الذهب يتراجع والأسواق تُسعر الفائدة الأمريكية

هبطت أسعار الذهب خلال جلسات اليوم الخميس لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي، في ظل استمرار عمليات جني الأرباح، مع تواصل تعافي الدولار مقابل العملات العالمية، يأتي ذلك مع تسعير الأسواق لأسعار الفائدة فى الولايات المتحدة وتصريحات الاحتياطي الفيدرالي.

 

أسعار الذهب اليوم

تراجعت أسعار معدن الذهب بنسبة -0.33% إلى 1,847.20$، من مستوى افتتاح الجلسات عند 1,853.05$ ، وسجلت أعلى مستوي عند 1,855.57$، وخسرت جلسات الذهب بالأمس نسبة 0.7%، على وقع عمليات جني الأرباح من أعلى مستوى فى 1,869.66$ للأونصة.

في غضون ذلك ارتفعت حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب بالأمس بحوالي 1.74 طن متري، ليرتفع الإجمالي إلى 1,069.81 طن متري.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

سعر الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار يوم الخميس 101.855$ بنسبة -0.22%  مواصلاً أرباحه للجلسة الثانية على التوالي، حيث عكس استمرار تعافي الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

 

الاحتياطي الاتحادي

أكد مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماعهم هذا الشهر على أن البنك المركزي بحاجة إلى التشديد بصورة أكبر للسياسة النقدية والذي سيكون بزيادة معدلات الفائدة نصف نقطة خلال الاجتماعين المقبلين، مع مواصلة مجموعة من التحركات القوية التي من شأنها أن تمنح صانعي السياسة النقدية مرونة للتغيير لاحقاً إذا لزم الأمر.

بحسب محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي: “رأى معظم المشاركين أن زيادة بمقدار 50 نقطة أساس في النطاق المستهدف ستكون مناسبة على الأرجح في الاجتماعين المقبلين”. “ويرى العديد من أعضاء الفيدرالي أن التعجيل بإزالة توافق السياسات من شأنه أن يترك اللجنة في وضع جيد في وقت لاحق من هذا العام لتقييم آثار ثبات السياسة ومدى ظهور تبريرات بالتطورات الاقتصادية لتعديل السياسات.

 

[better-ads type=”banner” banner=”3951″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

ويحاول محافظو البنوك المركزية في الولايات المتحدة تهدئة أشد معدلات التضخم سخونة منذ 40 عاماً دون دفع الاقتصاد إلى الركود, وبعد رفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في اجتماع مايو، أكد المحضر دعم معظم المسؤولين لمواصلة مثل هذه الزيادات على الأقل خلال اجتماعيهم المقبلين في معركتهم للفور على التضخم.

ذكر المحضر أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي “أشاروا إلى أن تقييد السياسة النقدية قد يصبح مناسباً اعتماداً على التوقعات المرتبطة بالتطورات الاقتصادية توقعات المخاطر”. وقالوا إن الطلب على العمالة استمر في تجاوز العرض المتاح.

تصاعدت تقلبات الأسواق المالية في الأسابيع التي تلت الاجتماع الأخير للفيدرالي، مع قلق المستثمرين من مخاطر الانكماش.

واقترح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، يوم الإثنين أن التوقف في سبتمبر “قد يكون منطقياً” إذا خفت ضغوط الأسعار؛ وأظهر المحضر أن المسؤولين مهتمون بالأوضاع المالية وهم يستعدون لرفع أكبر لأسعار الفائدة.

 

التعليقات مغلقة.