات المتحدة الأمريكية

تعتبر أمريكا من أوائل الدول في العالم التي بدأت برسم قوانين التداول في البورصة العالمية، وبالرغم من وجود اختلافات كبيرة في آلية عمل الأسواق المالية بين الماضي والحاضر  إلا أن الولايات المتحدة لا زالت ضمن القوى العظمى المتحكمة في سوق البورصة إلى يومنا هذا.

فعندما كانت البورصة عبارة عن لقاء يجمع البائع والمشتري في مكان مخصص كنا نجد أن بورصات الولايات المتحدة الأمريكية هي الأفضل.

وعندما أصبحت البورصة عبارة عن تداول إلكتروني بواسطة أسواق مالية ونظام مالي معاصر، وجدنا البورصات الأمريكية في المقدمة، وهذا إن دل فإنه يدل على قوة بورصات الولايات المتحدة الأمريكية.

الخلاصة إن في الماضي كانت البورصة الأمريكية هي الأقوى والأكبر من حيث رأس المال، والآن في وقتنا الحاضر هي الأحدث والأقوى أيضاً، إذ اعتبرت البورصة والأسواق المالية في الولايات المتحدة الأمريكية أحد أهم دعائم الاقتصاد الأمريكي.

والبورصات في الولايات المتحدة الأمريكية ليست مقتصرة على حاملين الجنسية الأمريكية بل يحق لأي مستثمر شراء الأسهم والبدء بالتداول.

كما أن بورصات الولايات المتحدة تضم أكبر رأس مال في العالم بمختلف المجالات والقطاعات، إذ تعتبر أكبر سوق تداول في العالم.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

بورصة الأسواق الأمريكية

 تضم الأسواق الأمريكية بورصتين أساسيتين:

أولاً: بورصة نيويورك

 تعرف هذه البورصة عالمية باختصار الـ “NYSE”، وتقع في مدينة نيويورك وبالتحديد في شارع وول ستريت، وتعتبر هذه البورصة من أكبر الأسواق المالية الخاصة بالتداول في الولايات المتحدة من حيث تعاملاتها المالية في الأسواق العالمية.

وهي ثاني أكبر بورصة عالمية من حيث عدد الشركات المدرجة ضمنها، أو ما يعرف باسم الرسملة السوقية، حيث تضم هذه البورصة أسهم لـ 2.764 شركة، بقيمة سوقية إجمالية تصل إلى 25 تريليون دولار.

وعلى الرغم من أن سوق ناسداك سبق بورصة نيويورك بالظهور، إلا أن القيمة السوقية للشركات المدرجة في بورصة نيويورك تفوق 5 أضعاف ما تحتويه أسواق ناسداك.

والجدير بالذكر، أن بورصة نيويورك اندمجت مع البورصة الأوروبية “يورنكست” لتشكيل ما يعرف باسم “NYSE Euronext”، والتي شكلت أول سوق عالمي للأوراق المالية المتداولة.

وتضم بورصة نيويورك مجموعة من المؤشرات الخاصة بقراءة القطاعات الاقتصادية، مثل: “مؤشر الداو جونز الصناعي، ومؤشر 500 S&P”، حيث إن المؤشر الأول يعتبر فعال لأكبر 30 شركة صناعية أمريكية، في حين أن المؤشر الثاني يعتبر فعال لأكبر 500 شركة مالية أمريكية.

 

ثانياً: بورصة ناسداك

تعتبر هذه البورصة أكبر منصة تداول للأوراق المالية في الولايات المتحدة الأمريكي، وتعد البديل الأساسي أمام الشركات التي ترغب في إدراج هويتها داخل البورصة الأمريكية.

وبدأ العمل بها بحلول عام 1971، بناءً على تعليمات الكونجرس الأمريكي تم إجراء دراسات بحثية حول سوق الأوراق المالية الخارجية “البورصة العالمية”، وكانت لفترة طويلة هي الشركة الأولى في العالم.

وفي بداية عام 1987، حدثت أزمة اقتصادية أدت إلى انهيار الأسواق المالية آنذاك، مما اضطرت إدارة بورصة ناسداك لإدخال عملية SEOS “الطلبات الإلكترونية” في السوق المالي، مما أتاح أمام التبادلات الأمريكية لتصبح جزءً من بورصة ناسداك، وبعد مجموعة الاندماجيات المالية مع البورصة الأمريكية وبورصة لندن، اكتسبت ناسداك سمعة طيبة للغاية.

 

كيفية شراء أسهم في بورصات الولايات المتحدة الأمريكية عبر الإنترنت

 كما تحدثنا سابقاً أن سوق التداول والأسهم هو سوق منظم ودائم العمل، ويختلف مواعيد وأوقات افتتاح واغلاق البورصات داخل الولايات المتحدة وخارجها.

ولكن لا يعتبر شراء أسهم في بورصات الولايات المتحدة عبر شبكة الإنترنت أمراً صعباً للغاية، ولكن الأمر يحتاج لدراسة السوق لفهم الأساسيات التي تزيد من خلالها الأرباح.

من ناحية أخرى، يمكن شراء الأسهم في البورصة الأمريكية عبر شبكة الإنترنت من خلال فتح حساب بواسطة إحدى شركات التداول المعتمدة.

 

تعرف على أنواع البورصات العالمية عبر مدونة IMMFX

 

التعليقات مغلقة.