شهادة غوغل وفيسبوك وتويتر أمام مجلس الشيوخ الأمريكي حول البند 230

طلب مجلس الشيوخ الأمريكي شهادة غوغل وفيسبوك وتويتر حول البند (230) والذي هو نص قانوني يعود تاريخه إلى 24 عامًا، ويوفر الحماية من المسؤولية.

 

حيثيات شهادة غوغل وفيسبوك وتويتر

حيث تقول شركات التقنية أنه من الضروري إبقاء شركات وسائل التواصل الاجتماعي على قيد الحياة، بيد أن الرئيس ترامب، والعديد الديمقراطيين، انتقدوا هذا النص لأسباب مختلفة.

وصوتت لجنة التجارة بمجلس الشيوخ بالإجماع بالموافقة على مذكرات استدعاء رؤساء الشركات، إلا أن مذكرات الاستدعاء لن تصدر إذا وافق الرؤساء التنفيذيون على الإدلاء بشهادتهم طواعية.

في السياق عارضت العضو الديموقراطي البارز باللجنة، السناتور “ماريا كانتويل”، أمر الاستدعاء في البداية، ومن ثم استجابت بعد أن أضاف أعضاء جمهوريون العديد من النقاط حول الخصوصية وهيمنة وسائل الإعلام إلى أمر الاستدعاء.

وأعربت كانتويل عن قلقها بشأن التأثير المخيف المحتمل على أولئك الذين يكافحون خطاب الكراهية والمعلومات المضللة عن فيروس كورونا.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

إلى ذلك زاد الجمهوريون في مجلس الشيوخ من تدقيقهم لشركات التواصل الاجتماعي، بناءً على طلب من البيت الأبيض، قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، واستمرار الحرب بين ترامب والمديرين التنفيذيين لفيسبوك وغوغل وتويتر.

هذا ويرغب الجمهوريون والديمقراطيون في اللجنة استجواب مسؤولي الشركات التقنية للإدلاء بشهاداتهم بشأن المادة 230 من قانون آداب الاتصالات، بالرغم من أن بعض الديمقراطيين في اللجنة يركزون بشكل كبير على قضايا مكافحة الاحتكار والخصوصية.

يشار إلى أن المادة 230 الذي تم اقرارها في العام 1996، تنص على أن مشغلي “خدمات الكمبيوتر التفاعلية”، مثل مواقع الشبكات الاجتماعية، لا يُعتبرون ناشرين، ما يوحي بأنهم ليسوا مسؤولين قانونيًا عن معظم أنواع المحتوى التي ينشرها المستخدمون على منصاتهم.

في الاطار يقول المؤيدون إن هذا القانون يمنح شركات التواصل الاجتماعي، المرونة القانونية التي يحتاجونها لاستضافة المحتوى الذي ينشئه المستخدمون على مواقعهم، ويسمح لهم بتعديل المحتوى دون خوف من الدعاوى القضائية.

أما المعارضون فيقولون إن درع المسؤولية الممنوح وفق المادة يعد واسع للغاية، و أنه يحمي شركات التقنية الكبيرة من عواقب ممارساتها المتعلقة بإدارة المحتوي، بالرغم من أن -المشرعين- يختلفون حول ما إذا كان ينبغي على وسائل التواصل الاجتماعي أن تعدل المحتوي بشكل أكثر حدة أو أقل.

استياء ترامب من الشركات التقنية

في السياق أعرب الرئيس دونالد ترامب عن استيائه من تطبيق Twitter و Facebook بدعوى وضع علامات تحذير على منشوراته التي تحتوي على معلومات خاطئة حول التصويت وفيروس كورونا.

 

تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من IMMFX لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف

التعليقات مغلقة.