ما هو مؤشر حجم التداول | مؤشر Volumes

التعرف على مؤشر حجم التداول من الإجراءات الأساسية المتاحة أمام جميع المتداولين في أسواق البورصة العالمية، حيث إن حجم تداول أي مستثمر في أسواق الفوركس تشير إلى الأموال التي تم إنفاقها لشراء الأسهم والعقود والعملات وغيرها من الأوراق المالية خلال فترة زمنية محددة.

كما أن هذا المؤشر يشير إلى الأسهم والأوراق النقدية التي تم إدراج بياناتها بصورة كاملة في لوائح أسواق البورصة العالمية، بمعنى آخر، هي الأصول المالية المتاحة أمام المستثمرين والمتداولين في سوق الفوركس، بالإضافة إلى أنه يٌظهر مستوى ارتفاع وانخفاض قيمة الأصول المالية في الأسواق.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

مؤشر حجم التداول

مؤشر حجم التداول يحدد قوة أو ضعف حركات بيع وشراء المتداولين في سوق البورصة، حيث يميل المستثمرين للدخول في الأسواق القوية لأن المؤشر خلالها يكون في حالة ارتفاع، علاوة على ما سبق يوجد عوامل أساسية تؤثر في مؤشر حجم التداول، وهي على النحو التالي:

  • تأكيد سير اتجاه عملية التداول

يجب أن تشهد الأسواق في البورصة ارتفاع صاعد في حجم عمليات الاستثمار والشراء والمضاربة، حيث يحتاج المستثمر إلى أعداد متزايدة وحماس متزايد لمواصلة دفع الأسعار إلى أعلى.

وتشير زيادة السعر وانخفاض الحجم إلى قلة اهتمام المتداولين بعمليات الشراء، ويعتبر هذا تحذير واضح, من انعكاس سلبي محتمل في قيمة سعر الأسهم في البورصة، وقد يكون من الصعب تفادي هذا الأمر، ولكن في حقيقة الأمر فإن انخفاض السعر أو ارتفاعه في الأصول المالية يؤثر بصورة “سلبية أو إيجابية” على مؤشر حجم التداول داخل سوق البورصة.

  • حركات العقود والأسهم

حركات حجم العقود والأسهم في السوق الصاعد أو الهابط تؤثر على مؤشر حجم التداول، حيث يمكن للمتداولين مشاهدة تلك الحركات بناءً على عمليات البيع أو الشراء, يشار إلى إن إقبال المتداولين على تداول سهم معين سيزيد من قوة مؤشر حجم تداوله في أسواق البورصة العالمية، والعكس صحيح، فإن انخفاض عمليات شراء سهم معين سيؤدي إلى انخفاض قيمة المؤشر الخاصة به.

  • حركة الإرهاق والحجم

التحركات الحادة في السعر لا بد أن تكون مصحوبة بزيادة حادة في الحجم، مما يشير إلى النهاية المحتملة للاتجاه سواء كان صاعد أو هابط، مع التنويه إلى أن المتداولون يخافون من زيادة حركات الإرهاق في حجم التداول وخاصة أنه يؤدي إلى نقص عدد المشترين في السوق.

حيث إن الأسعار الهابطة في النهاية تؤدي إلى تراجع كبير في أعداد المتداولين في تلك الأسهم، وذلك يؤدي إلى حدوث تقلبات  واضطرابات في مؤشر حجم التداول، وبالتالي يحدث انخفاض في  حجم الشراء، إلا أنه يمكن تحليل كيفية استمرار عمليات البيع لتلك الأسهم خلال أيام وأسابيع وأشهر أخرى بعد الانهيار  باستخدام إرشادات ومؤشرات أخرى.

اقرأ أيضاً: أهمية واستخدام حجم التداول

 

-الحجم والاختراق مقابل الاختراقات الكاذبة

عند الاختراق الأول من نطاق أو نمط مخطط آخر يشير إلى  ارتفاع في حجم تداول الحركة، ويظهر التغيير الطفيف في الحجم أو انخفاض الحجم عند الاختراق إلى قلة الاهتمام, واحتمال أكبر للاختراق الوهمي مما يتأثر سلباً بمؤشر حجم التداول.

-العلامات الصاعدة في عملية التداول

العلامات الصاعدة في قيمة سعر السهم أثناء عملية التداول من الإجراءات المهمة التي تساند مؤشر حجم التداول، خاصة أن المستثمرين والمتداولين يتابعون بشكل دائم حالة صعود الأسهم في سوق البورصة، وبالتالي فإن استمرار صعود سهم معين سيزيد من نسبة إقبال المستثمرين عليه.

-انعكاسات الحجم والسعر

حجم التداول مرتبط بالسعر، حيث إن انعكاس ارتفاع سعر قيمة السهم في البورصة سيزيد من مؤشر حجم تداوله، والعكس صحيح، حيث إن انخفاض قيمة تداوله ستؤدي إلى انخفاض المؤشر.

تمتع بتجربة تداول مميزة مع IMMFX

التعليقات مغلقة.