بريطانيا: ثقة المستهلك عند أسوأ معدلاتها منذ 2020

تراجعت ثقة المستهلك في بريطانيا خلال شهر مارس الجاري للشهر الرابع على التوالي لتصل إلى أسوأ معدلاتها منذ نوفمبر 2020، في ظل تزايد المخاوف من ارتفاع تكاليف المعيشة وعواقب الحرب الدائرة في أوكرانيا.

وانخفض المؤشر الشهري لثقة المستهلك في بريطانيا، والذي تصدره مؤسسة “جي.إف.كيه”، ويراقبه عن كثب بنك إنجلترا (البنك المركزي البريطاني)، بواقع خمس نقاط في مارس ليصل إلى سالب 31, وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء بأن هذه القراءة تعادل مستوى المؤشر عندما كانت معدلات الإصابة بفيروس كورونا في تزايد.

وذكرت بلومبرج أن التضخم في بريطانيا يتزايد بأعلى وتيرة له خلال ثلاثة عقود مدفوعاً بارتفاع تكاليف الغذاء والوقود، ويلتهم الزيادة المحدودة في الأجور.

 

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

التضخم في بريطانيا عند أعلى المستويات

أظهرت بيانات رسمية، أن التضخم في بريطانيا ارتفع إلى أعلى مستوى له في 30 عامًا عند 6.2% الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى للتوقعات بين المحللين، وكان متوسط التوقعات في استطلاع أجرته “رويترز” لخبراء اقتصاديين يشير إلى قراءة بنسبة 5.9%.

يشار إلى أن رئيسة المصرف المركزي الأوروبي كريستين لاغارد طمأنت، بأن اقتصاد منطقة اليورو لا يظهر مؤشرات على “انكماش” في المدى المنظور رغم تأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية.

وأوضحت أن هذا التقييم ينطبق على أعوام 2022 و2023 و2024، وذلك ردا على سؤال بشأن مخاوف من دخول الاقتصاد الأوروبي في حال ركود يرافقها تضخم مرتفع.

 

 

 

 

التعليقات مغلقة.