تراجع ثقة المستهلك الأمريكي دون توقعات الأسواق

سجلت بيانات مؤشر ثقة المستهلك الصادرة عن “كونفرنس بورد” أرقام سلبية خلال أبريل الجاري، الأمر الذي يثير المخاوف حيال الاقتصاد الأمريكي وخطط الفيدرالي الأمريكي نحو تسريع التشديد النقدي ورفع الفائدة خلال اجتماع مايو المقبل.

 

بيانات مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي

كشفت بيانات كونفرنس البيانات تسجيل المؤشر نحو 107.3 نقطة، وذلك بأقل من توقعات الأسواق بتسجيل المؤشر نحو 108.5 نقطة. ولكنها أعلى من القراءة السابقة والتي سجلت 107.2 نقطة خلال مارس الماضي، وتم تعديلها على نحو مرتفع إلى 107.6 نقطة خلال نفس الفترة.

يذكر أن مؤشر ثقة المستهلك يؤثر بقوة على الأسواق المالية سواء سوق الأسهم أو السندات، حيث يمثل الإنفاق الاستهلاكي ثلثي النشاط الاقتصادي, وبالتالي، إذا كان المستهلك غير واثق في النشاط الاقتصادي، فلن يقوم  بشراء السلع، ولذلك تؤثر الثقة على الإنفاق الاستهلاكي الذي يؤثر بطبيعة الحال على النمو الاقتصادي، وبالنسبة لأسواق الأسهم، ينعكس النمو الاقتصادي القوي في تحسن أرباح الشركات وارتفاع أسعار الأسهم.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

أسعار الفائدة في أمريكا

في موضوع متصل، وعلى وقع ارتفاع التضخم القياسي, طالب عضو الفيدرالي الأمريكي ماري دالي، بضرورة رفع أسعار الفائدة إلى 2.5% بحلول نهاية العام, مشيرةً إلى أنه من المحتمل رفع الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماعين من اجتماعات الفيدرالي الأمريكي المقبلة.

وأضافت دالي، إلي أن الفيدرالي الأمريكي سيناقش خلال اجتماعه المقبل ما إذا كانت هناك حاجة إلى زيادات بمقدار 25 نقطة أساس أو 50 نقطة أساس أو 75 نقطة أساس، متسائلاً: “إلى أي مدى قد تحتاج الأسعار إلى تجاوز 2.5% قبل أن تكرر وجهة نظرها بأن الفيدرالي سيكون قادراً على تحقيق هبوط ناعم للاقتصاد الأمريكي.

وتطرقت دالي, إلى قدرة الاقتصاد على الاكتفاء الذاتي وذلك قبل أن تذكر أنها لن تسمي بالضرورة ذروة التضخم، نظراً لحالات الإغلاق في الصين، والحرب الروسية الأوكرانية، والاختناقات المستمرة في سلسلة التوريد.

 

المزيد من بيانات الأسواق العالمية عبر مدونة IMMFX

 

التعليقات مغلقة.