تصاعد قطاع التصنيع الأمريكي وارتفاع مؤشر أسعار الخامات لأعلى مستوى في 42 عاماً

استمر قطاع التصنيع الأمريكي التوسع بوتيرة متصاعدة، وإن كانت أبطأ قليلاً في يونيو، بينما قفز مؤشر أسعار المواد إلى أعلى مستوى في 42 عام تقريباً، وتراجع مقياس نشاط المصانع إلى 60.6 من 61.2 في مايو، وفقاً لبيانات معهد إدارة التوريد (ISM).

ارتفاع قطاع التصنيع الأمريكي وتقلص مؤشر التوظيف

ورغم تراجع مؤشر الطلبيات الجديدة، انتعش الإنتاج ومكن المصنعين من تحقيق تقدم متواضع على جبهة الطلبيات المتأخرة.

تقلص مؤشر التوظيف في المصانع، ما زاد الأدلة على أن المنتجين لا يزالون يواجهون صعوبة في العثور على عمال مهرة.

وارتفع مؤشر معهد التوريد للأسعار المدفوعة مقابل المواد الخام إلى 92.1، ولا تزال ارتفاع أسعار السلع تضغط على المصنعين.

وأضر النقص في أشباه الموصلات بصناعة السيارات، إذ تراجع الإنتاج خلال العام الجاري بسبب نقص المعروض.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

مقتطفات من تقرير معهد إدارة التوريد لكل قطاع:

منتجات الحواسيب والإلكترونيات: تنتج الضغوط التضخمية على المواد من عدم توازن العرض والطلب.

وتمثل المكونات الإلكترونية التحدي الأكبر إلى حد بعيد، إذ تتراوح فترات التسليم من 16 إلى 52 أسبوعاً أو أكثر.

معدات النقل: تستمر المبيعات القوية، والقدرة الإنتاجية بنسبة 100%، ويستمر نقص الرقائق العالمي في تقييد معروض بعض المنتجات المتخصصة، وتم تحديث جداول الإنتاج لخفض إنتاج المنتجات المتأثرة بنقص الرقائق.

المنتجات الكيماوية: حتى لو تمكنا من الحصول على جميع المواد الخام اللازمة، فسنواجه مشكلات تتعلق بالقدرة الإنتاجية في العديد من وحدات الإنتاج لدينا، إذ تشكل القوى العاملة مصدر قلق.

تصنيع المعادن: يقوم العملاء بتقديم طلبيات الشراء للربع الرابع من عام 2021، والربع الأول من عام 2022 بسبب مشكلات سلسلة التوريد العالمية”.

الآلات: تستمر مشكلات سلسلة التوريد في إعاقة توافر المواد وتؤثر على جدولة الإنتاج، وتواصل تكاليف الموردين الارتفاع بسبب زيادة تكاليف المواد والعمالة والشحن.

المعدات الكهربائية والأجهزة المنزلية: يؤثر ارتفاع الأسعار والتضخم ونقص العمالة على جميع المؤسسات في سلسلة توريدنا.

المعادن الأساسية: تستمر المبيعات القوية، ونبيع كل ما نحن قادرون على إنتاجه في الوقت الحالي.

مؤشرات التصدير

أعلن 17 من أصل 18 قطاعاً صناعياً عن نمو إجمالي في يونيو، بقيادة الأثاث والآلات والمعدات الكهربائية والحواسيب.

ورغم تراجع مقاييس معهد إدارة التوريدات للطلبيات المتأخرة الشهر الماضي، فإن الأرقام لا تزال مرتفعة.

ارتفع مؤشر طلبيات التصدير، ما يشير إلى أن الاقتصادات الخارجية تحقق تقدماً في خروجها من الركود الناتج عن الوباء.

وتراجع مؤشر معهد إدارة التوريدات للتوظيف بمقدار نقطة واحدة في يونيو إلى 49.9 أي أقل قليلاً من المستوى الذي يشير إلى انكماش رغم قوة الطلبيات والإنتاج.

ومن المتوقع أن يُظهر تقرير الوظائف الحكومي الجمعة ارتفاع وظائف القطاع الصناعي بمقدار 25 ألف وظيفة في يونيو.

حيث سيكون الرقم الأعلى في ثلاثة أشهر، ومن المتوقع أن ترتفع العمالة الإجمالية إلى أكثر من 700 ألف وظيفة.

 

تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من IMMFX لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف

التعليقات مغلقة.