ارتفاع الجنيه الإسترليني مع زيادة معدل التضخم

ارتفع الجنيه الإسترليني خلال جلسات اليوم مقابل سلة من العملات العالمية، عقب بيانات ارتفاع معدل التضخم فى المملكة المتحدة ووصوله أعلى معدل منذ عام 1992، ما زاد من احتمالات رفع أسعار الفائدة البريطانية للمرة الثالثة على التوالي خلال مارس المقبل.

 

جلسة الجنيه الاسترليني

صعد الجنيه الاسترليني مقابل الدولار بحوالي 0.2% إلى 1.3602$، و سعر افتتاح جلسات اليوم عند 1.3579 $، وسجل أدنى مستوى عند 1.3555$, وسجل الجنيه بالأمس صعوداً بنسبة 0.4% مقابل الدولار، بفضل بيانات التضخم فى المملكة المتحدة.

 

بيانات التضخم في المملكة المتحدة

ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين السنوي بنسبة 5.5% فى يناير, لتتجاوز توقعات الخبراء ارتفاعا بنسبة 5.4% ،وسجل المؤشر ارتفاعا بنسبة 5.4% فى ديسمبر.

زادت البيانات من الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية فى المملكة المتحدة، وعززت بقوة من احتمالات قيام البنك المركزي البريطاني برفع أسعار الفائدة لثالث مرة على التوالي خلال اجتماع منتصف مارس المقبل.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

التطورات الجيوسياسية شرق أوروبا

تسعر الأسواق تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية, حيث حذر القادة الأوروبيون والأميركيون الذين كثفوا التحركات الدبلوماسية، من أن عقوبات اقتصادية كبرى جاهزة في حال هاجمت موسكو أوكرانيا. في المقابل تنفي روسيا أن يكون ليدها أي نية في شن هجوم.

اتهم حلف شمال الأطلسي (الناتو) روسيا بزيادة عدد القوات التي تجمعها على حدودها مع أوكرانيا وتلي ذلك تقيد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين لتقييم الناتو الذي جاء عقب يوم واحد من أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو عن قرار بسحب بعض القوات إعادتها إلى وحداتها العسكرية بعد ما وصفه بانتهاء المناورة العسكرية على الحدود مع أوكرانيا.  

يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي بلينكين أعرب في مطلع هذا الأسبوع عن كون بلاده بصدد نقل عمليات سفارتها في أوكرانيا من العاصمة كييف إلى مدينة لفيف الغربية، مشيراً إلى “التسارع الكبير في حشد القوات الروسية”، وجاء ذلك عقب تحذير واشنطن من أن موسكو قد تغزو كييف مع العلم، أن روسيا نفت مراراً وتكراراً أنها تخطط لغزو أوكرانيا.

وفي نفس السياق، تابعنا الأسبوع الماضي جهود قادة الاتحاد الأوروبي لحل التوترات الجيوسياسية في شرق أوروبا وبالأخص حيال احتمالية هجوم روسيا على أوكرانيا والتي أسفرت عن تعهد موسكو بعدم زج قواتها التي تفوق 100 ألف جندي على طول الحدود الروسية الأوكرانية إلى داخل الأراضي الأوكرانية واستكمال المفاوضات التي تأمل أن تسفر في نهاية المطاف بتعهد الغرب بضمان عدم ضمن أوكرانيا إلى الناتو.

ويذكر أن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان حذر الأسبوع الماضي من أن غزو روسيا لأوكرانيا قد يبدأ “في أي يوم الآن” ومن المرجح أن يبدأ “بوابل كبير من الصواريخ والهجمات بالقنابل”، وفي نفس السياق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) مسبقاً أنها ستنقل بعض قواتها المتمركزة في أوروبا إلى الشرق وتنشر قوات أمريكية إضافية، مما عكس تنامي تصاعد التوترات بين الغرب بقيادة أمريكا وروسيا حيال أوكرانيا.

 

[better-ads type=”banner” banner=”3951″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

اخبار متحور أوميكرون

تراقب الأسواق تطورات الحالة الوبائية في العالم مع فك عدد من الدول الاوروبية القيود المفروضة, حيث اتفق المستشار الألماني أولاف شولتس مع زعماء الولايات الاتحادية على تخفيف قيود فيروس كورونا في الربيع، لكنه شدد على أن الجائحة لم تنته بعد.

وقال شولتس للصحفيين بعد اجتماع مع قادة الولايات: “بعد هذين العامين الطويلين، نستحق أن تتحسن الأوضاع مجددا بطريقة ما، ويبدو أن هذا بالضبط ما نراه أمامنا”.

وذكر شولتس أن التفاؤل بشأن وضع كوفيد-19 لا يعني أن الجائحة انتهت، حيث لا يزال من الممكن توقع أن يسوء الوضع في الخريف والشتاء أو تظهر سلالات جديدة.

حسب الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية, ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس لقرابة 414,53 مليون حالة مصابة ولقي نحو 5,832,333 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة قرابة 10.23 مليار جرعة.

 

المزيد من بيانات العملات عبر مدونة IMMFX

التعليقات مغلقة.