جلسة الأسهم الأوروبية 26-11-2020: ارتفاع في الأسعار وتداول ضعيف بسبب عطلة عيد الشكر

حافظت جلسة الأسهم الأوروبية 26-11-2020 خلال جلساتها على الارتفاع، وسط حجم تداولات ضعيف في ظل شح بيانات الاقتصاد الأمريكي بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.

 

جلسة الأسهم الأوروبية 26-11-2020

ارتفع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بأقل من 0.1% حتى الساعة 11:20 بتوقيت جرينتش، واختتم المؤشر جلسة أمس هابطاً بنسبة 0.25%، بفعل عمليات جني الأرباح والتصحيح، وذلك بعد أن سجل خلال جلساته مستوي 393.68 نقطة الأعلى منذ شهر فبراير الماضي.

صعد مؤشر ستوكس أوروبا بشكل طفيف خلال الجلسات، وسط تداولات ضعيفة بسبب الدولار الأمريكي وعيد الشكر، خاصة مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا داخل مناطق متباينة.

ما زالت الأسهم الأوروبية مرتفعة ما يقرب من واحدة بالمئة على مدار هذا الأسبوع، فى طريقها نحو تحقيق مكسب اسبوعي جديد، بسبب النتائج الإيجابية الخاصة بلقاح فيروس كورونا.

اختتم مؤشر ستاندرد أند بورز 500 جلسة الأمس فى وول ستريت هابطاً نحو 0.2%، بفعل عمليات بيع لحاجز الأرباح، فى أوروبا صعد مؤشر يورو ستوك 50 بنسبة 0.1%، فى فرنسا هبط مؤشر كاك 40 بحوالي 0.1%، وفى ألمانيا ارتفع مؤشر داكس بأقل من 0.1%.

فى لندن خسر مؤشر فايننشال تايمز 100 نسبة 0.5%، في ظل ترقب الأسواق المحادثات التجارية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

البيانات والأخبار الاقتصادية العالمية

أقر محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح – صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي- البقاء على أسعار الفائدة عند الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% مع التأكيد على أهمية السياسة المالية التحفيزية لدعم الاقتصاد ومناقشة إمكانية زيادة مشتريات الأصول لدعم الاقتصاد خلال حالة الانتعاش من جائحة كورونا.

عزز من التحركات الايجابية عملية البدء فى انتقال سلس للسلطة فى الولايات إلى الرئيس المنتخب “جو بايدن” بعد أن أعطت إدارة الخدمات الأمريكية قرار البدء، بالتزامن مع ترحيب الرئيس الحالي “دونالد ترامب”.

صدر عن الاقتصاد النيوزيلندي قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي كشفت تراجع العجز إلى ما قيمته 501 مليون دولار نيوزيلندي مقابل 1,025 مليون دولار نيوزيلندي في أيلول/سبتمبر الماضي، وذلك على عكس التوقعات عجز 500 مليون دولار نيوزيلندي.

بينما أظهرت القراءة السنوية للمؤشر اتساع الفائض إلى ما قيمته 2.19 مليار دولار نيوزيلندي مقابل 1.71 مليار دولار نيوزيلندي في أيلول/سبتمبر.

كذلك سجلت قراءة الصادرات لنيوزيلندا ارتفاعاً إلى 4.78 مليار دولار نيوزيلندي مقابل 4.01 مليار دولار نيوزيلندي في أيلول/سبتمبر، وكشفت قراءة الواردات ارتفاعاً إلى 5.29 مليار دولار نيوزيلندي مقابل 5.03 مليار دولار نيوزيلندي.

صدر عن الاقتصاد الاسترالي قراءة مؤشر نفقات رأس المال الخاص والتي أظهرت تقلص التراجع إلى 3.0% مقابل 6.4% في الربع الثاني الماضي، بقيمة أدنى من التوقعات التي أظهرت تراجع 1.5%.

 

تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من IMMFX لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف

التعليقات مغلقة.