تباين مؤشرات الأسهم الاسيويه مع ارتفاع الاسترالية والنيوزيلندية

بدأت مؤشرات الأسهم الاسيويه جلسات اليوم على تباين في الأداء حيث ارتفعت كل من مؤشرات الأسهم اليابانية، الاسترالية والنيوزيلندية بالإضافة إلى مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية، في حين تراجع مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج وسط آمال المستثمرين لفرص حزمة تحفيزية جديدة أمريكية في ظل عودة تفشي فيروس كورونا.

 

سجل مؤشرات الأسهم الاسيويه

شهدت مؤشرات الأسهم اليابانية ارتفاعاً خلال تداولات جلسة اليوم، حيث ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان بنسبة 0.43% ليربح 7.06 نقطة ويصل إلى المستوى 1,633.50، وصعد مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 0.48% ليربح هو الأخر 111.07 نقطة ويصل إلى المستوى 23,198.89.

أما عن مؤشرات الأسهم الصينية فسجلت تباين في الأداء خلال تداولات الجلسة، حيث ارتفع مؤشر CSI 300 بنسبة 0.05% ليربح 2.43 نقطة ويصل إلى المستوى 4,565.50، بينما تراجع مؤشر شنغهاي بنسبة 0.24% ليخسر هو الأخر 7.75 نقطة ويصل إلى المستوى 3,215.42.

اما عن مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج فسجل انخفاضاً 0.21% ليخسر 48.93 نقطة وصولاً إلى المستوى 23,262.14، بينما صعد مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية 0.59% ليربح 13.43 نقطة ويصل إلى المستوى 2,286.13.

سجل مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا والذي ارتفع بنسبة 0.40% ليربح 46.28 نقطة وصولاً إلى المستوى 11,736.17، ويشهد مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا ارتفاعاً بنسبة 0.96% ليربح 69.45 نقطة ويصل إلى المستوى 5,945.40.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

 

التطورات الاقتصادية العالمية المؤشرة على تداولات مؤشرات الأسهم الاسيويه

يترقب المستثمرين الكشف عن قراءة مؤشر طلبات البضائع المعمرة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، حيث يتوقع أن تعكس تباطؤ وتيرة النمو إلى 1.1% مقابل 11.4% في تموز/يوليو الماضي، كما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو إلى 1.0% مقابل 2.6% في تموز/يوليو.

وتتطلع الأسواق لحديث رئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح “جون ويليامز” حيال سوق العمل في ظل جائحة كورونا في ندوة عبر الإنترنت تستضيفها جامعة روتشستر، ويأتي ذلك عقب ساعات من انقضاء الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم أمام الكونجرس الأمريكي بشقيه لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب واللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ.

في السياق أفاد باول بأنه تم تقديم نحو 195$ مليار ضمن مشروع قانون المساعدة والإغاثة والأمن الاقتصادي في مواجهة تداعيات فيروس كورونا “CARES Act” بهدف مواجهة التداعيات السلبية لجائحة كورونا، حيث أعرب أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تحتاج للمزيد من الدعم لفترة أطول من أجل عودتها لما كانت عليه قبل الأزمة الصحية، وحديثه أن الاحتياطي الفيدرالي مستمر في دعم الاقتصاد في تلك الأوضاع غير المسبوقة.

وأكد باول على أن عدم إقرار المزيد من التحفيز سوف يضر بالشركات والأسر بشكل ملحوظ وبالأخص في ظل استمرار المخاطر الهبوطية على الاقتصاد الأمريكي، وأوضح أنه يرى أن على الكونجرس استخدام 130$ مليار لدعم برنامج حماية الأجور، وذلك مع تطرقه لكون توفر لقاح فيروس كورونا سيعزز من حالة اليقين في الأسواق ولدى الأسر والشركات.

في اطار متصل، تابعنا التقرير التي تطرقت لكون المشرعين الديمقراطيين يقوموا بصياغة مشروع قانون تحفيز جديد بقيمة 2.4$ تريليون ضمن الجهود الرامية لكسر الجمود مع الجمهوريين، وفي سياق أخر، فقد تابعنا أيضا بالأمس تعهد المشرعين الجمهوريين بأن الانتقال الرئاسي عقب انتخابات الرئاسة الأمريكية المرتقبة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل سوف يحدث دون انقطاع.

جاء ذلك عقب ساعات من أعرب الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب الأربعاء أنه لن يلتزم بنقل سلمي للسلطة إذا ما أظهر فرز الأصوات للانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة فوز المرشح الديمقراطي جو باين، ذلك ما عكس تعمق الخلافات القائمة بين قطبي السياسة الأمريكية الحزب الجمهوري الحاكم والحزب الديمقراطي، وبالأخص عقب الجمود القائم بينهم حول حجم حزمة التحفيزية الثانية لمواجهة تداعيات كورونا.

إلى ذلك صرح الرئيس الأمريكي ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه يجب محاسبة الصين على “إطلاق العنان” لجائحة كورونا، في نفس الوقت اتهمته الصين بقول “الأكاذيب” وإساءة استخدام منصة الأمم المتحدة، وذلك قبل أن نشهد الأربعاء وصف صحيفة الصين اليوم المدعومة من الدولة، لصفقة “تيك-توك” واستحواذ أوركل الأمريكية علي حصص في التطبيق الصيني بأنها “غير نظيفة وغير عادلة”.

وفي سياق أخر، كان اعلان وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية بأن جارتها كوريا الشمالية أطلقت النار وأحرقت جثة موظف مفقود في وزارة الصيد في كوريا الجنوبية، الأمر الذي يدعو للقلق من تصاعد التوترات في شبة الجزيرة الكورية، ونود الإشارة، لكون تلك الحادثة هي الأولى من نوعها منذ تموز/يوليو 2008، حينما تم قتل مسئول كوري جنوبي أخر رمياً بالرصاص في كوريا الشمالية.

 

تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من IMMFX لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف

التعليقات مغلقة.