تباين أداء مؤشرات الأسهم الآسيوية بداية الاسبوع

تباين أداء مؤشرات الأسهم الآسيوية بداية جلسات الأسبوع في الأغلب سلبية, مع تراجع كل من مؤشرات الأسهم اليابانية، الصينية والنيوزيلندية بالإضافة إلى كل من مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج وكوسبي لأسهم كوريا الجنوبية، وارتفعت مؤشرات الأسهم الاسترالية  على وقع البيانات الاقتصادية الصادرة عن الاقتصاد الاسترالي والاقتصاد اليابان, ومع مراقبة الأسواق للتوترات الجيوسياسية شرق أوروبا.

 

الأسهم والمؤشرات الآسيوية

هبطت مؤشرات الأسهم اليابانية خلال تداولات جلسة اليوم، حيث انخفض مؤشر توبكس بنسبة 0.66% ليخسر 12.73 نقطة وصولاً إلى المستوى 1,911.58، وتراجع مؤشر نيكاي 225 الرئيسي لأسهم اليابانية بنسبة 0.72% ليفقد 196.06 نقطة وصولاً إلى المستوى 26,926.01.

انخفض مؤشرات الأسهم الصينية خلال تداولات الجلسة هي الأخرى، حيث تراجع مؤشر CSI 300 بنسبة 0.65% ليفقد 30.04 نقطة وصولاً إلى المستوى 4,621.20، وانخفض مؤشر شنغهاي بنسبة 0.47% ليفقد 16.29 نقطة وصولاً إلى المستوى 3,474.47.

هبط مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج فشهد بنسبة 0.65% ليفقد 158.63 نقطة وصولاً إلى المستوى 24,169.08، كما انخفض مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.30% ليفقد 8.30 نقطة وصولاً إلى المستوى 2,736.22.

ارتفع مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا بنسبة 0.25% ليربح 17.78 نقطة وصولاً إلى المستوى 7,239.50، وانخفض مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا بنسبة 0.08% ليفقد 10.08 نقطة وصولاً إلى المستوى 12,131.81.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

البيانات الاقتصادية الآسيوية

صدر عن الاقتصاد الاسترالي القراءة الأولية لمؤشرات مدراء المشتريات الصناعي والخدمي بالإضافة للمركب، والتي أظهرت اتساع القطاع الصناعي إلي نحو 57.6 مقابل 55.1 في يناير الماضي، واتساع القطاع الخدمي إلى نحو 56.4 مقابل انكماش عند 46.6، كما أوضحت قراءة المؤشر المركب اتساعاً بنحو 55.9 مقابل انكماش عند 46.7 في يناير.

كشف الاقتصاد الياباني عن بيانات القطاع الصناعي، مع صدور القراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي من قبل ماركيت عن اليابان، جيث أظهرت تقلص الاتساع لنحو 52.9 مقابل 55.4 في يناير الماضي، على عكس التوقعات التي أرشدت لنحو 55.0.

 

الأزمة الجيوسياسية شرق أوروبا

تتابع الأسواق العالمية تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية, حيث وافق الرئيس الأميركي جو بايدن على لقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين بناء على مقترح نظيريهما الفرنسي إيمانويل ماكرون شرط ألا تُقدِم روسيا على غزو أوكرانيا، وهو موقف مفاجئ يأتي في وقت يتحدث الغربيون عن تدخل روسي عسكري وشيك.

وأعلن الإليزيه أن بوتين وبايدن “وافقاً على مبدأ” أن يلتقيا في قمة اقترحها ماكرون ولكن “لن يكون ممكنا عقدها إلا في حال لم تُقدِم روسيا على غزو أوكرانيا”, وأضافت الرئاسة الفرنسية أن هذه القمة سيتم لاحقا توسيعها لتشمل “جميع الأطراف المعنيين” وستبحث في مسائل “الأمن والاستقرار الاستراتيجي في أوروبا”.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في بيان إن الولايات المتحدة “ملتزمة متابعة الدبلوماسية حتى اللحظة التي يبدأ فيها أي غزو”، مضيفةً “الرئيس بايدن وافق من حيث المبدأ على لقاء مع الرئيس بوتين … إنْ لم يحدث غزو”, متابعةً: “نحن مستعدون أيضاً لفرض عواقب سريعة وشديدة إذا اختارت روسيا الحرب بدلاً من ذلك, وفي الوقت الحالي، يبدو أن روسيا تواصل الاستعدادات لهجوم واسع النطاق على أوكرانيا قريبا جداً”.

وسيُعدّ مضمون القمة بين بوتين وبايدن وزيراً الخارجية الأميركي “أنتوني بلينكن” والروسي “سيرغي لافروف” خلال لقائهما المرتقب الخميس، حسب ما أعلن الإليزيه.

إلى ذلك, أظهرت صور ملتقطة بالأقمار الصناعية عمليات انتشار جديدة لقوات روسية ومعدات عسكرية على الحدود الأوكرانية، حسبما أكدت الأحد شركة “ماكسار” الأميركية للصور, وتبيّن هذه الصور الجديدة التي التقطت الأحد مسار مركبات تعبر حقولاً مغطاة بالثلوج وتحيطها غابات وطرق.

[better-ads type=”banner” banner=”3951″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

مخاوف تفشي فيروس كورونا

تترقب الأسواق تطورات الحالة الوبائية في العالم, في غضون ذلك تعتزم السلطات البريطانية إلغاء ضرورة العزل الذاتي للمصابين بفيروس كورونا بدءا من الأسبوع المقبل، ضمن خطة “التعايش مع كوفيد” التي يتوقع أيضا أن تشهد تقليص اختبارات فيروس كورونا.

وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون إن رفع جميع القيود القانونية المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا سيسمح لنا “بحماية أنفسنا من دون تقييد حرياتنا”، ومن المتوقع أن يعرض تفاصيل الخطة على البرلمان يوم الإثنين, وأكد جونسون: “أنا لا أقول إنه يتعين علينا التخلي عن الحذر، لكن الوقت الحالي هو الأنسب للجميع لاستعادة ثقتهم”.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن رئيس الحكومة البريطانية قوله: “لقد وصلنا إلى مرحلة نعتقد فيها أنه يمكنكم تحويل التوازن بعيداً, عن إلزامية الدولة، بعيداً عن حظر مسارات عمل معينة، وإجبار مسارات عمل معينة، لصالح تشجيع المسؤولية الشخصية”.

وحسب آخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية, ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس لأكثر من 418,50 مليون حالة مصابة ولقي نحو 5,856,224 شخص مصرعهم، وبلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة قرابة 10.28 مليار جرعة.

 

المزيد من بيانات الأسهم والمؤشرات العالمية عبر IMMFX

 

 

 

التعليقات مغلقة.