البنك الدولي يستعد لتقديم الدعم للتعافي من انفجار بيروت

يستعد البنك الدولي، لحشد الدعم للتعافي من انفجار بيروت الذي حدث يوم الثلاثاء الماضي، حيث قال البنك “انه على استعداد لتقييم الأضرار والاحتياجات في لبنان بعد الانفجار الذي وقع في منطقة مرفأ بيروت، حيث سيعمل على حشد التمويل العام والخاص وذلك من أجل إعادة الإعمار.

 

اعادة الحياة بعد انفجار بيروت

وأوضح البنك الدولي في بيان له انه على استعداد أيضًا لإعادة برمجة الموارد الحالية، واستكشاف تمويل إضافي لدعم إعادة بناء الحياة، وإمكانية اعادة سبل العيش للمتضررين من الكارثة، دون توضيح الموارد التي يمكن إعادة توجيهها إلى جهود تعافي المتضررين من الانفجار.

يشار أن البنك أعلن خلال يونيو الماضي، أنه سيوجه 40 مليون دولار من برنامج صحي قيمته 120 مليون دولار، لمساعدة لبنان في مكافحة جائحة كورونا (كوفيد – 19)، يذكر أن الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت أسفر عن مقتل اكثر من 135 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 5000، وتشريد حوالي 250 ألفا.

هذا ويسعى الصندوق ولبنان منذ مايو التوصل إلى اتفاق على حزمة إنقاذ اقتصادي أوسع نطاقاً، للتعافي من الأزمة المالية التي تمثل أكبر تهديد لاستقرار لبنان منذ الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

توقعات بأزمة دقيق في لبنان بعد انفجار المرفأ

إلى ذلك أعربت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) عن خشيتها من حصول “مشكلة في توافر الدقيق” في لبنان خلال الفترة القريبة، وذلك بعد الانفجار الذي هز مرفأ بيروت ودمر معه مخازن الدقيق.

حيث قال مسؤول الطوارئ في المنظمة، دومينيك بورجون، “تلقيت رسالة من مسؤول الفاو في بيروت فحواها: في الواقع نخشى أن كمية كبيرة من احتياطات القمح داخل المرفأ قد تضررت جراء الانفجار. المخزون قد تضرر بشكل كبير”، وأشار دومنيك، “نخشى أنه في أجل قصير جدا سنكون أمام مشكلة توفير الطحين في البلاد”.

في السياق أعلن وزير الاقتصاد اللبناني راوول نعمة، “أعددنا دراسة في مديرية الحبوب بالتنسيق مع المعنيين، حيث تأكدنا أن كمية الطحين في الأسواق في طريقها إلى لبنان، وهي تكفي حاجة السوق اللبناني إلى فترة طويلة، وبالتالي لا أزمة طحين وخبز”، حيث يعتمد لبنان على استيراد القمح في ظل عدم إنتاجه لأكثر من 10% أو 15% من الحاجة السنوية.

يذكر أن لبنان، يعاني من تضخم كبير في أسعار المواد الغذائية الأساسية في ظل أوضاع اقتصادية صعبة ناجمة عن تفشي جائحة كورورنا، بلغت 109% بين سبتمبر ومايو الماضيين.

 

تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من IMMFX لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف

التعليقات مغلقة.