جلسة تداولات الأسهم الأمريكية والأوروبية وسط مخاوف المستثمرين من موجة كورونا

شهدت تداولات الأسهم الأمريكية والأوروبية تراجعاً خلال جلسات اليوم، وسط ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا، وتزايد مخاوف المستثمرين من موجة جديدة تؤدي لإغلاقات، الأمر الذي أدى لتدنى جلسات مؤشر داو جونز وستوكس اوروبا وعقود ستاندرد.

 

 

جلسة تداولات الأسهم الأمريكية والأوروبية

على صعيد التعاملات، تراجع “داو جونز” عند الساعة 15:23 بتوقيت جرينتش بنسبة 2.6% إلى 26750 نقطة، كما هبط “ناسداك” بنسبة 2.9% إلى 11096 نقطة، بينما تراجع “إس أند بي 500″ بنسبة 2.7% إلى 3298 نقطة.

 

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

جلسة تداولات الأسهم الأوروبية

انخفضت الأسهم الأوروبية لأدنى مستوى خلال خمسة أشهر، حيث تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بأكثر من 2.6% حتى الساعة 11:45 بتوقيت جرينتش ، مسجلاً مستوي 343.18 نقطة الأدنى منذ 25 أيار/مايو الماضي.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا خلال الجلسات الصباحية، ليعمق خسائره للجلسة الثالثة على التوالي ، مسجلاً أدنى مستوى في خمسة أشهر، في ظل وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية في أوروبا في المنطقة الحمراء، تصدر قطاع صناعة السيارات ، قائمة القطاعات الخاسرة في أوروبا ، مع انخفاض بأكثر من 4.0% ، بسبب التوقعات القاتمة للاقتصاد العالمي.

انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 1.2%، لتسجل أدنى مستوى قبيل افتتاح جلسة التداولات الرسمية في وول ستريت، حيث اختتم المؤشر جلسة الأمس هابطاً بنسبة 0.3% ، في أوروبا انخفض مؤشر يورو ستوك 50 بنسبة 3.1%، في فرنسا انخفض مؤشر كاك 40 بنسبة 3.2% ، وفى ألمانيا خسر مؤشر داكس نسبة 3.5% ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة في أوروبا، و في لندن تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 1.8%.

 

 

[better-ads type=”banner” banner=”3951″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

 

البيانات والتطورات الاقتصادية العالمية

جاء ذلك قبل حضور مشاركة عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك دالاس الاحتياطي الفيدرالي “روبرت كابلان” في حلقة نقاش افتراضية مع محافظ بنك إنجلترا السابق مارك كارني والتي يستضيفها بنك دالات الاحتياطي الفيدرالي.
في الوقت نفسه، ما زال الجدل قائماً بين قطبي السياسة الأمريكية الجمهوريين والديمقراطيين حول إقرار حزمة تحفيز ثانية لدعم الاقتصاد الأمريكي في مواجهة تداعيات جائحة كورونا.

يشار إلى أنه بمرور الوقت تتلاشي فرص إقرار الحزمة التحفيز الثانية لدعم أكبر اقتصاد في العالم وسط تفشي الموجة الثانية لفيروس كورونا في أمريكا قبل أقل من أسبوع على انتخابات الرئاسية الأمريكية في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
ووفق آخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد زاد عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لما يزيد عن 43.34 مليون وتوفي 1,157,509 شخص في 218 دولة.

شهدت الأسواق عزوف المستثمرين عن المخاطرة وتسارع عمليات البيع المفتوحة، بفعل تصاعد المخاوف حيال الاقتصاد العالمي، مع اتجاه معظم الحكومات العالمية لفرض حالة الإغلاق الكامل لمنع الانتشار السريع للموجة الثانية من فيروس كورونا.

في موضوع آخر تترقب الأسواق تطورات المفاوضات اليومية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة خلال هذا الأسبوع والتي تهدف لوضع اللمسات الأخيرة لاتفاق حول العلاقات المستقبلية والتجارية بين بروكسل ولندن خلال منتصف الشهر المقبل وعقب خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في 31 من كانون الثاني/يناير الماضي.

في سياق آخر، أظهرت بيانات حكومية أن الميزان التجاري السلعي في الولايات المتحدة سجل عجزا بنحو 79.4 مليار دولار دون توقعات بتسجيل عجز عند 84.8 مليار دولار.

في موضوع آخر، أقر الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” أنه لن يكون هناك مشروع قانون للتحفيز المالي في البلاد قبل الانتخابات، حيث لا يزال الجمهوريين والديمقراطيين في مجلس النواب في حالة توتر حول القرار.

 

تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من IMMFX لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف

التعليقات مغلقة.