سوق العمل الأمريكي يكشف عن انتعاشه مقارنة بالشهر الماضي.

أضاف سوق العمل الأميركي 559 ألف وظيفة في مايو، وفق أرقام وزارة العمل الصادرة الجمعة، في تحسن طفيف مقارنة بالشهر المنصرم.

وتوقع خبراء اقتصاديون إضافة حوالي 671 ألف وظيفة جديدة، وهي خطوة كبيرة من 266 ألفا المخيبة للآمال والتي أضيفت في أبريل.

في غضون ذلك انخفض معدل البطالة إلى 5.8 بالمئة من 6.1 في الشهر السابق.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

تحسن مطرد في سوق العمل الأمريكي

وفي حين أن مكاسب الوظائف لم تكن مطابقة توقعات وول ستريت، فإن تقرير مايو سيكون بمثابة خبر جيد لإدارة الرئيس جو بايدن، بعد أرقام شهر أبريل، التي جاءت عند ربع المستوى المتوقع فقط.

وتشير أحدث الأرقام إلى تحسن مطرد في سوق العمل الأميركي، على الرغم من أنه لا يظهر تعافيا بالسرعة التي تريدها الإدارة.

وسجل شهر مايو وجود 9.3 مليون أميركي عاطل عن العمل، بزيادة 60 بالمئة عن مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19.

وتغيرت مشاركة القوى العاملة بشكل طفيف، إلى 61.6 بالمئة، وهو رقم سيعزز دعوات الحزب الجمهوري لخفض إعانات البطالة الفدرالية، إذ يجادل الجمهوريون بأن الشيكات الأسبوعية، والتي غالبا ما تأتي على رأس مزايا الولايات، تُبقي ملايين العمال على الهامش بدلا من البحث عن عمل.

من ناحية أخرى أعلن حكام جمهوريون في 25 ولاية، خططا لسحب 300 دولار تكميلية أسبوعيا لإعانات البطالة بدءا من الأسبوع المقبل.

وألغى البعض برامج الطوارئ الأخرى التي وسعت أهلية العمال المستقلين، والعاملين لحسابهم الخاص، والعاملين في الاقتصاد المؤقت الذين لا تغطيهم عادة مزايا البطالة.

 

تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من IMMFX لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف

التعليقات مغلقة.