ما هي مزايا ربط العملات وعلاقتها بالاقتصاد العالمي؟

ما هي مزايا ربط العملات؟ وكيف يمكن للدول تقليل مخاطر التقلبات المالية في الأسواق العالمية من خلالها! كل هذه التساؤلات تطرحها الدول التي قررت ربط عملتها بعملة أجنبية أخرى.

ما هي مزايا ربط العملات؟

هناك كثير من الفوائد والإيجابيات التي تجعل الحكومات تلجأ إلى ربط عملتها بعملة أجنبية أخرى، أو معدن ثمين، ومن أبرز المزايا المتاحة أمام ربط العملات، ما يلي:

أولاً: زيادة استقرار سعر صرف العملة المرتبطة.

ثانياً: تعزيز ونمو دخل الفرد وزيادة الأرباح في الأسواق المالية العالمية.

ثالثاً: تجنب وتفادي مخاطر تقلبات الأسواق وخاصة سعر الصرف.

رابعاً: الاستفادة من انخفاض قيمة التبادل التجاري بينها وبين الدولة صاحبة العملة.

خامساً: الاستثمار الاستراتيجي طويل الأجل الذي يقلل من الاضطراب الاقتصادي للدول.

سادساً: الحصول على سعر صرف نوعاً ما ثابت لعملة الدولة الأساسية.

سابعاً: سهولة التبادل التجاري والمالي على المستوى الدولي وخاصة مع الدول المرتبطة بالعملة الأجنبية ذاتها.

ثامناً: رفع قيمة العملة الخاصة بكل الدول المرتبطة بقيمة عملات أجنبية أخرى.

ويمكن القول إن الدولار الأمريكي واليورو الأوروبي يمتلكان احتياطي نقد كبير في العالم، ولهذا تحرص الدول على أن تربط عملاتها بأحد منهما.

من ناحية أخرى، نجد أن الأسواق المالية العالمية أصبحت تعتمد اعتماد كلي على هاتين العملتين، وهذا يعتبر من أبرز وأهم الأسباب التي تجعل الدول ترغب في إجراء عملية ربط العملة.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

مزايا ربط العملات للدول المصدرة للنفط!

من المفترض أن يتساءل البعض لماذا تلجأ الدول المصدرة للنفط بربط عملتها بالدولار الأمريكي، أو ما هي المزايا المكتسبة من وراء عملية ربط عملة الدولة بعملة أجنبية!

بدايةً إن ربط بيع النفط بالدولار الأمريكي يزيد من حيازة تلك الدول لعملة الدولار في بنوكها المركزية السيادية.
بالإضافة إلى أن عملية ربط بيع النفط بعملة الدولار تزيد من فرصة التعاقد مع شركات أجنبية، وبالتالي الحصول على قدر أكبر من الأرباح المالية.

يأتي ذلك تحت ظلال حرص الدول المصدر للنفط على إبرام اتفاق يقضي بربط عملتها بالدولار الأمريكي، وما ينصب في مصلحة بلادها الاستراتيجية، ويحقق استقرار اقتصادي آمن في الأسواق المالية العالمية.

كما أن الاستثمارات الناتجة عن تبادل النفط بعملة الدولار الأمريكي يحافظ على اقتصاد كثير من الدول ويقلل من مخاطر الإفلاس المفاجئ.

 

لماذا تربط الدول عملتها بعملة أجنبية أخرى!

أولاً: إن وجود احتياطي نقدي كبير لعملة الدولار الأمريكي، جعل الدول تلجأ إليها لتسهيل المعاملات المالية والتجارية الدولية.

في حين أن الدول التي لجأت إلى ربط عملتها باليورو الأوروبي، تسعى لتوطيد العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية مع دول أوروبا.

ثانياً: زيادة القدرة التنافسية للدول المصدرة للبضائع والمنتجات إلى أمريكا، حيث إن استخدام الدولار يزيد من نسبة الأرباح ويقلل مخاسر صرف العملة الوطنية.

ثالثاً: زيادة فرصة استقرار صرف العملة الأساسية في الأسواق المالية الورقية والرقمية كذلك.

وفي نهاية المطاف، يمكن القول إن اليابان والصين لا يريدان ربط عملتهما بالدولار الأمريكي أو اليورو الأوروبي، إلا أنهما يحاولان شراء عملة الدولار لأنهما من أكبر الدول المصدر للولايات المتحدة.

وهذا يؤكد أن مزايا ربط العملات كثيرة، وأهمها وأبرزها هي المنافع التجارية والاقتصادية بين الدول.

بالإضافة إلى ذلك، تتجه الكثير من الدول لربط عملتها بعملة أخرى من سلة العملات العالمية، من أجل تعزيز استقرار العملة المرتبطة وزيادة التجارة وكذلك إضافة قيمة الدخل والأرباح.

من ناحية أخرى، فإن خلو المخاطر على سعر الصرف يٌمكن أي دولة استخدام عملتها في عملية الربط من أجل الاستفادة من عمليات التجارة، في غضون ذلك تعزز الاستثمارات طويلة الأجل العملية خاصة عندما تمحو عملية ربط العملة مخاطر الاضطرابات الاقتصادية بين الدول.

 

للتعرف أكثر حول موضوع ربط العملة يمكنك زيارة المقال التالي

ماذا تعني عملية ربط العملة ولماذا وكيف تتم؟

 

 

التعليقات مغلقة.