الذهب يستأنف تداولات الأسبوع في المنطقة الحمراء

سجلت تداولات الذهب انخفاضاً خلال بداية جلسات الأسبوع, بالرغم من انخفاض مؤشر الدولار الامريكي,   يأتي ذلك مع ندرة البيانات الاقتصادية العالمية, وترقب الأسواق حديث “جيروم باول” محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي، بالإضافة إلى تسعير المستثمرين للأحداث الجيوسياسية والاقتصادية بين روسيا واوكرانيا.

 

تداولات الذهب

انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم أبريل حوالي الساعة 08:21 صباحاً بتوقيت جرينتش المقبل -0.22% لتتداول عند 1,925.30 للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,922.40$ للأونصة، يذكر أن الذهب بدأ تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن أغلق جلسات الأسبوع الماضي عند 1,929.30$ للأونصة.

يأتي ذلك, مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.07% إلى 98.31 مقارنة بالافتتاحية عند 98.24.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

حديث الاحتياطي الفيدرالي

تترقب الأسواق حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في مؤتمر السياسة الاقتصادي السنوي للجمعية الوطنية الاقتصاديات للاعمال في العاصمة الأمريكية واشنطن والذي من المقرر أن يتحدث خلاله عن التوقعات الاقتصادية للاقتصاد الأمريكي.

 

[better-ads type=”banner” banner=”3951″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

الأزمة بين روسيا وأوكرانيا

تتابع الأسواق العالمية تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية, حيث أعلنت وزارة الاقتصاد الألمانية أن الوزير روبرت هابيك سيزور العاصمة القطرية، حيث سيجري محادثات مع وزراء في هذه الدولة، قبل أن يواصل جولته الخليجية التي تستمر حتى الاثنين المقبل وتشمل الإمارات.

وتأتي زيارة الدوحة في إطار تكثيف برلين خطواتها حيال مصدري الغاز الذين يحتمل أن يحلوا مكان موسكو من ناحية الإمداد بالغاز، وذلك بعد وقف استيراده منها إثر الحرب التي أطلقتها على أوكرانيا، خاصة وأن نحو نصف ما تستورده ألمانيا من الغاز يأتي من روسيا.

وتعتبر قطر واحدة من أكبر 3 دول مصدرة للغاز الطبيعي المسال الذي تعول عليه الدول الأوروبية لتقليل اعتمادها على الغاز الروسي.

إلى ذلك, قال نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، دميتري مدفيديف، إن الاقتصاد الروسي لن ينهار، مؤكدا أن لدى موسكو العديد من الشركاء الموثوقين في أنحاء مختلفة من العالم.

وكتب في حسابه على “تلغرام”: “روسيا لديها العديد من الشركاء الموثوق بهم، ليس فقط في فضاء ما بعد الاتحاد السوفياتي، وإنما في الصين وجنوب شرق آسيا وإفريقيا، وهذه أسواق ضخمة”.

وأضاف “لقد مررنا بأزمات وعقوبات وتهديدات وضغوط سياسية أكثر من مرة، في 2008 و2014 و2018، فضلا عن عقوبات مختلفة تم فرضها على الاتحاد السوفياتي أكثر من اثنتي عشرة مرة، ولكننا توقفنا منذ فترة طويلة عن الخوف، وبعد ذلك سرعان ما جاء إلينا خصومنا أنفسهم مطالبين بالعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن جميع القضايا”.

 

المزيد من بيانات السلع والعقود الآجلة عبر مدونة IMMFX

 

 

 

 

التعليقات مغلقة.