النفط يواصل الارتفاع وخام نايمكس يتجاوز 104$

صعدت أسعار النفط  الخام خلال جلسات نهاية الأسبوع,  حيث صعد كل من خام نايمكس الأمريكي وخام برنت, وذلك في ظل ازدياد المخاوف بشأن نقص المعروض العالمي، حيث خفض الخام أرباحه بالتزامن مع ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية، يأتي ذلك مع تسعير الأسواق للأحداث الجيوسياسية الاقتصادية بين روسيا والغرب.

 

سعر خام نايمكس

قفزت عقود خام “نايمكس” الأمريكي تسليم أبريل حوالي الساعة 19:07 بتوقيت جرينتش بنسبة (+1.52%) إلى 104.55 دولار للبرميل, وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو بنسبة +0.89% إلى 107.53 دولار للبرميل.

صعد مؤشر الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية حوالي الساعة 19:07 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 98.185 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 98.6 نقطة وادنى مستوى عند 97.8 نقطة.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

نقص إمدادات الطاقة

حذرت وكالة الطاقة الدولية من أن السوق العالمي قد يعاني من نقص في الإمدادات بحوالي 3 ملايين برميل يوميا بداية من أبريل القادم بسبب الحرب الروسية الأوكرانية والحظر الغربي على صادرات موسكو النفطية.

وأضافت الوكالة الدولية أن هذه الحرب ربما تؤدي إلى تعطل أيضا في سلاسل الإمداد مما يعني المزيد من الارتفاع في الأسعار.

 

خطوات لتوفير النفط

قالت وكالة الطاقة الدولية إنه بإمكان العالم التقليل من تأثير نقص النفط، الناجم عن الأزمة الروسية الأوكرانية، من خلال تقييد كيفية استخدام السيارات وتسريع تحول المدن التي تهيمن عليها المركبات.

قال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة: “إننا نمر بأزمة كبيرة, أسواق النفط في حالة طارئة, وليس هذا فقط، بل قد يزداد الأمر سوءاً عمّا هو عليه اليوم في الأشهر القليلة المقبلة”.

قالت وكالة الطاقة الدولية إنه بإمكان الاقتصادات المتقدمة تخفيض طلبها اليومي على النفط بمقدار 2.7 مليون برميل في غضون أربعة أشهر، باتباع خطة من 10 خطوات, من شأن ذلك أن يخفف بشكل كبير ضغوط الإمداد التي تلوح في الأفق عن طريق تعويض خسارة الإنتاج الروسي البالغ 3 ملايين برميل يومياً، التي تتوقعها الوكالة لشهر أبريل.

أوضحت وكالة الطاقة الدولية، التي يقع مقرها في باريس، في تقرير: “ستقلل هذه الجهود آلام الأسعار التي يشعر بها المستهلكون في جميع أنحاء العالم، وتقلل الضرر الاقتصادي، وتقلص عائدات روسيا الهيدروكربونية، وتساعد في تحول الطلب على النفط نحو مسار أكثر استدامة”.

أدت الأزمة الروسية الاوكرانية إلى قلب أسواق السلع العالمية، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار وتحفيز البحث العاجل عن مصادر بديلة للطاقة. على الرغم من أن معظم البلدان -باستثناء الولايات المتحدة والمملكة المتحدة- لم تحظر واردات النفط الروسية، ولم يفرض أي من عملائها الرئيسيين عقوبات على إمدادات الغاز الطبيعي، فلا تزال الاضطرابات موجودة، إذ يتجنب المشترون طواعية التجارة مع موسكو.

المزيد من بيانات النفط الخام عبر مدونة IMMFX

 

التعليقات مغلقة.