الدولار الكندي ينتظر أحداث اقتصادية مهمة
شهدت تداولات العملات, جلسة مزدحمة لمتداولي الدولار الأمريكي أمام الدولار الكندي بالتزامن مع البيانات الاقتصادية المرتقبة التي قد تؤثر على كلا اتجاه العملة.
حيث تنتظر الأسواق صدور بيانات التضخم الكندي ومبيعات التجزئة الأمريكية لشهر يناير في الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش، كذلك محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية الأخير في وقت لاحق من الجلسة، يشار إلى أن الأحداث السابقة من الممكن أن تحرك الزوج وتحديداً تتجه أنظار المستثمرين نحو محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) والذي يجيب عن تساؤلاتهم حول تراجع البنك المركزي عن السياسة النقدية المتبعة في 26 يناير.
[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]
جلسة الدولار الكندي
حافظ زوج دولار أمريكي مقابل دولار كندي على تداولاته في نطاق 1.2635 إلى 1.2800 خلال الأسابيع الثلاثة الماضية بينما لا يزال الدولار الأمريكي مدعومًا بخلفية أسعار قوية حيث يقدم الدولار الأمريكي عائدًا مرتفعًا يقترب من عامين ونصف العام بنسبة 1.57٪.
انخفض مؤشر الدولار خلال جلسات اليوم بنسبة 0.25 % إلى مستوى 95.76 نقطة، من مستوي افتتاح جلسات اليوم عند 96.00 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 96.06 نقطة, وخسر المؤشر بالأمس نسبة 0.3%، مع نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح.
بيانات التضخم في الصين
صدر عن الاقتصاد الصيني بيانات التضخم لشهر يناير مع الكشف عن القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي أوضحت تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.9% مقابل 1.5% في القراءة السنوية السابقة لشهر ديسمبر الماضي، على عكس التوقعات التي أشارت لتباطؤ وتيرة النمو إلى 1.0%.
كما أوضحت القراءة السنوية لمؤشر أسعار المنتجين والذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية، تباطؤ وتيرة النمو إلى 9.1% مقابل 10.3% في القراءة السنوية السابقة لشهر ديسمبر، بخلاف التوقعات التي أشارت لتباطؤ وتيرة النمو إلى 9.5%.
[better-ads type=”banner” banner=”3951″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]
تطورات الازمة الجيوسياسية الاوكرانية
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إن روسيا لا تريد الحرب، وإنها لم تتسلم ردا بناءً على المقترحات التي قدمتها للدول الغربية, مضيفاً أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) أخفق حتى الآن في معالجة ما وصفه بمخاوف روسيا الأساسية بشأن الأمن، لكنه قال إنه مستعد لمواصلة المفاوضات بشأن أوكرانيا وقضايا أخرى.
وقال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ إنه لم ير أي دليل يدعم الادعاءات الروسية التي تفيد بأنها سحبت بعض قواتها من الحدود الأوكرانية.
وقال بوتين إن مسألة السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى الناتو في المستقبل يجب حلها الآن، على الرغم من أن أوكرانيا بعيدة كل البعد عن الشروع في تقديم طلب للعضوية.
ويقول بوتين إن موسكو لا تزال مستعدة لمناقشة بعض القضايا، ومن بينها الأمن الأوروبي والصواريخ, مضيفاً: “خلال الثلاثين عاما الماضية قيل لنا إنه لن يكون هناك توسع للناتو على الإطلاق، لكننا اليوم نرى البنية التحتية على أعتابنا”.
وتساءل بوتين عن موعد قبول عضوية أوكرانيا في الناتو, وقال إن خبراء يشيرون إلى أن الدولة مازالت بعيدة عن أن تكون في وضع يمكنها من البدء في تقديم طلب العضوية, مشيراً: “نحن بحاجة إلى حل هذه المسألة الآن، نحتاج إلى حل هذه المسألة خلال مسار هذه المفاوضات”.
متحور أوميكرون
تراقب الأسواق تطورات المنحنى الوبائي حول العالم, حيث دعا المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، إلى تعزيز جهود التلقيح في أوروبا الشرقية ،مؤكدا أن “المد” المرتبط بانتشار المتحورة أوميكرون من فيروس كورونا يتقدم نحو الشرق.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة هانس كلوغه, إنه في الأسبوعين الماضيين، تضاعفت حالات (كوفيد-19) في ست دول وهي أرمينيا وأذربيجان وبيلاروس وجورجيا وروسيا وأوكرانيا، وجميعها تقع في الشرق، ما يشكل المنطقة الأوروبية لمنظمة الصحة.
وأضاف في بيان أنه “كما هو متوقع، تتقدم موجة أوميكرون شرقا، وقد رصدت عشر دول أعضاء في الشرق حتى الآن هذه المتحورة”. وتضم منطقة أوروبا لدى منظمة الصحة العالمية 53 دولة تقع دول منها في آسيا الوسطى.
بخلاف ذلك، وحسب الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لأكثر من 412,35 مليون حالة مصابة ولقي نحو 5,821,004 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة أكثر من 10.1 مليار جرعة.
التعليقات مغلقة.