تداولات عقود الفضة والبلاتينيوم وسط تطورات اقتصادية اسبوعية

شهدت تداولات عقود الفضة والبلاتينيوم تبايناً في الأداء حيث ارتفعت تداولات عقود الفضة، في المقابل تراجعت تداولات البلاتينيوم خلال الجلسات، وسط بيانات وتطورات اقتصادية متعددة، وترقب حزم التحفيز الأمريكية الثانية.

 

تداولات عقود الفضة والبلاتينيوم

سجلت عقود الفضة ارتفاعاً طفيفاً في ظل الاستقرار السلبي لمؤشر الدولار الأمريكي، حيث صعدت عقود تسليم كانون الأول/ديسمبر القادم في تمام الساعة 06:29 صباحاً بتوقيت جرينتش بنسبة 0.45% لتتداول عند 24.60$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 24.49$ للأونصة.

يذكر أن العقود بدأت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 24.70$ للأونصة، في ظل تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.04% إلى 93.38 مقارنة بالافتتاحية عند 93.42.

 

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

جلسة تداولات البلاتينيوم

تراجعت أسعار البلاتينيوم خلال الجلسة الآسيوية متغاضية، حيث تداولت في تمام الساعة 06:12 صباحاً بتوقيت جرينتش بنسبة 0.14% لتتداول عند 858.94$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 860.11$ للأونصة.

 

البيانات والتقارير الاقتصادية العالمية

تترقب الأسواق الكشف عن بيانات سوق الإسكان الأمريكي مع صدور قراءة كل من مؤشر المنازل المبدوء إنشائها ومؤشر تصريح البناء ووسط التوقعات بأن تعكس قراءة تصاريح البناء ارتفاعاً إلى نحو 1.52 مليون تصريح مقابل نحو 1.48 مليون تصريح في آب/أغسطس الماضي.

كما قد تظهر قراءة المنازل المبدوء إنشائها صعوداً إلى نحو 1.45 مليون منزل مقابل نحو 1.42 مليون منزل في آب/أغسطس.

جاء ذلك قبل حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح وإلقاء رئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي “جون ويليامز” الملاحظات الافتتاحية في سلسة ندوات عبر الإنترنت يستضيفها بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي.

بعدها حديث نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي “راندال كوارلز” حول جدول أعمال مجلس الاستقرار المالي في اجتماع افتراضي تستضيفه جمعية صناعة الأوراق المالية والأسواق المالية.

وتنتظرالأسواق نتائج المحادثات الجارية بين رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بلوسي مع وزير الخزانة “ستيفن منوتشين” والتي تهدف لوضع اللمسات الأخيرة لحزمة التحفيز الثانية التي تهدف لدعم أكبر اقتصاد في العالم في مواجهة تداعيات جائحة كورونا.

يأتي ذلك وسط الشد والجذب قائم بين قطبي السياسة الأمريكية الحزب الجمهوري الحاكم والحزب الديمقراطي قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية مطلع الشهر المقبل.

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال مؤخراً أنه سيخصص أكثر من 1.8$ مليار كتحفيز، ويتوقع ترامب أن مؤيديه في مجلس الشيوخ من الجمهوريين الذين يمثلون أغلبية به خلال الدورة الحالية، وسوف يمرروا حزمة التحفيز الثانية في حالة توصل “بلوسي ومنوتشين” لاتفاق على حجم وتوجيه التحفيز.

وفيما يخص وباء كورونا، وحسب آخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد زاد عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لقرابة 39.95 مليون ولقي 1,111,998 شخص مصرعهم في 235 دولة.

كشف الاقتصاد النيوزيلندي عن إحصائية معهد نيوزيلندا للبحوث الاقتصادية (NZIER) للثقة في الأعمال والتي أظهرت تقلص التراجع إلى ما قيمته 40 مقابل 63 في الرابع الثاني الماضي، مع الاشارة إلى ان الإحصائية تجرى مسح لنحو 2,500 شركة لتقيم النظرة الاقتصادية للأشهر الست القادمة.

في الإطار أعرب مساعد محافظ بنك استراليا الاحتياطي حيال الأسواق المالية كريستوفر كنت عن حاجة البنك المركزي الاسترالي إلى رؤية التضخم الفعلي في نطاق ما بين 2-3% بالمائة قبل الاقدام على تشديد السياسة النقدية في استراليا.

جاء ذلك قبل كشف بنك استراليا الاحتياطي عن محضر اجتماعه الأخير الذي عقد في السادس من هذا الشهر والذي حافظ على أسعار الفائدة قصيرة الآجل للاجتماع السابع على التوالي عند 0.25% والذي يعد الأدنى لها على الإطلاق.

في إطار منفصل، قام بنك الصين الشعبي (البنك المركزي الصيني) بتثبيت أسعار الفائدة لعام عند 3.85% ولخمسة أعوام عند 4.65%، الأمر الذي جاء متوافقاً مع التوقعات، ويأتي ذلك بعد ساعات من كشف المكتب الوطني للإحصاء للصين بالأمس عن العديد من البيانات الاقتصادية الهامة والتي جاءت في مجملها إيجابية.

 

تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من IMMFX لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف

التعليقات مغلقة.