ارتفاع سعر اليورو واقتراب تكبد خسائر بفعل احتمالات تشديد السياسة النقدية

صعد سعر اليورو مقابل سلة من العملات العالمية خلال جلسات نهاية الأسبوع، ليسجل تعافياً من أدنى مستوى له في غضون خمسة أشهر مقابل الأمريكي، بيد أنه في إطار تكبد خسائر متوقعة بسبب احتمالات تشديد السياسة النقدية الأمريكية، وذلك ما رفع المخاوف تجاه تغير مسار السياسة النقدية في الولايات المتحدة وأوروبا.

 

جلسة تداولات سعر اليورو

صعد سعر اليورو مقابل الدولار بأكثر من 0.1% إلى 1.1742$، وسعر افتتاح جلسات اليوم عند 1.1728$، وسجل أدنى مستوى عند 1.1728$.

اختتم اليورو جلسات الأمس هابطاً بنسبة 0.1% مقابل الدولار، وذلك عقب بيانات قوية عن أسعار المنتجين وطلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة، علاوة على ذلك حققت العملة الأوروبية ارتفاعا بنسبة 0.2% يوم أمس في ظل عمليات التعافي من أدنى مستوياته خلال خمسة أشهر عند 1.1705$.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الجاري، فالعملة الأوروبية الموحدة “اليورو” لا تزال منخفضة بنسبة 0.25% مقابل العملة الأمريكية، على وشك تكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي.

 

توقعات رفع أسعار الفائدة الأمريكية

عززت بيانات صادرة عن سوق العمل الأمريكي، أواخر الأسبوع الماضي وفي خضم الأسبوع الجاري، وذلك ضمن احتمالات قرب إعلان الاحتياطي الاتحادي عن تضييق برنامج شراء السندات، وذلك ضمن خطوة أساسية قبل المضي في رفع أسعار الفائدة الأمريكية.

في غضون ذلك ارتفعت مخاوف اختلاف مسار السياسة النقدية بين أوروبا وواشنطن، في ظل تأكيد البنك المركزي الأوروبي على استمراره في دعم الاقتصاد، خاصة وأنه لا يواجه ضغوطاً تضخمية كتلك التي يواجها المركزي الأمريكي، وفى ظل احتمالات تشديد السياسة النقدية الأمريكية في الأجل القريب.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

قراءة مؤشر أسعار الواردات الأمريكي

صدر عن الاقتصاد الأمريكي قراءة مؤشر أسعار الواردات والتي عكست تباطؤ النمو إلى 0.6% مقابل 1.0% في يونيو الماضي، وأظهرت القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين استقرار الاتساع عند ما قيمته 81.2 خلال أغسطس.

مخاوف أزمة كورونا

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الحالات العالمية المصابة بالفيروس التاجي قد تتجاوز 300 مليون حالة بحلول مطلع العام المقبل 2022، وذلك إذا ما استمرت الجائحة في اتجاهها الحالي، ويأتي ذلك عقب أسبوع واحد فقط من إعلان المنظمة عن 200 حالة مصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم وبعد ستة أشهر من تجاوز العالم 100 مليون حالية.

وذكر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم أن البشرية الآن في خطر حقيقي مع عودة انتشار الفيروس التاجي، وذلك مع تطرقه لكون العالم أحرز تقدم في تطوير اللقاحات بوقت قياسي، إلا أن ارتفاع أعداد الإصابات يعكس تراجع الامتثال للقيود الوقائية وعدم اتساق النظم الصحية وأن معدل التطعيم باللقاحات غير متكافئ عالمياً.

صدر عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الخميس، ارتفاعاً في عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 204.64 مليون حالة مصابة ولقي نحو 4,323,139 شخص مصرعهم، في غضون ذلك بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الأمس، أكثر من 4,428 مليون جرعة.

 

تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من IMMFX لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف

التعليقات مغلقة.