تحسن في أسواق الأسهم الآسيوية مع قفز اليابانية

ارتفعت تداولات الأسهم الآسيوية خلال جلسات اليوم الخميس بالتزامن مع سلسلة مكاسب محققة سجلتها المؤشرات والأسهم العالمية منذ الأمس, يأتي ذلك مع تسعير الأسواق للأحداث الجيوسياسية الاقتصادية بين روسيا والغرب.

 

تداولات الأسهم الآسيوية

ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية خلال تداولات جلسة اليوم، حيث صعد مؤشر توبكس بنسبة 3.58% ليربح 62.94 نقطة وصولاً إلى المستوى 1,821.83، وقفز مؤشر نيكاي 225 الرئيسي بنسبة 3.84% ليربح  950.32 نقطة وصولاً إلى المستوى 25,667.85.

قفزت مؤشرات الأسهم الصينية خلال تداولات الجلسة، حيث ارتفع مؤشر CSI 300 بنسبة 2.25% ليربح 95.21 نقطة وصولاً إلى المستوى 4,321.56، وارتفع مؤشر شنغهاي بنسبة 1.81% ليفقد 59.10 نقطة وصولاً إلى المستوى 3,315.49.

ارتفع مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج 1.80% ليربح 371.94 نقطة وصولاً إلى 20,999.65، كما صعد مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 2.19% ليربح  57.45 نقطة وصولاً إلى المستوى 2,679.85, وقفزت أسهم شركة Nio الصينية لصناعة السيارات الكهربائية بنحو 12.18% في مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج، وصولاً إلى المستوى 20.17$.

صعد مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا والذي ارتفع بنسبة 1.42% ليربح 100.17 نقطة وصولاً إلى المستوى 7,153.20، وصعد مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا بنسبة 1.62% ليربح  190.73 نقطة وصولاً إلى المستوى 11,975.86.

 

[better-ads type=”banner” banner=”3951″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

بيانات التضخم

كشف الاقتصاد الياباني بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين الذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية والتي أظهرت استقرار النمو عند 0.8% خلال فبراير، عكس التوقعات التي أظهرت نمو 0.6%، بينما أظهرت القراءة السنوية للمؤشر تسارع النمو إلى 9.3% مقابل 8.9% في يناير، متفوقة أيضاً على التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 8.6%.

تترقب الأسواق الكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين التي قد تعكس تسارع النمو إلى 0.8% مقابل 0.6% في يناير الماضي، بينما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر تباطؤ النمو إلى 0.5% مقابل 0.6%، وقد تعكس القراءة السنوية للمؤشر تسارع النمو إلى 7.9% مقابل 7.5%، كما قد تظهر القراءة السنوية الجوهرية اتساع النمو إلى 6.4% مقابل 6.0%.

إلى ذلك يرقب المستثمرين صدور قراءة طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي الخامس من مارس والتي قد تعكس ارتفاعاً بواقع 5 ألف طلب إلى 220 ألف طلب مقابل 215 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، بينما قد تظهر قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 26 من فبراير تراجعاً بواقع 137 ألف طلب إلى نحو 1,339 ألف طلب مقابل 1,476 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة.

صدر عن الاقتصاد الاسترالي قراءة مؤشر معهد ملبورن لتوقعات المستهلكين للتضخم والتي أظهرت تسارع النمو إلى 4.9% مقابل 4.6% في فبراير.

[better-ads type=”banner” banner=”2198″ campaign=”none” count=”2″ columns=”1″ orderby=”rand” order=”ASC” align=”center” show-caption=”1″][/better-ads]

 

الأزمة بين روسيا واوكرانيا

اتهمت وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة بتمويل تجاربة بيولوجية سرية في أوكرانيا بهدف إنشاء آلية لنشر مسببات أمراض فتاكة، فيما احتدمت المواجهات اليوم الخميس بين القوات الروسية والأوكرانية بضواحي كييف، في حين بدأ قبل قليل لقاء ثلاثي لوزراء خارجية تركيا وروسيا وأوكرانيا بمدينة أنطاليا التركية في مسعى لوقف الحرب التي دخلت يومها الـ15.

وقد تبادلت روسيا وأميركا الاتهامات بشأن القيام ببرامج لتطوير أسلحة كيميائية، إذ نقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، اليوم الخميس، قوله إن الوزارة تعتزم نشر حزمة أخرى من الوثائق بشأن الأنشطة البيولوجية الأميركية السرية في أوكرانيا، وأضاف كوناشينكوف في إحاطة إعلامية أن “المختبرات البيولوجية الأميركية التي تم إنشاؤها وتمويلها في أوكرانيا أجرت تجارب على عينات من فيروس كورونا”.

وأضاف المتحدث العسكري الروسي أن “الهدف من الأبحاث البيولوجية التي مولها وزارة الدفاع الأميركي (بنتاغون) في أوكرانيا كان إنشاء آلية لانتشار مسببات الأمراض الفتاكة عن طريق الطيور المهاجرة بين أوكرانيا وروسيا”.

وخلال اليوم الـ15 من الأزمة, انطلقت المباحثات الثنائية بين وزير خارجية روسيا ونظيره الأوكراني في أنطاليا التركية، اليوم الخميس، وسط توتر بسبب استمرار الاشتباكات على الأرض رغم الهدنة المعلنة لإجلاء المدنيين في 6 مناطق قتال مشتعلة.

ووصل كل من وزير الخارجية الروسي ووزير الخارجية الأوكراني لمقر انعقاد اللقاء في أنطاليا التركية لبدء محادثات هي الأولى بين الجانبين منذ بدء الحرب.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي كثف جهود الوساطة منذ بداية الأزمة، الأربعاء، قال إن “تركيا يمكنها التحدث مع كل من أوكرانيا وروسيا”، مضيفاً: “نحن نعمل على منع تحول الأزمة إلى مأساة”.

 

تمتع بتجربة تداول مميزة مع IMMFX

 

التعليقات مغلقة.