استقرار تداولات العقود الآجلة لمعدن الذهب خلال جلسته الأسبوعية الأولى

تحركت العقود الآجلة لمعدن الذهب في نطاق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية، وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي لأدنى مستوى له منذ الثامن عشر من آب/أغسطس، بعد اختبار المستوى الأدنى له منذ بداية أيار/مايو عام 2018، عقب التطورات والبيانات الاقتصادية الصادرة عن الاقتصاد الصيني المستهلك الأكبر للمعادن ووسط شح البيانات الاقتصادية في مطلع هذا الأسبوع من قبل الاقتصاد الأمريكي، في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا (كوفيد – 19).

تداولات العقود الآجلة لمعدن الذهب خلال جلسة بداية الأسبوع

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم كانون الأول/ديسمبر القادم عند الساعة 05:15 صباحاً بتوقيت جرينتش 0.24%، لتتداول عند المستوى  1,978.60$ للأونصة مقارنة مع اسعار الافتتاحية عند المستوى  1,973.90$ للأونصة.

يشار إلى أن العقود بدأت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد اختتام تداولات الأسبوع الماضي عند المستوى  1,974.90$ للأونصة، بعد تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.05% إلى 92.25 مقارنة بالافتتاحية عند 92.30.

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

التطورات والبيانات الاقتصادية المؤثرة على تداولات العقود الآجلة لمعدن الذهب

كشف اتحاد الصين للوجستيات والمشتريات (CFLP) عن بيانات القطاع الصناعي والخدمي للشهر الماضي واللتان أفادتا بتقلص اتساع القطاع الصناعي إلى ما قيمته 51.0 مقارنة بالقراءة السابقة لشهر تموز/يوليو والتوقعات عند 51.1، بينما اتساع القطاع الخدمي إلى ما قيمته 55.2 مقابل 54.2 في تموز/يوليو، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الاتساع إلى 54.0.

في سياق آخر، تتطلع الأسواق لحديث عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ونائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا والذي من المقرر أن يشارك في مناقشة افتراضية حول السياسة النقدية يستضيفها معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، ويأتي ذلك في أعقاب أعلن الاحتياطي الفيدرالي على هامش اجتماعات جاكسون هول تبني سياسة جديدة للتضخم واستهداف متوسط للتضخم أعلى اثنان بالمائة لبعض الوقت.

وتتطلع الأسواق إلى بيانات التضخم مع صدور القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس الثبات عند مستويات الصفر مقابل انكماش 0.5% في تموز/يوليو الماضي، قبل أن نشهد من قبل اسبانيا وإيطاليا رابع وثالث أكبر اقتصاديات المنطقة الكشف أيضا عن القراءة السنوية للمؤشر ذاته.

تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من IMMFX لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف