تعافي تداول أسعار الذهب وسط شكوك تشديد السياسة النقدية الأمريكية

ارتفع تداول اسعار الذهب خلال جلسات نهاية الأسبوع التعافي مدعومة بانخفاض الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية، وذلك في ظل شكوك تشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة.

جلسة تداول أسعار الذهب

ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 0.4% إلى 1,860.33$، من مستوى افتتاح جلسات اليوم عند 1,852.68$، وسجلت أدنى مستوي عند 1,851.72$

حقق المعدن الثمين “الذهب” ارتفاعا بنسبة 0.1%، في ظل استمرار عمليات التعافي عند المستوى 1,683.67$ للأونصة.

سجلت حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust أكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب ظلت بالأمس بدون أي تغيير يذكر، ليستمر الإجمالي عند 1,023.54 طن متري، والذي يعد أدنى مستوى منذ 5 أيار/مايو الماضي.

انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي

هبط مؤشر الدولار بما يزيد عن 0.1%، مستأنفاً الخسائر المتوقفة مؤقتا منذ الأمس، وذلك في ظل تجدد عمليات التصحيح من أعلى مستوى خلال أربعة أشهر عند 93.20 نقطة.

وعلى عكس عمليات البيع لجني الأرباح، تهبط مستويات الدولار الأمريكي في خضم وتيرة متباطئة لعمليات شراء العملة وذلك كفرصة استثمارية متاحة، وذلك وسط تزايد الشكوك حول قرب تشديد السياسة النقدية في واشنطن.

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

توقعات رفع أسعار الفائدة الأمريكية

عززت بيانات صادرة عن سوق العمل الأمريكي، أواخر الأسبوع الماضي وفي خضم الأسبوع الجاري، وذلك ضمن احتمالات قرب إعلان الاحتياطي الاتحادي عن تضييق برنامج شراء السندات، وذلك ضمن خطوة أساسية قبل المضي في رفع أسعار الفائدة الأمريكية.

في غضون ذلك ارتفعت مخاوف اختلاف مسار السياسة النقدية بين أوروبا وواشنطن، في ظل تأكيد البنك المركزي الأوروبي على استمراره في دعم الاقتصاد، خاصة وأنه لا يواجه ضغوطاً تضخمية كتلك التي يواجها المركزي الأمريكي، وفى ظل احتمالات تشديد السياسة النقدية الأمريكية في الأجل القريب.

قراءة مؤشر أسعار الواردات الأمريكي

صدر عن الاقتصاد الأمريكي قراءة مؤشر أسعار الواردات والتي عكست تباطؤ النمو إلى 0.6% مقابل 1.0% في يونيو الماضي، وأظهرت القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين استقرار الاتساع عند ما قيمته 81.2 خلال أغسطس.

مخاوف أزمة كورونا

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الحالات العالمية المصابة بالفيروس التاجي قد تتجاوز 300 مليون حالة بحلول مطلع العام المقبل 2022، وذلك إذا ما استمرت الجائحة في اتجاهها الحالي، ويأتي ذلك عقب أسبوع واحد فقط من إعلان المنظمة عن 200 حالة مصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم وبعد ستة أشهر من تجاوز العالم 100 مليون حالية.

وذكر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية “تيدروس أدهانوم” أن البشرية الآن في خطر حقيقي مع عودة انتشار الفيروس التاجي، وذلك مع تطرقه لكون العالم أحرز تقدم في تطوير اللقاحات بوقت قياسي، إلا أن ارتفاع أعداد الإصابات يعكس تراجع الامتثال للقيود الوقائية وعدم اتساق النظم الصحية وأن معدل التطعيم باللقاحات غير متكافئ عالمياً.

صدر عن منظمة الصحة العالمية والتي تم تحديثها أمس الخميس، ارتفاعاً في عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 204.64 مليون حالة مصابة ولقي نحو 4,323,139 شخص مصرعهم، في غضون ذلك بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل المنظمة حتى الأمس، أكثر من 4,428 مليون جرعة.

تابع دروس أكاديمية الفوركس المجانية من IMMFX لتعلم الفوركس من الصفر وحتى الاحتراف