بيانات امريكا غير الزراعية تكشف تباطؤ نمو الوظائف

في الوقت الحالي، يواصل الاقتصاد الأمريكي إضافة الوظائف وهي إشارة إيجابية، ومع ذلكلا ينبغي أن يكون التباطؤ من أرقام الشهر الماضي مقلقًا بشكل مفرط، خاصة مع معدل البطالة المنخفض, في غضون ذلك تؤثر التغيرات الموسمية على خلق فرص العمل، وفي الوقت الحالي لا تزال الأسواق تضع ثقتها في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مع بعض التوقعات بتحسين السياسة النقدية المشددة، بالتالي فإن الفيدرالي يسعة للحفاظ على العمالة, ذلك ما يوجه التركيز نحو التضخم والذي من المتوقع أن يستمر في الارتفاع خلال الأشهر القادمة، وإن كان بوتيرة أبطأ.

من غير المحتمل أن تتسبب بيانات الوظائف غير الزراعية هذا الشهر في أي تغيير في سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي، حتى القراءة الايجابية للوظائف أو الأجور لن تحرك الطلب من حيث وتيرة التشديد في السياسة النقدية، وكما هو الحال عادةً عندما يكون الاقتصاد قوي جدًا فقد يستغرق الأمر تفويتًا كبيرًا في الأرقام الرئيسية للتحفيز حتى إعادة التقييم قصيرة المدى لتوقعات سياستهم النقدية.

لذلك يجب أن تظل الأسواق غير متأثرة نسبيًا بأرقام هذا الأسبوع، بافتراض أنها لن تفاجئ بشكل كبير في أي من الاتجاهين, ولا يزال الدولار قوياً حيث بدأ في التعافي من بعض الضعف خلال الشهر الماضي. في غضون ذلك ، انتعشت الأسهم من أدنى مستوياتها، لكن العصبية استمرت حيث يخشى المستثمرون من المزيد من الضعف في الأرباح.

توقعات الدولار الأمريكي

انخفض مؤشر الدولار الأمريكي على مدى أسبوعين من أعلى مستوى في منتصف مايو عند 104.91، وقد استقر قليلاً فوق المستوى 101.10 خلال جلسات اليوم وأعلى مستوى في أواخر أبريل عند 100.92  بالقرب من تصحيح بنسبة 50٪ للصعود من أبريل إلى مايو، حيث بدء المستثمرون الأمريكيون التجاول بعد عطلة يوم الذكرى يوم الاثنين الماضي.

انخفض ​​في الأسبوعين الماضيين حيث أصبح المستثمرون يأملون بشكل متزايد في أن الاحتياطي الفيدرالي قد لا يرفع أسعار الفائدة بقوة كما كان يعتقد سابقًا.

أدى الكشف عن بيانات التضخم القياسي في منطقة اليورو عند 8.1٪ لشهر مايو يوم الثلاثاء إلى إثارة قلق المستثمرين، ووصل مؤشر الدولار الأمريكي للأعلى حتى الآن إلى 102.01، يشترط ذلك اتجاه التداولات من 101.01 إلى 100.92 لتقديم الدعم، وكان أدنى مستوى في 5 مايو وأعلى مستوى في 25 مايو عند 102.25 إلى 102.29.