ارتفاع الاسهم الاسيوية وسط تسعير الازمة شرق اوروبا

شهدت مؤشرات الاسهم الاسيوية تداولات ايجابية خلال معاملات اليوم,  حيث ارتفاع النيوزلندية والاسترالية والصينية, يأتي ذلك عقب البيانات الاقتصادية الصادرة عن الاقتصاد الاسترالي والنيوزلندي, في غضون ذلك غابت جلسات الأسهم اليابانية بالتزامن مع عيد ميلاد الامبراطور, إلى ذلك تسعر الأسواق تطورات الأحداث الجيوسياسية شرق أوروبا مع فرض عقوبات جديدة على روسيا.

 

المؤشرات والاسهم الاسيوية

ارتفاع مؤشرات الأسهم الصينية خلال تداولات الجلسة، حيث صعد مؤشر CSI 300 بنسبة 0.57% ليربح 25.88 نقطة وصولاً إلى المستوى 4,600.03، وصعد مؤشر شنغهاي بنسبة 0.55% محققاً 19.01 نقطة وصولاً إلى المستوى 3,476.15.

صعد مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج بنسبة 0.73% ليربح 172.76 نقطة وصولاً إلى المستوى 23,692.76، كما قفز مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.26% محققاً 7.08 نقطة وصولاً إلى المستوى 2,713.87.

ارتفع مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا بنسبة 0.43% ليربح 31.03 نقطة وصولاً إلى المستوى 7,192.30، وقفز مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا بنسبة 0.18% محققاً 22.25 نقطة وصولاً إلى المستوى 12,136.88.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

البيانات والتقارير الاقتصادية

صدر عن الاقتصاد الاسترالي قراءة مؤشر أسعار الأجور والتي أظهرت تسارع النمو إلى 0.7% متوافقة مع التوقعات مقابل 0.6% في الربع الثالث، كما كشفت القراءة السنوية للمؤشر  تسارع النمو إلى 2.3% مقابل 2.2%، عكس التوقعات التي جاءت عند 2.4%، إلى ذلك كشفت قراءة مؤشر أعمال البناء اتساع التراجع إلى 0.4% مقابل 0.3% في الربع الثالث، عكس التوقعات التي أظهرت ارتفاع 2.5%.

شهدت الأسواق قرار صانعي السياسة النقدية لدى البنك المركزي النيوزيلندي حول زيادة أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس إلى 1.00%، الأمر الذي جاء ملائماً للتوقعات، والتوجه لمواصلة تقليل التحفيز النقدي, إلى ذلك أكد المركزي بأنه يرى الآن أن التضخم يتسارع إلى 6.6% في الربع الأول من 2022 ولا يرى أنه سيعود إلى النطاق المستهدف ما بين 1% إلى 3% حتى الربع الثاني من 2023.

 

[better-ads type=”banner” banner=”4948″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

الأزمة بين روسيا واكرانيا

تسعر الأسواق تطورات الازمة الجيوسياسية شرق أوروبا وفرض المزيد من العقوبات التي من شأنها التأثير على الأسواق العالمية, حيث أعلنت الولايات المتحدة ودول غربية جملة من العقوبات على روسيا على خلفية الأزمة، في حين قالت واشنطن إنها حركت قوات ومعدات عسكرية شرقاً نحو منطقة البلطيق، كما أعلنت كييف استدعاء جيش الاحتياط.

فيما من المقرر أن تعقد في وقت لاحق اليوم جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن ما وصف بأنه الوضع في “الأراضي المحتلة مؤقتاً” في أوكرانيا.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الثلاثاء، فرض عقوبات على مؤسستين ماليتين روسيتين وعلى الديون السيادية الروسية، ردا على الإجراءات التي اتخذها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي عدّها بايدن بداية غزو روسي لأوكرانيا.

وأكد بايدن -في كلمة ألقاها بالبيت الأبيض- أنه سيتم أيضا فرض عقوبات على نخب روسية وأفراد عائلاتهم الذين يستفيدون من سياسات الكرملين، وتعهد بايدن بفرض عقوبات أشد إ ذا واصلت روسيا تصعيدها.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن خطة بوتين كانت دوما اجتياح أوكرانيا وجعلها جزءا من روسيا، وإن هذا أكبر تهديد في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وأضاف -في مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني في كييف- أن العقوبات الأميركية ستحرم الحكومة الروسية من دخول أسواق المستثمرين الأساسيين.

كما أعلن المستشار الألماني أولاف شولتز أمس الثلاثاء تعليق مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي “نورد ستريم 2” إثر القرار الروسي، وقال -في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن- “يجب علينا أن نعيد تقييم الوضع، خاصة ما يتعلق (بمشروع) نورد ستريم 2″.

كما أعلنت بريطانيا أمس الثلاثاء فرض عقوبات اقتصادية على 3 رجال أعمال روس، إضافة إلى 5 مصارف روسية، على خلفية اعتراف موسكو رسميا بـ”جمهوريتي” دونيتسك ولوغانسك.

وحذّر رئيس الوزراء بوريس جونسون -في كلمة أمام مجلس العموم- من أن عقوبات أخرى “ستكون جاهزة لتفرض على موسكو” بالمشاركة مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إذا استمر التصعيد، وتوقع أن تدوم الأزمة الأوكرانية الروسية “مطولا”.

 

[better-ads type=”banner” banner=”3951″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

تطورات فيروس كورونا

أفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية بارتفاع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم إلى أكثر من 427 مليون إصابة، وإجمالي عدد الوفيات إلى أكثر من 5.9 مليون وفاة, وبحسب بيانات الجامعة بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العالم 427.358.056، وإجمالي الوفيات 5.904.723.

وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس بـ939.938 حالة وفاة، وبلغ إجمالي الإصابات فيها 78.642.385، تلتها البرازيل في المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات بـ645.665 حالة وفاة، وإجمالي الإصابات 28.353.689, وفي المرتبة الرابعة روسيا من حيث عدد الوفيات بـ340.101 وإجمالي الإصابات 15.430.540.

وفي المرتبة الخامسة المكسيك بإجمالي وفيات 315.786 وإجمالي إصابات 5.418.257, وسادسا البيرو بإجمالي وفيات209.641 وإجمالي إصابات 3.497.896, وفي المرتبة السابعة بريطانيا بإجمالي وفيات 161.384 وإجمالي إصابات 18.826.750, وفي المرتبة الثامنة إيطاليا بإجمالي وفيات 153.512 وإجمالي إصابات 12.554.596, وفي المرتبة التاسعة إندونيسيا بإجمالي وفيات 146.798 وإجمالي إصابات 5.289.414, تلتها في المرتبة العاشرة كولومبيا بإجمالي وفيات 138.285 وإجمالي إصابات 6.052.126.

 

حسب الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية, ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس لأكثر من 424,82 مليون حالة مصابة ولقي نحو 5,890,312 شخص مصرعهم، وبلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة قرابة 10.41 مليار جرعة.

 

المزيد من بيانات الأسهم والمؤشرات العالمية عبر IMMFX

 

التعليقات مغلقة.