بعد اتفاقٍ اوروبي اليورو الى اعلى مستوى له منذ 4 اشهر

وصل اليورو إلى أعلى مستوى له منذ 4 أشهر أمام الدولار الأميركي، بفعل الاتفاق الأوروبي بشأن صندوق التعافي لدعم اقتصادات الاتحاد الأوروبي، الذي تضرر بسبب جائحة كوفيد-19.

أيضاً ساعدت أنباء إيجابية عن لقاح محتمل لمرض كورونا، في ثلاث مجموعة تجريبية أولية أجواء التفاؤل بشكل عام في السوق، حيث دفعت المستثمرين للمخاطرة، في سلة العملات مثل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي.

اليورو أمام سلة العملات

أنهت العملة الأوروبية جلسة التداول مرتفعة بنسبة 0.14 بالمئة عند المستوى 1.1444 دولار، بعد تسجيل أعلى مستوى في أكثر من 4 أشهر عند 1.1467 دولار، كذلك قفز سعر الجنيه الإسترليني 0.7 بالمئة إلى 1.2656 دولار.

أيضاً تراجع مؤشر الدولار،أمام سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.1 بالمئة إلى 95.826 بعد هبوط إلى أدنى مستوى خلال 6 أسابيع في الجلسات السابقة.

كذلك ارتفع الدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي أمام العملة الأمريكية إلى 0.7011 دولار أميركي و0.6571 دولار أميركي .

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

قادة الاتحاد الأوروبي يتفقون على حزمة “التعافي من كورونا”

يذكر أن قادة الاتحاد الأوروبي، توصلوا إلى اتفاق بشأن حزمة لتعافي اقتصاد التكتل الذي يضم 27 دولة، من آثار كوفيد- 19، وتبلغ قيمة الحزمة 750 مليار يورو من خلال منح وقروض.

ورحب مستثمرون باتفاق الاتحاد الأوروبي من خلال صندوق جديد للإنعاش الاقتصادي، واعتبرته نقطة تحول للأصول المالية بالتكتل والتي تعرضت لانتكاسة بسبب جائحة كورونا.

وقال المستثمرون ان الاتفاق التاريخي يهدف لإنقاذ اقتصادات الاتحاد الأوروبي، وتعطي آمال بتحسن منطقة اليورو والأسهم في التكتل الأوروبي، في حين أن مستويات الدين المرتفعة بشدة في إيطاليا قد تحد من أي مكاسب أخرى للسندات الحكومية الإيطالية.

مطالبات بدمج دمج التمويل الأوروبي بين المنح والقروض

قال محافظ البنك المركزي الأوروبي ، كريستين لاجارد، أنها يفضل بأن يتجه الاتحاد الأوروبي لدمج التمويل المالي المعلن عنه بين المنح والقروض، معتبرةً ذلك أمراً معقولاً، على الرغم من وجهة نظرها بأنه لاتزال هناك خطط أفضل، مشيرة إلى أن التوقعات الراهنة في وضع صحيح حتى الآن.

وأضافت لاجارد، ان التعافي الاقتصادي غير مؤكد ولا يزال يشمل حالة من عدم اليقين، يذكر أن كريستين لاجارد، حول حاجة الاقتصاد إلى اتفاق تمويلي طموح وليس مجرد اتفاق سريع، وأن الاتفاق الطموح يجب أن يكون من حيث حجم وتكوين الحزمة التمويلية على غرار ما اقترحته اللجنة.

 

تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من IMMFX لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف

التعليقات مغلقة.