تباين أداء الأسهم الآسيوية وترقب للأزمة شرق اوروبا

تباين أداء مؤشرات الأسهم الآسيوية خلال جلسات اليوم الأربعاء, مع انخفاض الأسهم اليابانية، والنيوزلندية والصينية بالإضافة إلى مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج، بينما صعدت مؤشرات الأسهم الاسترالية وارتفع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية؛ عقب البيانات الاقتصادية الصادرة عن الاقتصاد الصيني، ومع تسعير المستثمرين للتطورات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا والمزيد من العقوبات المفروضة.

 

تداول الأسهم الآسيوية

هبطت مؤشرات الأسهم اليابانية خلال جلسة اليوم، حيث انخفض مؤشر توبكس بنسبة 1.92% ليخسر 36.44 نقطة وصولاً إلى المستوى 1,860.73، وتراجع مؤشر نيكاي 225 الرئيسي لأسهم اليابانية بنسبة 1.82% ليفقد 488.30 نقطة وصولاً إلى المستوى 26,356.42.

انخفضت الأسهم الصينية خلال تداولات الجلسة، حيث تراجع مؤشر CSI 300 بنسبة 1.05% ليفقد 48.50 نقطة وصولاً إلى المستوى 4,571.19، وهبط مؤشر شنغهاي بنسبة 0.41% ليفقد 14.38 نقطة وصولاً إلى المستوى 3,474.46.

تراجع مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج بنسبة 1.07% ليفقد 243.53 نقطة وصولاً إلى المستوى 22,518.18، بينما صعد مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.11% ليربح 3.01 نقطة وصولاً إلى المستوى 2,702.19.

قفز مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا بنسبة 0.06% ليربح 5.35 نقطة وصولاً إلى المستوى 7,101.90، وهبط مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا بنسبة 0.79% ليفقد 101.48 نقطة وصولاً إلى المستوى 12,096.45.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

بيانات الاقتصاد الآسيوي

صدر عن الاقتصاد النيوزلندي بيانات سوق الإسكان مع صدور القراءة المعدلة موسمياً لمؤشر تصاريح البناء والتي أبانت انخفاضاً بنسبة 9.2% مقابل ارتفاع 0.4% حيث قومت من ارتفاع 0.6% في ديسمبر الماضي، وكشفت قراءة مؤشر التجارة الخارجية تراجعاً 1.0% مقابل ارتفاع 0.4% والتي عدلت من ارتفاع 0.7% في الربع الثالث الماضي، عكس التوقعات التي أظهرت تسارع النمو إلى 0.9%.

صدر عن الاقتصاد الياباني قراءة مؤشر الإنفاق الرأسمالي والتي كشفت تسارع النمو إلى 4.3% مقابل 1.2% في الربع الثالث الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 2.9%، يأتي ذلك تزامناً مع كشف بنك اليابان عن القراءة السنوية لمؤشر القاعدة النقدية والتي أبانت تباطؤ النمو إلى 7.6% مقابل 8.4% في يناير الماضي، عكس التوقعات التي تحدثت عن تسارع النمو إلى 8.6%.

أظهر الاقتصاد الاسترالي قراءة مؤشر الناتج المحلي الإجمالي والتي كشفت اتساعاً 3.4% مقابل انكماش 1.9% خلال الربع الثالث، عكس التوقعات التي تحدثت عن نمو 3.5%، بينما أظهرت القراءة السنوية للمؤشر اتساع النمو إلى 4.2% مقابل 3.9% في الربع الثالث، أعلى من التوقعات التي تنبأت تباطؤ النمو إلى 3.7%.

 

[better-ads type=”banner” banner=”3951″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

الأزمة الروسية الأوكرانية

تتابع الأسواق عن كثب تطورات الأزمة بين روسيا وأوكرانيا, إذ تتزايد الضغوط والدعوات من قبل العديد من الدول الغربية لوقف استخدام روسيا لنظام “سويفت” المالي، وهو نظام تراسل عالمي بين البنوك لتسهيل التحويلات والمدفوعات المالية، حيث اتفق سفراء الاتحاد الأوروبي على استبعاد سبعة بنوك روسية من النظام  لكنهم تجنبوا أكبر مصرف في البلاد، “سبيربنك”، ومصرفاً مملوكاً جزئياً لشركة الغاز الروسية العملاقة “غازبروم“.

وأعلن حاكم البنك المركزي الروسي :”لدينا بديل عن نظام سويفت ويمكن للمتعاملين داخليا وخارجيا استعماله، موضحا أن “البنية التحتية المالية الروسية ستعمل بدون أعطال”.

ويسمى النظام الروسي البديل SPFS، والذي تم إنشاؤه في العام 2014، على خلفية تهديدات واشنطن، بطرد موسكو من نظام سويفت المالي، بعد اندلاع أزمة شبه جزيرة القرم مع أوكرانيا، ويضم نظام سويفت قرابة 300 مصرف روسي، تمثل ما نسبته 1.5 بالمئة من حجم المدفوعات، والسادسة عالميا من حيث الرسائل عبر سويفت.

في غضون ذلك، اشتدت وتيرة المواجهات العسكرية بين الجيشين الروسي والأوكراني في عدة مدن، أبرزها العاصمة كييف وخاركيف، وخيرسون التي أعلنت القوات الروسية دخولها، لتدخل الحرب يومها السابع وسط مخاوف دولية من اقتراب حرب المدن.

وبينما تُرتقب جولة مفاوضات جديدة اليوم الأربعاء بين موسكو وكييف على الحدود البيلاروسية البولندية، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن إغلاق المجال الجوي للولايات المتحدة أمام الطائرات الروسية.

ووسط كل هذا تتزايد العقوبات على موسكو جراء هجومها على جارتها الغربية، مع تصاعد الدعوات داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها لليوم الثاني لوقف الهجوم.

 

 

 

التعليقات مغلقة.