ارتفاع الأسهم اليابانية والاسترالية وانخفاض الصينية

تباين أداء مؤشرات الأسهم الآسيوية خلال جلسات اليوم، حيث ارتفع مؤشرات الأسهم اليابانية والاسترالية والنيوزيلندية وتصاعد مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية، بينما انخفضت مؤشرات الأسهم الصينية وهبط مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج عقب التطورات الاقتصادية الصادرة عن الاقتصاد الآسيوي.

 

جلسة الأسهم والمؤشرات الآسيوية

ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية خلال جلسة اليوم، حيث صعد مؤشر توبكس في اليابان بنسبة 0.41% ليربح 7.82 نقطة وصولاً إلى المستوى 1,933.81، وارتفع مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 0.21% ليربح 58.26 نقطة وصولاً إلى المستوى 27,307.13.

تراجعت مؤشرات الأسهم الصينية خلال تداولات الجلسة، حيث هبط مؤشر CSI 300 بنسبة 2.14% ليفقد 99.14 نقطة وصولاً إلى المستوى 4,534.95، وانخفض مؤشر شنغهاي بنسبة 0.90% ليفقد 30.86 نقطة وصولاً إلى المستوى 3,398.73.

هبط مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج بنسبة 1.54% ليفقد 377.36 نقطة وصولاً إلى المستوى 24,202.19، بينما تراجع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.81% ليربح 22.30 نقطة وصولاً إلى المستوى 2,767.36.

ارتفع مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا بنسبة 1.08% ليربح 76.95 نقطة وصولاً إلى المستوى 7,187.80، وارتفع مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا بنسبة 0.08% ليربح 9.89 نقطة وصولاً إلى المستوى 12,289.45.

 

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

تراجع مؤشر الإنفاق الأسري

صدرت القراءة السنوية لمؤشر الإنفاق الأسري والتي كشفت تقلص التراجع إلى 0.2% مقابل 1.3% في نوفمبر الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت للثبات عند مستويات الصفر، بينما كشفت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تراجعاً 0.2% مقابل ارتفاع 0.8%، أسوء من التوقعات التي أظهرت النمو إلى 0.8%.

 

قراءة مؤشر الحساب الجاري

صدور قراءة مؤشر الحساب الجاري والتي عكست تقلص الفائض إلى ما قيمته 0.79 تريليون ين مقابل ما قيمته 1.37 تريليون ين في نوفمبر، أسوء من التوقعات التي أشارت لتقلص الفائض إلى 1.16 تريليون ين، بينما تراجعت القراءة الغير معدلة موسمياً للمؤشر ذاته عجز بما قيمته 371 مليار ين مقابل فائض بما قيمته 897 مليار ين، أيضاً أسوء من التوقعات التي أشارت لفائض 74 مليار ين.

 

قراءة مؤشر إقراض المصارف

كشف بنك اليابان عن القراءة السنوية لمؤشر إقراض المصارف والتي أظهرت استقرار النمو عند 0.6% خلال يناير، بخلاف التوقعات التي كشفت تسارع النمو إلى 0.8%، إلى ذلك تترقب الأسواق إلى كشف مكتب مجلس الوزراء الياباني عن قراءة إحصائية إكو واتشرز للأوضاع الحالية والتي قد تعكس انكماشا إلى ما قيمته 48.1 مقابل اتساع عند ما قيمته 56.4 في ديسمبر الماضي.

 

مؤشر الثقة بالأعمال

كشف الاقتصاد الاسترالي عن القراءة الأولية لمؤشر الثقة بالأعمال من قبل مجموعة استراليا ونيوزيلندا المصرفية والتي أظهرت اتساعاً بما قيمته 3.0 مقابل انكماش عند 12.0 في يناير الماضي، جاء ذلك قبل  حديث محافظ بنك نيوزيلندا الاحتياطي أدريان أور عن مستقبل المال في قمة ملاك النيوزيلندية السنوية في ويلينجتون تحت عنوان “الابتكار مفتاح لمستقبل المال والنقد”.

 

[better-ads type=”banner” banner=”3951″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

متحور أوميكرون

تراقب الأسواق مستجدات متحور أوميكرون, حيث أعرب خبراء عن قلقهم بشأن السلالة الفرعية التي أطلق عليها “BA.2″، ووفقا لتقرير صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، الصادر في 3 فبراير، فإن السلالة الفرعية تحتوي على ما يصل إلى 27 طفرة غير موجودة في متحور Omicron الأصلي “BA.1″، وتقوم منظمة الصحة العالمية حالياً بالتحقيق في هذه السلالة باعتبارها “مثيرة للقلق”، كما هو الحال مع جميع سلالات أوميكرون الفرعية.

وفي هذا الصدد، ذكرت دوريت نيتسان، مديرة الطوارئ الإقليمية في منظمة الصحة العالمية، أن “المسار المتوقع هو أن BA.2 ستصبح السلالة الجديدة السائدة في العالم، حيث بمجرد أن تتجاوز عتبة معينة ستصبح مهيمنة، كما لاحظنا ذلك في الدنمارك والمملكة المتحدة”.

ومع ذلك، قالت نيتسان “لا يبدو أن هناك خطر الإصابة مرة أخرى بالنسبة لأولئك الذين أصيبوا بمتحور أوميكرون الأصلي BA.1″، ومن حيث أوجه الاختلاف بين BA.1 وBA.2، أوضحت نيتسان أن “الاختلاف الأبرز حالياً هو قابلية انتقال السلالة الفرعية، إذ أنها تنتقل من شخص لآخر بشكل أسرع”.

حسب آخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لأكثر من 394.38 مليون حالة مصابة ولقي نحو 5,735,179 شخص مصرعهم.

 

تطورات الأزمة الأوكرانية

تترقب الأسواق تطورات الازمة الجيوسياسية في أوروبا، حيث أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استعداده “للتوصّل إلى تسويات”، مبديًا انفتاحه على مقترحات تقدّم بها نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لنزع فتيل الأزمة في أوكرانيا، متّهمًا في الوقت نفسه الغرب بتهديد روسيا.

وأمس الإثنين، أجرى الرئيسان الروسي والفرنسي محادثات استمرّت خمس ساعات في الكرملين، اقترح فيها ماكرون “بناء ضمانات أمنية ملموسة” لكلّ الدول المعنية بالأزمة الأوكرانية.

وأفادت الرئاسة الفرنسية أن اقتراحات ماكرون تشمل التزام عدم اتخاذ مبادرات عسكرية جديدة من الجانبين، ومباشرة حوار يتناول خصوصًا الانتشار العسكري الروسي، ومفاوضات سلام حول النزاع في أوكرانيا وبداية حوار إستراتيجي، وتأتي هذه الزيارة في إطار سلسلة من الجهود الدبلوماسية الأوروبية هذا الأسبوع والأسبوع المقبل.

واليوم الثلاثاء، يتوجّه ماكرون إلى كييف للقاء نظيره الأوكراني, والأسبوع المقبل سيزور برلين للقاء المستشار الألماني أولاف شولتس بعد عودة الأخير من واشنطن. وبدوره، يزور شولتس كييف وموسكو في 14 فبراير و15 منه.

 

المزيد من بيانات الأسهم والمؤشرات العالمية عبر IMMFX

 

 

التعليقات مغلقة.