تباين أداء جلسة الأسهم الآسيوية وسط تراجع الاسهم اليابانية وصعود الاسترالية

استهلت جلسة الأسهم الآسيوية على تباين في الأداء مع انخفاض مؤشرات الأسهم اليابانية والصينية ومؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية، بينما صعدت مؤشرات الأسهم الأسترالية والنيوزيلندية، يذكر أنه جرى تعليق التداول على مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج بسبب إعصار نانغكا.

 

جلسة الأسهم الآسيوية

شهدت مؤشرات الأسهم اليابانية انخفاضاً خلال تداولات جلسة اليوم، حيث هبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 0.13% ليفقد 2.20 نقطة وصولاً إلى المستوى 1,641.15، وهبط مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 0.14% ليفقد 32.74 نقطة وصولاً إلى المستوى 23,525.95.

كما سجلت مؤشرات الأسهم الصينية انخفاضاً خلال تداولات الجلسة، حيث هبط مؤشر CSI 300 بنسبة 0.31% ليفقد 14.80 نقطة وصولاً إلى المستوى 4,808.36، وانخفاض مؤشر شنغهاي بنسبة 0.49% ليفقد 16.52 نقطة وصولاً إلى المستوى 3,341.94.

وفيما يخص مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية فقد سجل انخفاضاً 0.44% ليخسر 10.57 نقطة وصولاً للمستوى 2,393.16، بينما صعد مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا 0.63% ليربح 77.99 نقطة وصولاً للمستوى 12,434.87، كما صعد مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا 1.24% ليربح 76.34 نقطة وصولاً للمستوى 6,208.30.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

 

البيانات والأخبار الاقتصادية العالمية

تابعنا من قبل الاقتصاد النيوزيلندي صدور قراءة مؤشر أسعار الغذاء والتي أظهرت تراجعاً 1.0% مقابل ارتفاع 0.7% في القراءة السابقة لشهر تموز/يوليو الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت للثبات عند مستويات الصفر.

بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو إلى 3.1% مقابل 4.2% في القراءة السنوية السابقة لشهر تموز/يوليو.

جاء ذلك، قبل أن يصدر عن الاقتصاد الياباني القراءة السنوية لمؤشر العرض النقدي أم-2 والتي أظهرت تسارع النمو إلى 9.0% مقابل 8.6% في آب/أغسطس الماضي، دون التوقعات عند 9.1%.

إلى ذلك أعرب محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا في الاجتماع السنوي لعضوية معهد التمويل الدولي عن كون البنك المركزي الياباني لا يزال يدرس بعناية المشاركة في معالجة تغير المناخ مع مراقبة تأثيره على الأعمال.

في السياق كشفت الإدارة العامة للجمارك في الصين عن قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي أظهرت تقلص الفائض إلى ما قيمته 258 مليار يوان أي ما يعادل 37.0$ مليار مقابل فائض بما قيمته 417 مليار يوان أي ما يعادل 58.9$ مليار في آب/أغسطس.

جاء ذلك بخلاف التوقعات التي أشارت لاتساع الفائض إلى 420 مليار يوان أي ما يعادل 59.3$ مليار، وذلك مع تسارع نمو الصادرات دون التوقعات وارتفاع الواردات بصورة فاقت التوقعات خلال الشهر الماضي.

واستمدت مؤشرات الأسهم الأسترالية مسيرات المكاسب من ضعف الدولار الاسترالي مثقلاً بحظر الصين لوارداتها من الفحم الاسترالي “لآجل غير مسمى” في خضم تصاعد التوترات السياسية بين استراليا والصين أكبر شريك تجاري لأستراليا، الأمر الذي أدى لبقاء العديد من السفن الأسترالية عالقة في الموانئ الصينية.

وذكرت بعض البيانات أن السلطات الصينية أبلغت عن حظر فحم الكوك الاسترالي شفهياً، ما يشير لكون النهج غير الرسمي ذو دوافع سياسية نظراً لانقاد استراليا للصين حيال تفشي جائحة كورونا عالمياً.

يشار إلى أن الحظر يتماشى مع هدف الصين لتقليل استهلاك الفحم كمصدر للطاقة للحد من انبعاث الكربون ويتوافق مع عمل الصين على تشديد حصص استيراد الفحم.

 

تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من IMMFX لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف

التعليقات مغلقة.